بغرابة اطواره وتصرفاته غير المألوفة، أعاد الرئيس الجامبي يحيى عبدالعزيز جامي إلى الأذهان صورة العقيد الليبي معمر القذافي، بعد ان أعلن في وقت سابق أنه يأمل أن يقود جامبيا «مليارات السنوات القادمة» بفضل قدراته الاستثنائية. فجامي بحسب تصر
بغرابة اطواره وتصرفاته غير المألوفة، أعاد الرئيس الجامبي يحيى عبدالعزيز جامي إلى الأذهان صورة العقيد الليبي معمر القذافي، بعد ان أعلن في وقت سابق أنه يأمل أن يقود جامبيا «مليارات السنوات القادمة» بفضل قدراته الاستثنائية.
فجامي بحسب تصريحات سابقة له، يقول إن لديه علاجا لأمراض ضيق التنفس والسكري، التي يعجز العلم الحديث عن شفائها، بخلطات علاجية ورثها عن أجداده، كما أنه اعلن أنه اكتشف علاجا للإيدز، بعد أن خلط مجموعة من الأعشاب، وهو يتلو صلوات إسلامية، وفقا لما نقله موقع راديو سوا الأمريكي.
ويعرف جامي (48 عاما) بتصرفاته غريبة الأطوار، ابتداء بالتسمية التي يطلقها على نفسه؛ فهو، حسب موقع الرئاسة الجامبية، فخامة رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والرئيس الشيخ البروفسيور الحاج الدكتور يحيى عبدالعزيز جيموس جونكونج جامي.
وأعلن منذ أسبوعين عن اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية للبلاد، بدلا من اللغة الإنجليزية التى اعتبرها «لغة الاستعمار ويجب التخلص منها».
وسبق ذلك إعلانه سحب بلاده من منظمة الكومنولث (اتحاد يضم المستعمرات البريطانية السابقة) بشكل فوري، بذريعة أن جامبيا (غرب أفريقيا) لا يجب «أن تكون أبدا» عضوا في «منظمة استعمار جديد».
ويظهر جامي دائما بزى أبيض فضفاض، يقترب من لباس الحجيج، ويشبه إلى حد كبير الأزياء التى كان يرتديها القذافى، كما أن عصا طويلة غليظة تبلغ قرابة المتر، لا تفارق يده أبدا، وهي حسب المقربين منه، رمز القيادة في الأسرة التي ينتمي إليها الرئيس.
ويقترب الرئيس الجامبي من العرب والمسلمين بشكل متزايد، ففي آخر تصريحاته، وأصدر أمرا بجعل عطلة نهاية الأسبوع ثلاثة أيام.