يعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي قدم ترشحه لولاية رابعة السبت الماضي ، مهندس المصالحة الوطنية التي وضعت حدا لحرب أهلية أسفرت عن 200 الف قتيل على الأقل في الجزائر. وبوتفليقة الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ77 في الثاني من اذار/مارس من اكثر الشخ

يعد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي قدم ترشحه لولاية رابعة السبت الماضي ، مهندس المصالحة الوطنية التي وضعت حدا لحرب أهلية أسفرت عن 200 الف قتيل على الأقل في الجزائر.

وبوتفليقة الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ77 في الثاني من اذار/مارس من اكثر الشخصيات الذين تركوا بصمة في الحياة السياسية الجزائرية، خصوصا وانه يحكم البلاد رغم متاعبه الصحية منذ 1999.
15 نيسان/ابريل 1999: انتخاب عبد العزيز بوتفليقة وزير الخارجية السابق رئيسا للجمهورية بنحو 73,79% من أصوات الناخبين.
29 ايار/مايو: في أول خطاب الى الشعب الجزائري، بوتفليقة يمد يده الى الإسلاميين المسلحين ويعرض الخطوط العريضة لولايته من خمس سنوات.
16 ايلول/سبتمبر: المصادقة في استفتاء على قانون الوئام المدني (98,63% نعم) الذي ينص على عفو جزئي على الإسلاميين المسلحين.
4/17 حزيران/يونيو 2000: بوتفليقة يقوم بزيارة دولة الى باريس في ثاني زيارة لرئيس دولة جزائري الى فرنسا منذ استقلال البلاد في 1962.
18 نيسان/ابريل 2001: مقتل طالب في الثانوية في مركز للدرك الوطني قرب تيزي وزو (منطقة القبائل شرق العاصمة) يفجر اضطرابات "الربيع الأسود" التي قمعتها السلطة بشدة (126 قتيلا وآلاف الجرحى).
12/13 تموز/يوليو: عبد العزيز بوتفليقة يزور الولايات المتحدة احد ابرز شركاء الجزائر على الصعيد الاقتصادي.
8 نيسان/ابريل 2004: إعادة انتخاب بوتفليقة لولاية ثانية من خمس سنوات بنحو 84,99% من أصوات الناخبين.
الاول من ايلول/سبتمبر 2005: دخول اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي المبرم في نيسان/ابريل 2002، حيز التنفيذ
26 تشرين الثاني/نوفمبر: الرئيس بوتفليقة يدخل مستشفى فال دو غراس العسكري بضاحية باريس بسبب نزيف في المعدة.
الأول من اذار/مارس 2006: تطبيق ميثاق السلم والمصالحة واطلاق سراح اكثر من 2200 مسجون بسبب "الإرهاب" من بينهم مؤسس الجماعة الإسلامية المسلحة عبد الحق لعيايدة واستسلام 300 إسلامي مسلح.
14 ايلول/سبتمبر: الجماعة السلفية للدعوة والقتال تبايع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وفي 2007 تغير اسمها الى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
11 نيسان/ابريل 2007: 32 قتيلا في تفجيرين متزامنين استهدف احدهما قصر الحكومة، وأعلنت القاعدة مسؤوليتها عنهما.
6 ايلول/سبتمبر 2007: انتحاري يفجر نفسه لدى مرور موكب الرئيس بوتفليقة في باتنة (شرق). اسفر التفجير عن مقتل 22 شخصا.
11 كانون الاول/ديسمبر2007: تفجيران انتحاريان يستهدفان مقر المجلس الدستوري ومكتب الأمم المتحدة (41 قتيلا) تبنتهما القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
9 نيسان/ابريل 2009: اعادة انتخاب بوتفليقة لولاية ثالثة (90,24%). كان البرلمان قد صادق في نهاية 2008 على تعديل في الدستور يلغي تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين.
من 05 الى 09 كانون الثاني/يناير 2011: تظاهرات ضد غلاء المعيشة في بداية "الربيع العربي" ، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص و800 جريح، تبعتها احتجاجات للمطالبة بالسكن وبوظائف دائمة وزيادة الأجور.
24 شباط/فبراير 2011 رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 1992 مع بداية العنف الإسلامي ضد السلطة التي الغت الانتخابات التشريعية التي كان سيفوز بها حزب الجبهة الإسلامي للإنقاذ (محظور) ما ادخل البلاد في حرب أهلية أسفرت عن 200 الف قتيل حسب أرقام رسمية.
15 نيسان/ابريل 2011 الرئيس بوتفليقة يعلن عن إصلاحات سياسية منها مصادقة البرلمان على قوانين الانتخابات والأحزاب والمشاركة السياسية للمرأة، التي انتقدتها المعارضة.
10 ايار/مايو2012 حزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الواحد سابقا) الذي يرأسه بوتفليقة "فخريا"، يتقدم بفارق كبير في الانتخابات التشريعة عن التجمع الوطني الديموقراطي حليفه في الحكومة.
- 19 و20 كانون الاول/ديسمبر 2012 زيارة دولة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي يعترف "بالآلام التي سببها الاستعمار الفرنسي" للجزائر، من دون ان يقدم اعتذارا من فرنسا.
من 16 الى 19 كانون الثاني/يناير 2013 مجموعة إسلامية مسلحة تهاجم موقعا للتنقيب عن الغاز في ان امناس (1300 كلم جنوب شرق الجزائر) وتحتجز رهائن. العملية انتهت باقتحام القوات الخاصة الجزائرية للموقع ما اسفر عن مقتل 37 رهينة أجنبية وجزائري واحد على الأقل.
27 نيسان/ابريل 2013 نقل عبد العزيز بوتفليقة الى باريس للعلاج من جلطة دماغية، نقل على اثؤها للعلاج في المستشفى العسكري بفال دوغراس بباريس ثم مؤسسة لازافاليد ولم يعد الى الجزائر سوى بعد 80 يوما.
4 ايلول/ سبتمبر بوتفليقة يجري تعديلا حكوميا هاما بتعيين عبد المالك سلال رئيسا للوزراء، وفي الشهر نفسه يعين مسؤولين جدد في جهاز المخابرات.
16 كانون الثاني/يناير 2014: بوتفليقة يعود الى فال دوغراس من اجل فحوص "أظهرت تحسن حالته الصحية" لكنه لم يلق اي خطاب ولم يعقد سوى مجلسين للوزراء.