أكد مسؤول معرض المدى للكتاب في المركز الثقافي البغدادي السيد باسم ناصران الهدف الأسمى الذي عملت عليه مؤسسة المدى منذ بداية التغيير هو ان يكون الكتاب في متناول ايدي الناس لأجل نشر الوعي الثقافي وتلبية حاجة الطلبة والباحثين، وقال: وهذا ما سعى الى تحقيق
أكد مسؤول معرض المدى للكتاب في المركز الثقافي البغدادي السيد باسم ناصر
ان الهدف الأسمى الذي عملت عليه مؤسسة المدى منذ بداية التغيير هو ان يكون الكتاب في متناول ايدي الناس لأجل نشر الوعي الثقافي وتلبية حاجة الطلبة والباحثين، وقال: وهذا ما سعى الى تحقيقه الاستاذ فخري كريم على الصعيدين المحلي والعربي من دون ان يكون للمكسب المادي أي اعتبار او غاية في هذا المجال.. وأوضح: في الخامس من آب عام 2004 افتتحنا أول مكتبة لنا في شارع السعدون ومن خلالها ظهرت للقراء مطبوعات جديدة مميزة، ما اعطانا الأمل بالأستمرار وشجعنا على التواصل، والآن لدينا خمسة فروع احدها في كردستان، والبقية موزعة مابين المكتبة العلمية وبيت المدى والثقافة والفنون في شارع المتنبي ومركز القشلة للكتاب، وهذا مايدل على وجود العزم برغم الصعوبات وقوة التحدي. مبيناً: وطبعاً للأمانة وللتاريخ نقولها ان هذا كله يحسب للأستاذ فخري كريم إذ كان طموحه ان يكون الكتاب في متناول أيدي جميع القراء لذلك اجتهدنا في هذا المجال حتى وصلنا الى حالة اقامة المعارض والتي توجت باقامة معرض اربيل الدولي سنويا، والذي سجل الى جانب المعارض العالمية كمعرض الدوحة ودمشق والقاهرة وغيرها مما يعد مرحلة مشرقة في تاريخ المدى.. وعلى المستوى الشخصي ايضاً اعدها مرحلة مشرقة في حياتي بعد هذا العمر الطويل ان اكون جزءاً من الذين اسهموا في بناء هذا الصرح الثقافي، والمعارض لدينا كثيرة نقيمها في الجامعات والمؤسسات العلمية والتربوية والثقافية تصل احياناً الى ثلاثة معارض في وقت واحد سواء في بغداد او المحافظات.
وبالنسبة لمعرض الكتاب في المركز الثقافي قال: انشئ بالتعاون مع أمانة بغداد بعد ان ارتأت الأمانة ضرورة لذلك خاصة انها تتعاون مع مؤسسة عريقة كالمدى لتشكل معها منجزاً ابداعياً يحسب لها في المركز الثقافي.
وعن أهم مميزات المعرض قال: مميزات معرضنا الثابت هذا هو ان اسعارنا مدعومة جداً وتصل نسبة الخصم فيها الى 70% ، لأجل ان يكون الكتاب في متناول الجميع، فهناك كتب تباع بألفي دينار وبعضها بألف، وهذه الفائدة تعود بالدرجة الاساس للطلبة الذين لديهم بحوث ويحتاجون الى مصادر اسعارها غالية تفوق امكانياتهم، لكنهم حين يأتون الينا يجدون سعر الكتاب زهيداً جداً يحصلون عليه بسهولة، لذلك اكثر رواد المعرض هم من الطلبة الجامعيين وبالاخص الصفوف المنتهية.. والميزة الأخرى لهذا المعرض هي التنوع، فالداخل هنا يجد شيئاً من كل شيء.
وعن الكتب الأكثر مبيعاً قال: الأكثر طلباً هي الكتب التي تعنى بالتاريخ الحديث لكونة محور القراء عموماً ويدخل ضمن اختصاص الطلبة بشكل خاص، يأتي بعدها الكتب الأدبية التي تعنى بالأدب كدراسات وبحوث ونقد مثل كتب الاستاذ فاضل ثامر عليها تركيز من قبل طلاب الآداب، اما على صعيد الرواية فبرأيي ان الكاتب الأجني كان بحجب الرؤية عن الكاتب العراقي او العربي كروايات ماركيز وغيرها، اما الأن فاجد طلباً على روايات لطفية الدليمي وميسلون هادي واحمد سعداوي وغيرهم.