قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، إن الانقسام بين الفصائل الفلسطينية انتهى، معلنا عن عدد من البنود كان من أبرزها تشكيل حكومة توافق وطني يبدأ فيها الرئيس بإجراء المشاورات للوصول إليها في مدة تصل إلى خمسة أسابيع.واستعرض هنية في المؤتمر
قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، إن الانقسام بين الفصائل الفلسطينية انتهى، معلنا عن عدد من البنود كان من أبرزها تشكيل حكومة توافق وطني يبدأ فيها الرئيس بإجراء المشاورات للوصول إليها في مدة تصل إلى خمسة أسابيع.
واستعرض هنية في المؤتمر الصحفي الذي عقد إلى جانب وفد حركة فتح من غزة البيان النهائي للاتفاق الذي تم التوصل إليه من جانب الطرفين، والتي كان من أبرزها "التأكيد على الالتزام بكل ما تم الاتفاق عليه باتفاق القاهرة وإعلان الدوحة واعتبارها المرجعية عند التنفيذ، إلى جانب الشروع بالمشاورات لتشكيل الحكومة
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد حذر الرئيس الفلسطيني من محادثات المصالحة مع "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، قائلا إن عليه الاختيار بين السلام مع إسرائيل أو الحركة الإسلامية المعادية لها.
وأجرى ممثلون من "منظمة التحرير الفلسطينية" و "حماس" جلسة مصالحة الثلاثاء في قطاع غزة هي الأولى منذ نشب صراع بينهما العام 2007 فقدت خلاله القوات الموالية لعباس السيطرة على القطاع لصالح الحركة التي تعارض السلام مع إسرائيل.
وتزامنت محاولة المصالحة مع اجتماعات بين "منظمة التحرير" ومفاوضين إسرائيليين في محاولة لتمديد محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة إلى ما بعد مهلة 29 نيسان (أبريل). وقالت مصادر إن الجانبين قالا إن خلافات قوية استمرت بعد اجتماعهما في القدس.
وسأل نتانياهو خلال تصريحات للصحافيين في اجتماع مع وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورتس "هل يريد (عباس) السلام مع حماس أم السلام مع إسرائيل؟". وأضاف "لا يمكن أن يجتمع السلام مع حماس والسلام مع إسرائيل. أتمنى أن يختار السلام. وهو لم يفعل ذلك حتى الآن". واتهم الرئيس الفلسطيني بتقديم مطالب غير مقبولة خلال المفاوضات.