TOP

جريدة المدى > عام > قالوا عن سعداوي والرواية

قالوا عن سعداوي والرواية

نشر في: 3 مايو, 2014: 09:01 م

فوز رواية (فرانكشتاين في بغداد) بالبوكر يفتح الطريق أمام الرواية العراقية الى العالمية مبارك احمد سعداوي هذا الإنجازعبد الستار البيضانيقاصرغم أن رصيده الروائي لا يتوفر إلا على ثلاث روايات، هي"البلد الجميل"الحائزة على الجائزة الأولى للرواية العربية بد

فوز رواية (فرانكشتاين في بغداد) بالبوكر يفتح الطريق أمام الرواية العراقية الى العالمية مبارك احمد سعداوي هذا الإنجاز
عبد الستار البيضاني
قاص

رغم أن رصيده الروائي لا يتوفر إلا على ثلاث روايات، هي"البلد الجميل"الحائزة على الجائزة الأولى للرواية العربية بدبي عام 2005، و"إنه يحلم، أو يلعب، أو يموت"التي أهلته لأن يُختار ضمن أهم أربعين كاتباً شاباً عربياً عام 2010 بمناسبة اختيار بيروت عاصمة عالمية للكتاب، و"فرانكشتاين في بغداد"التي توجته بجائزة البوكر العربية الثلاثاء، فإنه استطاع أن يخلق بصمته الخاصة في ما يكتب روائياً عن العراق والوطن العربي.
لقد جعل سعداوي من التفجيرات اليومية التي باتت الوجبة الرئيسية للعراقيين، مادة إبداعية مرر من خلالها أوجاعاً وأحلاماً إنسانية غدت لا تثير الاهتمام لكثرة ما لاكت وسائل الإعلام أحداث العراق.
وأدان العنف جمالياً، وحذر العراقيين منه عبر فكرة الآلة الوحش التي تنقلب -في النهاية- على صاحبها، مثلما نجد ذلك في رواية"فرانكشتاين"لماري شيلي، إذ ليس العنف الجماعي إلا طريقاً إلى فناء الجميع.
إن تتويج أحمد سعداوي ببوكر 2014 هو تتويج لجيل من الروائيين العرب"يحلم ويموت"في صمت، لكنه"لا يلعب"وهو يكابد من أجل كتابة نصوص تقول الحياة، وتدين الموت وعرّابيه.

عبد الرزاق بوكبة
روائي جزائري

فوز الروائي العراقي أحمد سعداوي عن «فرانكشتاين في بغداد"أعاد للجائزة شيئا مما كنا نتمناه لها. فالرواية رغم أنها تعاني بعض الإطالة (وهو ما لا يوافق عليه صاحبها)، فإنها محبوكة بنفس درامي ماهر، يصور الأجواء البغدادية بقهرها وتفجيراتها
أهمية سعداوي أنه يكتب من داخل العراق، البلد الذي كانت له الأسبقية مع لبنان، من بين الدول العربية في الذهاب إلى الخراب. لذا يكاد يكون ما كتب في «فرانكشتاين» مع تغيير الأسماء وبعض التفاصيل شبيها جدا بما يمكن أن يكتب عن لبنان أو سوريا أو ليبيا. للأسف التجارب تتناسخ، وسعداوي يخدمنا في تقديم تجربته العراقية مختمرة روائيا، كمرآة عربية يمكن لكل منا أن ينظر إلى نفسه من خلالها ويتمعن في المأساة الكبرى. فبمقدور الأدب حين يكون شفافا وبارعا أن يعري ويكشف ما تواريه وتشوهه نشرات الأخبار والتحاليل السياسية التي تبقى على السطح. الأدب توغل في مجاهيل الثقافات وأقبيتها، ورحلات ممتعة إلى السراديب والبنى التحتية للأمم، وهذا ما ينتظر من الجوائز أن تكشف عنه وتقدمه للقراء.

سون الابطح
صحافية كاتبة لبنانية

استقبلت الأوساط الثقافية بالابتهاج نبأ فوز الزميل الروائي أحمد سعداوي بجائزة بوكر للرواية العربية 2014 عن روايته (فرانكشتاين في بغداد). وأود أن أبين أننا في اتحاد الأدباء كنا نتوقع فوز هذه الرواية فنظمنا ندوة خاصة عنها قبل نحو شهر شارك فيها عدد من الأدباء وحضرها الروائي السعداوي، وكنت شخصياً احد المساهمين في الندوة وقد تضمنت دراسة عنها ستنشر قريباً. واعتقد ان هذه الرواية تمثل النضج في التجربة الروائية خلال المرحلة الأخيرة التي كشفت استيعاب شروط الحداثة وما بعد الحداثة في الرواية العراقية وهي تتقدم الصفوف الأولى للرواية العربية.. والجدير بالذكر ان هناك رواية أخرى هي (طشاري) للروائية أنعام كججي قد فازت ضمن القائمة القصيرة التي تضم ست روايات وسوف تحصل على عشرة آلاف دولار بينما السعداوي سيحصل على خمسين ألف دولار، فبروك للإبداع العراقي على تحقيقه لهذه الإنجازات.
الناقد فاضل ثامر

فوز رواية السعداوي جاء في فترة يحتاج فيها العراق ان يظهر روائياً لكونه يعيش فترة تتصارع فيها الكثير من المتضادات سلباً وإيجابا، ورواية السعداوي الفنطازية التي تذكرنا بالكثير من الأعمال الإبداعية الأخرى تبين ان واقع العراق يتفوق على أي فرانكشتاين واقعياً او خيالياً روائياً او مجتمعياً. والسعداوي نقل الخيال العراقي الى واقع روائي فانتج رواية قيل عنها فنطازية كتبت بأسلوب صحفي بعيداً عن المخيلة الجميلة في الحبكة والتناول والسرد، لكنها أثبتت حضورها بسبب أنها رواية الخيال العراقي اللا واقعي.

 الروائية عالية طالب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الأنواء الجوية: ارتفاع في درجات الحرارة الاسبوع الحالي

الكويت تنفي تدهور الحالة الصحية لسلمان الخالدي الذي تسلمته من العراق

ترامب: نريد 50% من ملكية تطبيق تيك توك

القوانين الجدلية على جدول أعمال البرلمان يوم غد الثلاثاء

هل أخطأ البرلمان بعدم حل نفسه مبكراً؟

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

كوجيتو مساءلة الطغاة

علم القصة: الذكاء السردي

موسيقى الاحد: 14 رسالة عن الموسيقى العربية

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

مقالات ذات صلة

السماء ليست حدودًا: قصة هوارد هيوز وجان هارلو
عام

السماء ليست حدودًا: قصة هوارد هيوز وجان هارلو

علي بدرفي مدينة تتلألأ أنوارها كما لو أنها ترفض النوم، وفي زمن حيث كانت النجومية فيها تعني الخلود، ولدت واحدة من أغرب وأعنف قصص الحب التي عرفتها هوليوود. هناك، في المكاتب الفاخرة واستوديوهات السينما...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram