لماذا المسرح ؟ وما السابع والعشرون من آذار؟ لان المسرح طقس سليل الاثرولوجيات الإنسانية أم ظاهرة أو فطرة بشرية ام دوغما جمالية راشحة من لوح حضاري ما ؟ هل المسرح في متن التاريخ أم ان المسرح تواريخ ؟ كيف له ان يتأرجح في برزخية ( الطوبى ) و ( الايد
لماذا المسرح ؟ وما السابع والعشرون من آذار؟ لان المسرح طقس سليل الاثرولوجيات الإنسانية أم ظاهرة أو فطرة بشرية ام دوغما جمالية راشحة من لوح حضاري ما ؟ هل المسرح في متن التاريخ أم ان المسرح تواريخ ؟ كيف له ان يتأرجح في برزخية ( الطوبى ) و ( الايديولوجيا)؟
للتاريخ مسارح .. وللمسارح جغرافيات وأطالس وحيوز لتخلق شتات الرؤى والأساليب والجماليات الأثنية حيال الذات والوجود والإبداع .
هل نشرع مع ( الآخر ) الى التمسرح والاحتفاء لان ( الآخر ) الجمالي مؤثث ومؤسس للفعل/ الأداء / التعبير وللرسالة النصية ؟
هل لذاتنا ان تتمسرح بذاتها ولذاتها ولتكون (عينها كآخر ) بفضائها السوسيو ثقافي والذوقي ؟ كيف لأفكارنا ان تتمسرح وباي فضاء جمالي عارض / مقترح / ظني ، نحن المتعالقين وراء المتثاقفين مع ( الاخر ) بـ ( مونادات ) الوجود والتمشهد وفنون الاداء والتعبير؟
في ( مسرح ) نا ( قابلة ) أسئلة ( تولد ) أسئلة . وأجوبة مغيبة و/ أو مؤجلة في طويات كل ذات وتاريخ وثقافة و ( ذات ) نا و (ذات ) هم أو أية (ذات ) لها ( مسرح ) ها أو ( ركح ) ها دون اوابد وعتبات وتياراً ريادياً . فالمسرح بداهة تعبيرية و( اختراق ) لـ ( اختراق ) و ( نحن ) اذ نذهب الى فعل ( نزوعي ) او فعل ( متعدي ) ندور التاريخ لان يكون انسانيا شاملاً مندمجاً في ظفيرة الثقافات واسلبة ذاتها ووسائط انشائها الجمالي بعد المسرح مؤثثا لما يسمى ( حياة ) أمم وحضارات وثقافات في حواش الأقصى والتي لا ترى في عصر الافتراض والرمز ( السيبري ) والما بعديات الابتقانة ( الميكروسكوب ) الثقافي لنا ان نحتفي / نؤدي / نعتقد الى حين ذوقي بمسرح الطاولة الدوارة دون ( رؤوس مدببة ) وان نرتجل / وندشن باجسادنا وطيات صباباتها أحاسيسنا خارج قوانين ( الآلة الحاسبة ) وان نعتد بزهو جمايات ( خرابتنا ) و ( جومتنا ) و ( تموزنا ) و ( شكبير ) نا في رحلة الهبوط برافعة الجمال الى دنيا الحياة حيث طيات الأقاصي وجموع الهوامش المهمشة . واليوم في فضاء المسرح نصغي بأبصارنا الى صوت فتية في ( بولفونية ) مسرحنا العراقي ممن ينشدون الوصول الى حواف الجمال والحق والفتنة والنشوة . فتية آمنوا بجمال المسرح دون ربوبية شكلية ليكونوا ظهيراً لأصوات منحت أشواط حياتها لصومعة التعبير حياة وسلوكاً وإيمان في خارطة مسرحنا الوطني . فالمسرح لديهم بداية سلوك / أداء في فضائه الإيهامي والحياتي في فضاء ( الركح ) وفي وهاد الواقع .
في زمن الأسئلة يتأهل المسرح / مسرحنا حاملاً لصليب السؤال صوب جلجلة الحرية والانتماء .
( مسرح ) نا مسرح المتجاوز لليقينيات وأواليات والطمأنة والرواسم إنه المسرح / السؤال في لوح الاختراق / الظن / المروس / والعرفان فهل ثمة ما يستدعي الأجوبة؟