TOP

جريدة المدى > مسرح > مسرح الأسئلة.. أسئلة المسرح

مسرح الأسئلة.. أسئلة المسرح

نشر في: 21 إبريل, 2014: 09:01 م

لماذا المسرح ؟ وما السابع والعشرون من آذار؟  لان المسرح طقس سليل الاثرولوجيات الإنسانية أم ظاهرة أو فطرة بشرية ام دوغما جمالية راشحة من لوح حضاري ما ؟ هل المسرح في متن التاريخ أم ان المسرح تواريخ ؟ كيف له ان يتأرجح في برزخية ( الطوبى ) و ( الايد

لماذا المسرح ؟ وما السابع والعشرون من آذار؟  لان المسرح طقس سليل الاثرولوجيات الإنسانية أم ظاهرة أو فطرة بشرية ام دوغما جمالية راشحة من لوح حضاري ما ؟ هل المسرح في متن التاريخ أم ان المسرح تواريخ ؟ كيف له ان يتأرجح في برزخية ( الطوبى ) و ( الايديولوجيا)؟
للتاريخ مسارح .. وللمسارح جغرافيات وأطالس وحيوز لتخلق شتات الرؤى والأساليب والجماليات الأثنية حيال الذات والوجود والإبداع .
هل نشرع مع ( الآخر ) الى التمسرح والاحتفاء لان ( الآخر ) الجمالي مؤثث ومؤسس للفعل/ الأداء / التعبير وللرسالة النصية ؟
هل لذاتنا ان تتمسرح بذاتها ولذاتها ولتكون (عينها كآخر ) بفضائها السوسيو  ثقافي والذوقي ؟ كيف لأفكارنا ان تتمسرح وباي فضاء جمالي عارض / مقترح / ظني ، نحن المتعالقين وراء المتثاقفين مع ( الاخر ) بـ ( مونادات ) الوجود والتمشهد وفنون الاداء والتعبير؟
في ( مسرح ) نا ( قابلة ) أسئلة ( تولد ) أسئلة .  وأجوبة مغيبة و/ أو مؤجلة في طويات كل ذات وتاريخ وثقافة و ( ذات ) نا و (ذات ) هم أو أية (ذات ) لها ( مسرح ) ها أو ( ركح ) ها دون اوابد وعتبات وتياراً ريادياً . فالمسرح بداهة  تعبيرية و( اختراق ) لـ ( اختراق ) و ( نحن ) اذ نذهب  الى فعل ( نزوعي ) او فعل ( متعدي ) ندور التاريخ لان يكون انسانيا شاملاً  مندمجاً في ظفيرة الثقافات واسلبة ذاتها ووسائط انشائها الجمالي بعد المسرح مؤثثا لما يسمى ( حياة ) أمم وحضارات وثقافات في حواش الأقصى والتي لا ترى في عصر الافتراض والرمز ( السيبري ) والما بعديات الابتقانة ( الميكروسكوب )  الثقافي لنا ان نحتفي / نؤدي / نعتقد الى حين ذوقي بمسرح الطاولة الدوارة دون ( رؤوس مدببة ) وان نرتجل / وندشن باجسادنا وطيات صباباتها أحاسيسنا خارج قوانين ( الآلة الحاسبة ) وان نعتد بزهو جمايات ( خرابتنا ) و ( جومتنا ) و ( تموزنا ) و ( شكبير ) نا  في رحلة الهبوط برافعة الجمال الى دنيا الحياة حيث طيات الأقاصي وجموع الهوامش المهمشة . واليوم في فضاء المسرح نصغي بأبصارنا الى صوت فتية في ( بولفونية ) مسرحنا العراقي ممن ينشدون الوصول الى حواف الجمال والحق والفتنة والنشوة . فتية آمنوا بجمال المسرح دون ربوبية شكلية ليكونوا ظهيراً لأصوات منحت أشواط حياتها لصومعة التعبير حياة وسلوكاً وإيمان في خارطة مسرحنا الوطني . فالمسرح لديهم بداية سلوك / أداء في فضائه الإيهامي والحياتي في فضاء ( الركح ) وفي وهاد الواقع .
في زمن الأسئلة يتأهل المسرح / مسرحنا حاملاً لصليب السؤال صوب جلجلة الحرية والانتماء .
( مسرح ) نا مسرح المتجاوز لليقينيات وأواليات والطمأنة والرواسم إنه المسرح / السؤال في لوح الاختراق / الظن / المروس / والعرفان فهل ثمة ما يستدعي الأجوبة؟

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الفيفا يعاقب اتحاد الكرة التونسي

الغارديان تسلط الضوء على المقابر الجماعية: مليون رفات في العراق

السحب المطرية تستعد لاقتحام العراق والأنواء تحذّر

استدعاء قائد حشد الأنبار للتحقيق بالتسجيلات الصوتية المسربة

تقرير فرنسي يتحدث عن مصير الحشد الشعبي و"إصرار إيراني" مقابل رسالة ترامب

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته
مسرح

مسرحية رائحة حرب.. كايوسية التضاد بين الحرب ورائحته

فاتن حسين ناجي بين المسرح الوطني العراقي ومهرجان الهيئة العربية للمسرح في تونس ومسرح القاهرة التجريبي يجوب معاً مثال غازي مؤلفاً وعماد محمد مخرجاً ليقدموا صورة للحروب وماتضمره من تضادات وكايوسية تخلق أنساق الفوضوية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram