TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 22 إبريل, 2014: 09:01 م

الديلي تلغراف: جدل واسع بسبب قول كاميرون إن "بريطانيا بلد مسيحي"   أثار مقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في الصحيفة الناطقة باسم الطائفة الإنجليكانية، والذي قال فيه إن "بريطانيا بلد مسيحي"، جدلا واسعا داخل المملكة المتحدة. وذكرت صح

الديلي تلغراف:
جدل واسع بسبب قول كاميرون إن "بريطانيا بلد مسيحي"
 
أثار مقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في الصحيفة الناطقة باسم الطائفة الإنجليكانية، والذي قال فيه إن "بريطانيا بلد مسيحي"، جدلا واسعا داخل المملكة المتحدة.
وذكرت صحيفة الديلي تليغراف، أنه في رسالة مفتوحة نشرتها الصحيفة، ، أعرب نحو 50 شخصا من كتاب وعلماء وأكاديميون عن قلقهم من "العواقب السلبية" لتصريحات رئيس الوزراء، قائلين إن هذا الوصف قد ينطوي على نفور وانقسام.
وكان كاميرون تحدث في مقال بصحيفة تشيرش تايمز، الناطقة باسم الطائفة الإنجليكانية، عن إيمانه بعقيدته التي جعلته يجد طريق "السلام". وأضاف "أنه على بريطانيا زيادة تأكيد وضعها كبلد مسيحي واتباع نهج أكثر قربا من الإنجيل، مع إيمان يدفعنا إلى الرغبة في تحسين حياة الناس".
ورأى بعض المراقبين في تصريحات رئيس الوزراء وسيلة لتهدئة غضب جزء من المسيحيين بسبب تشريع زواج المثليين. حيث دخل قانون تاريخي يدعى "قانون مساواة مثلي الجنس قانونيا" حيز التنفيذ، نهاية الشهر الماضي، في مرحلة أخيرة من معركة طويلة، خاضها المدافعون عن المثليين. وجرى الاحتفال بزواج مثليين، في ما اعتبره رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "لحظة مهمة للبلاد".
وفيما أكد الموقعون على الرسالة حق كاميرون في إيمانه بعقيدته الدينية، إلا أنهم أشاروا إلى أن تصريحاته لا تعكس واقع البلاد اليوم. وقالوا: "باستثناء وجهة نظر دستورية صارمة تبقى رسميا على وضع الكنيسة، فإن بريطانيا ليست -بلد مسيحي- ولكنها مجتمع تعددي وغير ديني".
وشدد المتحدث باسم داونينغ ستريت على أن رئيس الوزراء يؤكد أن ذلك لا يعني قط، أن الذين يؤمنون بعقائد أخرى أو لا يؤمنون بأي عقيدة على خطأ. وفي مقال منفصل، رد الكاتب البريطاني البارز تشارلز مور، كاتب سيرة حياة رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر، قائلا إن كاميرون لديه كل الحق في القول بأن القيم المسيحية هي التي تشكلت عليها المملكة المتحدة، ولكن كان عليه أن يدرك حاجة هذه القيم للدفاع عنها من هجمات الملحدين.

 

واشنطن بوست:
الصحيفة تنتقد تردد أوباما إزاء روسيا وتجاهله لخطوطه الحمراء
 
انتقدت الصحيفة سياسة الإدارة الأمريكية تجاه أزمة أوكرانيا، وقالت إن الرئيس باراك أوباما تجاهل الخط الأحمر الذي حدده بنفسه في هذه القضية، ويتسم تعامله معها بالتردد.
وتقول الصحيفة، إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ،كان واضحا في التعبير عن التوقعات الأمريكية بعد توقيع اتفاق الحد من تصعيد التوتر واستعادة الأمن في أوكرانيا. حيث قال "نحن نتوقع أن يظهر الروس جديتهم بالإصرار على أن الانفصاليين الموالين لروسيا يتخلون عن أسلحتهم ويتركوا المباني الحكومية في شرق أوكرانيا.
وأضاف أنه أوضح لنظيره الروسي سيرجي لافروف أنه "لو لم نشهد تقدم خلال عطلة نهاية الأسبوع، فلن يكون أمامنا سوى خيار فرض مزيد من العقوبات على روسيا". ومرت نهاية الأسبوع وواصلت روسيا التصعيد، ولم ينسحب عملاؤها والموالون لها من المباني الحكومية التي يحتلوها، بل إن لافروف عاد إلى التهديد بالغزو باستخدام عشرات الآلاف من القوات الروسية إلى الحدود الأوكرانية، زاعما، وفقا لوزارة الخارجية بموسكو، أن روسيا دُعيت بشكل متزايد لحفظ جنوب غرب أوكرانيا من الفوضى.
ومرة أخرى يتجاهل فلايمير بوتين التحذيرات والخطوط الحمراء التي تتحدث عنها إدارة أوباما، ولديه مبرر لذلك، فأوباما نفسه لا ينظر إليها. وعلى الرغم من تصريحات كيري، فإن العقوبات التي تم إعدادها ضد المقربين من الرئيس الروسي والشركات المشاركة في مغامرته بأوكرانيا لا تزال متجمدة في البيت الأبيض حيث ترزح منذ أكثر من أسبوع. وعندما سأل المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني عن مدى استمرارية هذا الوضع، رد قائلا إنه ليس لدي موعد محدد.
وتتابع الصحيفة قائلة، صحيح أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن سيصل إلى كييف يوم الاثنين المقبل، ومن المتوقع أن يعلن عن مساعدات أمريكية، إلا أن تقديم معدات غير قتالية للجيش الأوكراني الذي يعاني من الخلل لن توقف الغزو الروسي أو تدفع بوتين للإذعان لاتفاق جنيف الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي. وربما لن يكون هناك ما يردعه، إلا أن الاستراتيجية الوحيدة التي لديها فرصة نجاح هي تنفيذ ما تقوله الإدارة الأمريكية. فعندما بدأ العملاء الروس في الاستيلاء على المباني في المدن الأوكرانية قبل أسبوعين، قال كيري في جلسة بالكونجرس، إن العقوبات الواسعة ضد المصارف الروسية وقطاعات الطاقة والتعدين مطروحة على الطاولة. ورأت الصحيفة، أن هذه الخطوات من شأنها أن توقف النخبة الروسية، إن لم يكن بوتين، وكان خوف هذه النخبة سببا في توقيع لافروف على خطة وقف التصعيد كوسيلة لمنع الغرب من اتخاذ إجراءات.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة، إن أوباما تراجع على مدار أسابيع عن إجراءات قوية ضد عدوان روسيا على أوكرانيا اعتمادا على نظرية أن الدبلوماسة قد تسفر عن نتائج، لكن هذه السياسة فشلت، ويجب أن يتحرك أوباما الآن، وإلا فإن أوكرانيا ستتقطع أوصالها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

بمواصفات غريبة وسرعة فائقة.. ناسا ترصد جسماً فضائياً عملاقاً

مقالات ذات صلة

بلوشستان تصرخ من أجل الحرية ضد قمع باكستان

بلوشستان تصرخ من أجل الحرية ضد قمع باكستان

ترجمة عدنان عليالارتفاع الأخير في اعمال العنف في مختلف انحاء بلوشستان، حيث فقد 70 شخصا حياتهم في غضون أيام قليلة، انما يؤكد على حقيقة قاتمة. ان شعب هذه المقاطعة الغنية بالموارد والفقيرة في جنوب...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram