ذا ناشونال : قطر تطلق قنوات إعلامية جديدة لتجميل سمعتها السيئة ذكرت صحيفة "ذا ناشونال"، أن قطر تتجه لإطلاق محطة تليفزيونية جديدة كثقل سياسي موازن لقناة الجزيرة وسط قلق، بعد أن أصبحت الشبكة داعما رئيسيا لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك في إطار تجميل سمعت

ذا ناشونال :
قطر تطلق قنوات إعلامية جديدة لتجميل سمعتها السيئة
ذكرت صحيفة "ذا ناشونال"، أن قطر تتجه لإطلاق محطة تليفزيونية جديدة كثقل سياسي موازن لقناة الجزيرة وسط قلق، بعد أن أصبحت الشبكة داعما رئيسيا لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك في إطار تجميل سمعتها التي ساءت مؤخرًا. وأوضحت الصحيفة الإماراتية التي تصدر بالإنجليزية، إن المحطة الإخبارية الجديدة ستبث بالعربية من لندن لجميع أنحاء العالم العربي. وأشارت إلى أن القناة الجديدة واحدة من العديد من المشاريع الإعلامية الجديدة التي تم إطلاقها في عهد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي خلف والده في حزيران الماضي ويسعى لوضع بصمته الخاصة على آلة القوى الناعمة للسلطة في البلاد. وتكشف أن القوة الدافعة وراء المحطة الجديدة هو عزمي بشارة، المدير الفلسطيني للمركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية، وأحد المقربين من الأمير. وقال مايكل ستيفنز، نائب مدير المعهد الملكي للخدمات المتحدة لشؤون الدفاع ودراسات الأمن في قطر: "إن من المعروف إن بشارة إلى حد ما يتخذ موقف مناوئ للإخوان وعلى استعداد لانتقاد الجماعة علنا. مشيرا إلى أن القناة التي كان من المفترض أن تنطلق في كانون الثاني، تحت اسم "العربي"، تجرى حاليا تكوين فريق موظفيها.  وتقول "ذا ناشونال" إن وسائل الإعلام تعمل بمثابة أداة رئيسية للقوى الناعمة لقطر على الساحة الدولية، خاصة شبكة قنوات الجزيرة، التي يقع مقرها في الدوحة. فمنذ انطلاقها عام 1996، توسعت الجزيرة أضعافا مضاعفة لكن منتقديها من دول الخليج العربي واستعدادها لإفساح منصة لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، تماشيا مع دعم الدوحة للإسلاميين، أثار غضب الدول المجاورة.
وستعمل القناة الجديدة بمثابة وسيلة يمكن للشيخ تميم من خلالها الخروج من ظل والده، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإعادة توازن سياسات البلاد بعد التسبب في إثارة غضب جيرانهم. وقال أندرو هاموند، محلل شئون الشرق الأوسط بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "من وجهة نظري فإن الأمير تميم يحاول أن يكون نفسه فقط وليس امتدادا لأبيه".  وفي حين تتجنب قطر خطر فقدان النفوذ الإقليمي إذا أغلقت قناة الجزيرة، فإنها اتجهت لإنشاء محطة جديدة تبدو جزءا من استراتيجية لكسب جمهور جديد. وتتوقع الصحيفة "ذا ناشونال" إن تنافس القناة القطرية الجديدة نظيرتها السعودية "قناة العربية". لكن مع وجود الكثير من وكالات الأنباء العربية، فإنه من غير المرجح للمحطة الجديدة أن تقدم للشيخ تميم نفس النوع من النفوذ الذى قدمته الجزيرة لأبيه الشيخ حمد.
ويؤكد ستيفنز أن المحطة الجديدة تم إنشاؤها لتصحيح صورة قطر، وليس لتأكيد مصالحها. ووفقا لسجلات تجارية فإن قناة "العربي" تم تسجيها في المملكة المتحدة في شهر ايلول 2013. ووصف صباح المختار، المحامي الذي أشرف على إجراءات تسجيل المحطة في لندن، قناة الجزيرة بأنها محطة تاريخية لكنها أقل حيادا الآن مما كانت عليه من قبل.

بورت تركية:
الحزب الحاكم أعد خطة من 3 مراحل لترشح أردوغان للرئاسة

أعد حزب (العدالة والتنمية) الحاكم بتركيا خطة مكونة من ثلاث مراحل بعد اجتماع استشاري جرى الأسبوع الماضي بين رئيس الجمهورية عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وذكرت صحيفة (يورت) التركية - في مقال لها امس الاثنين - أنه وفقا للخطة المعدة فهناك احتمالات قوية على ترشيح اسم أردوغان لرئاسة الجمهورية، على أن يسير أمور رئاسة الوزراء بشكل مؤقت لمدة عشرة أشهر حتى تاريخ الانتخابات البرلمانية وبعدها يتولى عبد الله جول زعامة الحزب الحاكم في عام 2015.
وأوضحت أن للخطة المعدة سببين مهمين، أولهما أن الشعب سيختار للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية التركية رئيسا له عن طريق الانتخابات الرئاسية وسيتولى أردوغان في نفس الوقت كرئيس فعلى إدارة البلاد – رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء – لمدة عشرة أشهر وفى حال عدم ظهور أية عقبة من قبل الشعب فآنذاك سيستمر على هذه الصيغة كرئيس وزراء بصلاحيات محدودة وبالاسم فقط. وأشارت إلى أنه حسب الخطة سيسير أردوغان الانتخابات البرلمانية في 2015 من القصر الجمهوري، ولكن إذا شهدت المرحلة مصاعب فعندها سيبحث عن اسم لرئيس وزراء قوي بصلاحيات مفتوحة، كما سيرشح جول اسمه في الانتخابات البرلمانية القادمة ومن ثم سيتم اختياره زعيما لحزب (العدالة والتنمية). وأوضحت أن حزب (العدالة والتنمية) برئاسة أردوغان سيعقد اجتماعه الدوري الاستشاري ليومين في مدينة "آفيون" في التاسع من ايار الجاري بمشاركة جميع الوزراء ونواب الحزب الحاكم، وذلك قبل اجتماع الحزب الحاكم فى 16 ايار الجاري، وذلك بمشاركة جميع رؤساء أفرع المحافظات ورؤساء البلديات مع البرلمانيين ومن ثم عقد الاجتماع الاستشاري الأخير فى نهاية ايار بين جول وأردوغان للإعلان عن اسم مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية.