افتتح محافظ البنك المركزي العراقي عبد الباسط تركي، فعاليات المؤتمر المصرفي العراقي – اللبناني الذي يستمر لمدة يومين، وفيما بيّن أن هناك سبعة فروع لمصارف لبنانية في العراق، أكد وجود طلبات لافتتاح فروع مصارف أخرى، فقد لفت إلى سعي المصارف اللبناني

افتتح محافظ البنك المركزي العراقي عبد الباسط تركي، فعاليات المؤتمر المصرفي العراقي – اللبناني الذي يستمر لمدة يومين، وفيما بيّن أن هناك سبعة فروع لمصارف لبنانية في العراق، أكد وجود طلبات لافتتاح فروع مصارف أخرى، فقد لفت إلى سعي المصارف اللبنانية للاستثمار في العراق والتوسع في فتح فروع لها.
وقال بيان عن المكتب الإعلامي للبنك المركزي العراقي وتلقت (المدى برس)، نسخة منه إن "محافظ البنك المركزي العراقي عبد الباسط تركي افتتح فعاليات المؤتمر المصرفي العراقي – اللبناني الذي سيستمر يومي 25 و 26 نيسان الحالي بحضور حاكم مصرف لبنان رياض سلامة فضلا عن شخصيات مصرفية واقتصادية من كلا البلدين".
ونقل البيان عن تركي قوله إن "المؤتمر الذي ينعقد بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية جاء على ضوء نجاحات مؤتمر دبي السابق"، مبينا أن " العراق ولبنان مهيئان تماما لأن يعودا رائدين في هذه المنطقة".
وتابع تركي أن "البنك المركزي يدرك حجم المسؤولية وأماكن الضعف في القطاع المصرفي العراقي ومصادر قوته ، لذلك فإنه عازم تماما على أن يستمر في هذا الإتجاه"، مشيراً الى أن "المصارف اللبنانية التي فتحت فروعاً لها في العراق والتي اصبحت اكثر من سبعة، لها واقع إيجابي على الاقتصاد العراقي".
ولفت المحافظ إلى "وجود طلبات أخرى من مصارف لبنانية لفتح فروع لها في العراق"، لافتاً الى أن "العراق يرحب بتلك الفروع بشرط التأكيد على طبيعة التصنيف الذي يمنح لهذه المصارف في بلدها أصلا، حرصاً على أن تكون الفروع المفتوحة في العراق فروعاً جادة وكفوءة وكذلك يمكن ان تنقل هذه الكفاءة الى العمل المصرفي العراقي". وتابع أن "الحكومة العراقية والبنك المركزي العراقي حريصان على احتضان احدث التقنية المصرفية في مصارف الدولة العراقية كافة، سواء كانت الخاصة او الحكومية لتقديم افضل الخدمات المصرفية للمواطنين". من جانبه أكد حاكم مصرف لبنان أن "المصارف اللبنانية تسعى جاهدة من اجل خلق فرص جيدة للاستثمار في العراق من خلال التوسع في فتح فروع لها في هذا البلد".
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال روؤف ابو زكي قوله إن "هناك نشاطاً مستمراً للمصارف اللبنانية في العراق، لأنها تبحث عن فرصة في السوق العراقية، كما ان هناك فرصة لتنمية الاقتصاد العراقي من خلال دعم المصارف اللبنانية له"، مشيرا الى ان "سياسة البنك المركزي العراقي كانت ايجابية ودفعت بالمصارف اللبنانية والشركات اللبنانية للدخول الى السوق العراقي بكل قوة".
وكان البنك المركزي العراقي كشف، في الرابع من نيسان الجاري عن افتتاح 15 فرعاً لمصارف عربية  وأجنبية في البلاد خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة من العام  الحالي، نتيجة سياسته بالانفتاح على العالم، مبيناً أنه سحب أجازة فرع واحد لمصرف عربي لمخالفته الشروط التي تنص عليها القوانين.
ويتكون النظام المصرفي في العراق من 43 مصرفاً، فضلاً عن البنك المركزي، وتتوزع بحسب الملكية بين 7 حكومية و30 أهلية، بضمنها 7 إسلامية، فضلاً عن 6 مصارف أجنبية.