خلاف قضائي مثير للدهشة! أثار المحامي البريطاني ماكس كليفورد المتهم باعتداءات جنسية على سبع نساء، قضية الاختلاف على تحديد حجم وطول العضو الذكري لموكله من قبل النساء المعتدى عليهن، كدليل على براءة موكله. واتهم ماكس كليفورد الذي عمل مروجا دعائيا للمشاه
خلاف قضائي مثير للدهشة!
أثار المحامي البريطاني ماكس كليفورد المتهم باعتداءات جنسية على سبع نساء، قضية الاختلاف على تحديد حجم وطول العضو الذكري لموكله من قبل النساء المعتدى عليهن، كدليل على براءة موكله.
واتهم ماكس كليفورد الذي عمل مروجا دعائيا للمشاهير باعتداءات جنسية على سبع نساء في سنوات سابقة، وأثيرت قضيته مؤخرا الأمر الذي جعلها تتصدر نشرات الأخبار.
وقال الادعاء البريطاني، إن المتهم تسبب في الحاق الضرر بضحاياه من النساء بسبب عنف الممارسة الجنسية، فيما أكد محامية أمام المحكمة ان هيئة المحلفين استمعت إلى جانب واحد فقط من القصة.
وقال ريتشارد هورويل، محامي كليفورد، أن المعتدى عليهن"قدمن شهادات متناقضة حول جرائم الاغتصاب التي اتهم بها موكلي حيث اتضح ان هناك تناقض في روايات الشهود.
وأضاف أن"طبيبه قام مؤخرا بقياس عضوه الذكري وتأكدنا جميعا من تلك القياسات، التي ستكون الدليل الذي سيقدمه موكلي أمام المحكمة”.
واتهم كليفورد، بارتكاب اعتداءات جنسية على سبع نساء في سنين سابقة وأصبحت قضيته خبرا مثيرا لوسائل الإعلام البريطانية.
وقالت إحدى الشهود ان كليفورد حاول الاعتداء عليها في سيارته، بعدما خرجا معا ذات ليلة عام 1966 من مطعم"ويمبي”.
وأنكر كليفورد تلك الاتهامات، وأكد انه لم يكن يمتلك سيارة في عام 1966، ولم يكن يستطيع قيادة السيارات، بالإضافة إلى أنه لم يذهب إلى هذا المطعم خلال ذلك العام.
وعمل كليفورد مع عدد كبير من مشاهير المجتمع والسياسة للترويج لهم وتقديمهم للجمهور، الأمر الذي جعله بتماس مع طبقات مختلفة من المجتمع البريطاني.
المرأة ذات الملابس المثيرة "تستحقّ" الاغتصاب!
أظهر استطلاع للرأي أجرته الحكومة البرازيلية أن غالبية مواطنيها يعتبرون ان المرأة ذات الملابس المثيرة"تستحق"ان تتعرض للاغتصاب، ما أثار تنديد الناشطين الحقوقيين ورئيسة البلاد ديلما روسيف.
ووفقا لهذا الاستطلاع الذي أجراه مركز التحقيقات الاقتصادية التابع للحكومة، فان 65 في المئة من الأشخاص المستطلعين، والبالغ عددهم 3810، من الرجال والنساء، اعتبروا ان"المرأة التي ترتدي ثيابا تظهر جسمها تستحق ان تغتصب".
ورأى 58,5 في المئة ان"تصرف النساء برصانة يقلل من حالات الاغتصاب".
وأثارت نتائج هذا الاستطلاع موجة تنديد في صفوف الناشطين، وحفلت مواقع التواصل الاجتماعي باستنكار تحميل النساء مسؤولية العنف الجنسي.
ونددت الرئيسة ديلما روسيف، عبر"تويتر"بهذه النتيجة، وقالت:"ما زال أمام المجتمع البرازيلي الكثير من التقدم الذي ينبغي تحقيقه، وعلى الحكومة والمجتمع العمل معا مواجهة العنف ضد النساء".
أُطلق سراحها بعد بعد 32عاماً في السجن
أُطلقت أميركية في الرابعة والسبعين من العمر بعدما أمضت 32 عامًا في السجن بسبب جريمة لم ترتكبها، إثر مُثابرة مجموعة من طلاب الحقوق.
وكان قد حُكم على ماري فيرجينيا جونز سنة 1981 لاتهامها بالقتل والاختطاف والسرقة. وأبطل القاضي وليام راين من المحكمة العليا في لوس إنجليس هذه التهم كلّها وأمر بإطلاقها.
واعتبرت السبعينية المؤمنة المُلقبة بـ"الراهبة ماري"شريكة في جريمة قتل تاجر مخدرات ارتكبها موز ويليس الذي كان حبيبها في تلك الفترة.
لكن طلاب الحقوق من جامعة كاليفورنيا الجنوبية دافعوا عن السيدة جونز أمام المحكمة، كاشفين أن موز ويليس وجّه مسدسًا إلى رأس ماري ليُجبرها على قيادة السيارة إلى ممر حيث قتل التاجر.
وأوقف موز ويليس وحُكم عليه بالإعدام وتوفي قبل تنفيذ الحكم في حقه.