نيويورك تايمز:الكوارث تعقِّد مهمة أوباما في آسيا ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وصل امس الأربعاء إلى طوكيو لبدء جولة آسيوية تشمل أربعة بلدان بعد التوقف لتقييم الدمار الذي خلفه انجراف طيني في ولاية واشنطن، مشيرة إ

نيويورك تايمز:
الكوارث تعقِّد مهمة أوباما في آسيا
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وصل امس الأربعاء إلى طوكيو لبدء جولة آسيوية تشمل أربعة بلدان بعد التوقف لتقييم الدمار الذي خلفه انجراف طيني في ولاية واشنطن، مشيرة إلى أن مهمته تعقدها الكوارث.
ورأت الصحيفة في سياق تقرير نشرته امسعلي موقعها الإلكتروني أن ذلك ملائم لكل مكان سيزوره خلال الرحلة حيث سيشهد آثارا قائمة بالفعل لكوارث طبيعية ومن صنع الإنسان.
وقالت الصحيفة إن الرحلة تشمل كوريا الجنوبية التي يتصاعد فيها الغضب في أعقاب حادث غرق عبارة أجهز على حياة ما يزيد على مائة مراهق، وماليزيا التى تواجه تدقيقا صارما بشأن تعاملها مع طائرة الركاب الماليزية المختفية.
وأضافت الصحيفة أن حكومة الفلبين عملت جاهدة للتعافي من النقد اللاذع لردها الضعيف على إعصار هايان الذى ضربها في خريف العام الماضي.
الموندو:
بايدن انخرط في أزمة أوكرانيا
اهتمت صحيفة الموندو الإسبانية بزيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كييف لدعم السلطات الأوكرانية في معركتها ضد نظام فلاديمير بوتين، قائلة "إن بايدن الذي انخرط بقوة في الأزمة السياسية بأوكرانيا، منذ اندلاعها، يعتبر أول مسؤول أمريكى رفيع يزور أوكرانيا منذ زيارة جون كيري فى آذار الماضى".
وأوضحت الصحيفة أن نائب الرئيس الأمريكي أكد على ضرورة الحفاظ على "الوحدة الوطنية"، ودعا إلى "التعجيل" بتنفيذ الاتفاق المبرم الخميس الماضي بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل قالت "إن بايدن عرض على كييف مساعدة بلاده، وذلك من أجل التصدي لهجمات المتمردين الموالين لروسيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن المتمردين الأوكرانيين الموالين لروسيا طلبوا الدعم والأسلحة لمواجهة القوات الأوكرانية في شرق البلاد، مشيرة إلى أن موسكو لم تستجب بعد لطلب المتمردين، ومع ذلك اتهمت السلطات الروسية كييف بانتهاك اتفاقيات جنيف وإثارة الاشتباكات التي وقعت الأحد الماضي والتي خلفت ثلاثة قتلى على الأقل بين المتمردين.

الغارديان:
توني بلير يفتح النار على الإرهاب

أعلنت صحيفة "الغارديان " البريطانية، أن رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير، سوف يلقي خطابا لبلومبرج في لندن الأربعاء (أمس)، يحذر فيه الغرب بأنه يحتاج إلى اتخاذ أحد الجانبين فى الصراع الدائر فى الشرق الأوسط، ونقل المعركة ضد التطرف الإسلامى إلى رأس جدول الأعمال السياسي.
وذكرت الصحيفة مقتطفات من الخطاب والذي يدعو فيه بلير بقوة لمواجهة التطرف الديني، قائلاً: "عندما ننظر للشرق الأوسط، وأبعد من ذلك إلى باكستان أو إيران وفي أماكن أخرى، فما نشاهده الآن ليس مجرد فوضى لا تستحق اهتمامنا، بل هو في الواقع صراع وثيق الصلة بمصالحنا الستراتيجية، لذلك علينا الاقتراب أكثر من تلك المنطقة غير المتماسكة، ونتعمق في الصورة أكثر فلا نأخذ كل بلد بما تبدو عليه".
وقد اعترف "بلير" أن التورط في تلك القضية سوف يكلف الغرب ثمنا باهظاً، ولكن عليهم بقبول المخاطرة، كما أضاف مساعدوه أن بلير لا يدعو لثورة في المنطقة العربية، ولكنه يسعى لاعتراف الغرب بأنه لا يمكن أن يغض الطرف عن الصراع الدائر في سوريا.
وأشارت ذا جارديان إلى أن دعم بلير للإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في مصر العام الماضي، وتدخله في العراق في عام 2003، كان من أسباب عدم رغبة الغرب في التدخل في الحرب السورية لأكثر من ثلاث سنوات.
وسوف يحذر بلير من خطر الإسلام المتطرف، حيث ينتشر في جميع أنحاء العالم ويهدد بزعزعة استقرار المجتمعات والدول، ويقوض إمكانية التعايش السلمى في عصر العولمة.
كما قد يهاجم بلير في خطابه المملكة العربية السعودية في قوله: "من السخف أن ننفق مليارات الدولارات على الترتيبات الأمنية، وعلى الدفاع لحماية أنفسنا من عواقب أيديولوجية، يتبناها شركاء لنا تربطنا بهم علاقات أمنية ودفاعية حميمة، بل ويتم الدعوة لتلك الأيديولوجيات في مدارسها الرسمية ومؤسساتها المدنية." وادعى أن تلك الدول ترغب في محاربة ذلك الفكر المتطرف، ولكنها تحتاج للدعم الغربي.
وأكدت الصحيفة أن بلير ليس نادماً على دعم خارطة الطريق المصرية قائلاً: "أن حكومة الإخوان المسلمين لم تكن مجرد حكومة سيئة، ولكنها أرادت أن تسيطر على مقاليد الحكم ومؤسسات الدولة، كما أن ثورة 30 حزيران  ليست حركة احتجاجية عادية، بل كان إنقاذ لا بد منه لمصير الأمة، وعلينا دعم الحكومة الجديدة ومساعدتها".
"لا يعقل أن ننتقد حكم الإعدام الصادر بشأن 500 شخص في مصر، في حين أننا نغض الطرف عن مقتل 400 شرطي، والمئات من مجندي الجيش الذين يتعرضون للقتل يومياً".
ويختتم بلير خطابه بشأن هؤلاء المتطرفين بأن هناك تصورا واحدا للدين هو الصحيح وما عداه خاطئ، وهذا يلغي تعددية المجتمع والاقتصاديات المفتوحة.