كشفت رابطة المصارف الخاصة، أن رؤوس أموال المصارف الخاصة في العراق وصلت الى 250 مليار دينار لكل مصرف، وفيما بينت أن البُنى التحتية للقطاع المصرفي مهيأة لاستقبال البنوك العالمية، أشارت الى وجود "رغبات حقيقية" من مصارف لبنانية لافتتاح فروع لها في العراق
كشفت رابطة المصارف الخاصة، أن رؤوس أموال المصارف الخاصة في العراق وصلت الى 250 مليار دينار لكل مصرف، وفيما بينت أن البُنى التحتية للقطاع المصرفي مهيأة لاستقبال البنوك العالمية، أشارت الى وجود "رغبات حقيقية" من مصارف لبنانية لافتتاح فروع لها في العراق.
وقال رئيس رابطة المصارف العراقية عدنان الجلبي، على هامش مشاركته في المؤتمر المصرفي العراقي - اللبناني المنعقد في بيروت ليومي 25 – 26 نيسان الماضي، ان "المصارف العراقية الخاصة حققت الكثير من الانجازات على صعيد القطاع المالي او القطاع الاقتصادي بشكل عام"، مبينا انها "وخلال السنوات الثلاث الماضية حققت طفرة نوعية في زيادة رؤوس الاموال وحجم الودائع والتسليف والتحويل المالي".
واضاف الجلبي انه "وبرغم النجاحات التي حققتها تلك المصارف إلا أنها لا تزال تعاني من قلة في التطور التكنولوجي في التعاملات المصرفية"، داعيا المصارف العالمية وبضمنها المصارف اللبنانية التي لديها فروع في العراق الى "تكريس جهودها بشكل كبير لعكس التطور التكنولوجي على المصارف العراقية للنهوض بها تكنولوجيا".
وأكد الجلبي أن "البُنى التحتية للقطاع المصرفي العراقي باتت مهيأة بشكل كبير لاستقبال المصارف العالمية للعمل في العراق لكي يستفيد منها الزبون العراقي"، مشيرا الى ان "من شأن تلك المصارف ان تضيف لمسة حقيقية على القطاع المصرفي العراقي من خلال دخولها للسوق العراقي في التعاملات كالتسليف والإقراض والتحويل البنكي بمختلف طرقه".
وكشف الجلبي أن "هنالك رغبات حقيقية من عدد من المصارف اللبنانية الكبيرة لفتح فروع جديدة في العراق بسبب ان السوق العراقي بات من الاسواق الجيدة التي يمكن ان تكون هنالك فرص استثمارية تسارع فيها تلك المصارف بتعاملاتها المختلفة".