بغداد / كريم محمد حسين عقد مؤخراً في بغداد الملتقى الاول لمدراء التسويق في الشركات العراقية والموسوم (الابداع في التسويق) الذي اقيم في بغداد وشارك فيه عدد كبير من الشركات العراقية في القطاع العام والقطاع الخاص لبحث سبل انجاح عملية التسويق والاراء المبتكرة الجديدة في عملية تسويق المنتجات المختلفة.
 وناقش المؤتمر المعوقات والقوانين الخاصة في هذا القطاع ومعالجة المشاكل التي تعتري هذا القطاع المهم والذي يعد دعامة من دعامات الاقتصاد االوطني . وقالت منى زلزلة ممثلة مشروع الانماء الزراعي الامريكي: بدأ هذا المشروع في عام 2006 بمنحة من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية قدرها مليونان ونصف المليون دولار وهذه المنحة تصرف على شكل منح لخدمة مشاريع زراعية تهدف الى تطوير القطاع الزراعي العراقي. واشارت زلزلة الى ان البرامج التي حققها هذا المشروع كمزارع الرصافي في شمال العراق التي شهدت اقبالا كبيرا من لافتة الى ان الهدف الاول هو المستثمرون العراقيون واصحاب الشركات واصحاب الاراضي الزراعية وقالت زلزلة : بدأنا نزرع نماذج لمشاريع زراعية ممكن ان تكون رائدة وممكن ان تكون امثلة نحتذي بها ونحث دائما برنامج يطبق احدث التقنيات بتكاليف معقولة ومن المعروف ان أي مشروع في العراق تكون تكاليفه عالية وذلك لما يترتب عليها من مصاريف الوقود والطاقة ومصاريف اخرى تثقل كاهل أي مشروع وهذه تكاليف مضافة وفي مشروعنا نبحث عن مشاريع اقل كلفة وباحدث التقنيات. واضافت ان هدفنا الاول هو القطاع الخاص لاننا نعطي منحة وفي المقابل يدخل المستفيد منها ويضع جزءاً من ماله الخاص ونحن عندما نجعله يساهم بماله حتى يحرص المستفيد على المشروع ويساهم في انجاحه علما اننا لسنا شركاء في المشروع انما دورنا في الاساس هو تقديم الخدمة الفنية والمساهمة في الترويج لهذا المشروع فقط وهذا من اهدافنا الرئيسية واضافة الى مشروع المنح فمنح فرص في التدريب والتطوير. وتابعت : ان هذه المشاريع ونوعيتها تحتاج الى مستثمرين يتمكنون من مشروع الوكالة و تغطية مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية في العراق مشيرة الى ان البرامج الناجحة التي قمنا بها في العراق هي زراعة المواد العلفية مع اختيار خمسة مواقع في العراق وباستخدام طرق الري الحديثة والمقننة بسبب ازمة المياه الحالية . واكدت على ضرورة العمل على التوعية والثقافة الاستهلاكية للمياه لانها العنصر المهم في الزراعة . ومن جانبه قال عماد محمود ممثل شركة ادوية نينوى ان هذه الشركة كانت مصنعاً صغيراً تابعاً لشركة سامراء للادوية وبعد عام 2002 انفصلت واصبحت حسب قانون الشركات رقم 2 في عام 1997 شركة مستقلة هي شركة ادوية نينوى والمنتجات التي تنتجها شركة نينوى هي نفس المنتجات التي تنتجها شركة سامراء وبنفس الجودة ونفس استخدام الدساتير العالمية التي هي سويدية وبريطانية. واضاف : لقد تعاملنا ايضا من خلال الاسواق المحلية حيث وقعنا عقوداً بحوالي 30 مليار دينار مع المذاخر والصيدليات الاهلية ومنتجاتنا خاضعة لفحص كامل وشامل للسيطرة النوعية من خلال مختبراتنا التي لا تسمح باي انحراف نوعي للادوية الموجودة وادويتنا خاضعة ايضا لوزارة الصحة من حيث الاختبار والفحص والمركز الوطني للرقابة الدوائية. واوضح محمود التنسيق المشترك بين الشركة ووزارة الصحة للقضاء على أي انحراف نوعي موجود في الادوية المنتجة محليا . وفيما يخص المعوقات لخصها محمود بعدم وجود حماية للمنتج الدوائي الوطني من خلال الاستيراد العشوائي للادوية والتي في معظمها انحراف كبير من ناحية جودة المنتج ولا يصح ان نقارن مع الشركات الصغيرة والمناشئ غير المعروفة بينما ادويتنا مسيطر عليها تماما من قبل كل الجهات المعنية في حين ان المستورد يكسر الحاجز المالي وينافسنا في التسويق وتضاربنا باسعار منخفضة جداً واغلبها ادوية غير مفيدة ولا تحدث فرقا يذكر. اما من ناحية التصدير أكد محمود لدينا خطوط مجهزة باحدث الماكنات العالمية ومستوردة من الخارج والمواد الاولية المستخدمة هي ايضا مستوردة من شركات رصينة ومعروفة عالمياً ومستعدين للتصدير لكننا نحتاج الى شهادة الايزو ونحن بصدد انشاء هذا المرفق ونظام الايزو وشركتنا مؤهلة للحصول على شهادة الآيزو وقريباً سنحصل عليها في عام 2010 حتى نتمكن من التصدير.