الديلي تليغراف: خطط طوارئ صينية تحسباً لسقوط نظام "جونج أون" في كوريا الشمالية   ذكرت صحيفة الديلي تليجراف أن وثائق مسربة من الحكومة الصينية، كشفت عن خطط طوارئ، استعداداً لانهيار النظام في كوريا الشمالية، تتضمن اعتقال كبار القادة وإنشاء مخيمات

الديلي تليغراف:
خطط طوارئ صينية تحسباً لسقوط نظام "جونج أون" في كوريا الشمالية

ذكرت صحيفة الديلي تليجراف أن وثائق مسربة من الحكومة الصينية، كشفت عن خطط طوارئ، استعداداً لانهيار النظام في كوريا الشمالية، تتضمن اعتقال كبار القادة وإنشاء مخيمات للاجئين على الحدود، والرد على القوات الأجنبية.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن الوثائق التي تتضمن خطط طوارئ مفصلة لانهيار الحكومة الكورية الشمالية تشير إلى أن بكين ليس لديها ثقة تذكر في امتداد نظام كيم جونج أون لسنوات.
وأوضحت الصحيفة، أن الوثائق التي وضعها مخططون في جيش التحرير الشعبي الصيني، وتم تسريبها لوسائل الإعلام اليابانية، تشمل مقترحات باعتقال كبار قادة كوريا الشمالية، وإنشاء مخيمات للاجئين على الجانب الصيني من الحدود، في حال اندلاع اضطرابات مدنية في الدولة الشيوعية.
ويدعو التقرير إلى تكثيف مراقبة الحدود، التي تبلغ 879 ميلاً بين الصين وكوريا الشمالية، وتنص الخطط على منح الحماية لأي قائد عسكري أو سياسي يمكن أن يكون هدفاً للفصائل المتناحرة، أو لأي قوة عسكرية خارجية، ويعتقد أن المقصود بهذه القوة هي الولايات المتحدة.

دايلى بيست:
الجماعات المسحة في سوريا تهدد بتطرف أسوأ من القاعدة

قال موقع دايلي بيست الأمريكي، إن الإرهاب الذي ولدته الحرب السورية قد يؤدي إلى ما هو أسوأ من تنظيم القاعدة الذي خرج من رحم الغزو السوفيتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي. وأوضح الموقع أن تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا للمشاركة في الحرب ضد بشار الأسد أصبح الأكبر في تاريخ الجهاد العالمي، وأصبحت ساحة المعركة السورية في طريقها لتجاوز الحرب الأفغانية كمعقل لتدريب المسلحين الإسلاميين.. ولذلك، فإن أجهزة الأمن حول العالم أصبحت تشعر بقلق متزايد إزاء تداعيات هذا الأمر على سلامة مواطنيها. وأشار الموقع إلى أن مسؤولي المخابرات الأمريكية يقدرون عدد المقاتلين الأجانب الذين ذهبوا إلى سوريا في عام 2011 بما بين ثمانية إلى عشرة آلاف مقاتل. في حين ترفع بعض المصادر الأخرى الرقم على 12 ألفا، وعدد كبير منهم من السعوديين.. وتحدد مصادر سعودية عدد مواطنيهم الذين ذهبوا للجهاد في سوريا بـ 1200 منهم 300 قتلوا في ساحة المعركة.. كما أن مصادر أردنية أشارت إلى ألف أردني ذهبوا للقتال في جارتها الشمالية. بينما لا تزال الأرقام الخاصة بالدول العربية الأخرى غير متاحة إلى حد كبير. كما أن كل دول أوروبا الغربية تقريبا أفادت بأن عددا من مواطنيها المسلمين ذهبوا إلى سوريا، ولكن منهم من مات في الحرب وأصبحوا شهداء من بريطانيا وفرنسا وبلجيكا والدول التي بها أقليات مسلمة كبيرة. كما أن الأمريكيين يقاتلون الآن في سوريا أيضا. وكانت الحرب الأفغانية قد جذبت حوالي 20 ألف مقاتل أجنبي على مدار عقد، وفقا لتقديرات المخابرات الأمريكية. أي أن أفغانستان جذبت عددا أكبر من المقاتلين، لكن على نطاق فترة زمنية أطول. ومن ثم، لو استمرت سوريا في جذب المقاتلين الأجانب بنفس المعدل، واستمرت الحرب الأهلية على مدار 10 سنوات، فإن الحرب السورية ستصبح بالتأكيد مصنعا للتطرف أكبر بكثير من أفغانستان. من ناحية أخرى، أشار دايلي بيست إلى أن سوريا تمثل مبعث قلق من نواحٍ أخرى، فالكثير ممن يطلق عليهم العرب الأفغان، وصفوا بأنهم جهاديون سائحون عند مشاركتهم في الحرب الأفغانية.
ولم يقم عدد كبير من العرب والمسلمين أبدا بعبور الحدود الأفغانية، لكنهم وصلوا إلى باكستان والتقوا صورا لهم بالبنادق الآلية في مخيمات اللاجئين الأفغان وقواعد تدريب المجاهدين في باكستان ولعب هؤلاء أدوارا في التطرف في بلادهم.

واشنطن بوست:
إدارتا أوباما والناتو يتحملان مسؤولية الفوضى في ليبيا

واصلت الصحيفة انتقاداتها لإدارة الرئيس باراك أوباما بسبب سياستها الخارجية، وتحدثت عن فشل أوباما في ليبيا. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن إدارة أوباما والناتو يتحملان مسؤولية الفوضى التي تشهدها ليبيا في ظل عدم قدرتها على بناء جيش أو فرض سيطرتها على المئات من المليشيات التي استغلت فراغ السلطة في مرحلة ما بعد القذافي. ورأت الصحيفة أن المسؤولية تتحدد في الخروج السريع من ليبيا بعد التدخل لمساعدة المعارضة على الإطاحة بالقذافي. وجاء هذا الخروج دون محاولة جادة لمساعدة الليبيين على تأسيس الأمن وبناء نظام سياسي جديد. وتطرقت الافتتاحية إلى تحقيق الكونجرس في الهجوم على القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي في سبتمبر 2012، وقالت إن الكثير من التحقيقات وجلسات الاستماع بالكونجرس ذهبت إلى أن الهجوم كان مستوحى من تقارير عن احتجاجات أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة. ولم تفلح جهود الجمهوريين في إثبات أن البيت الأبيض وسوزان رايس، التي كانت تشغل منصب سفير واشنطن لدى الأمم المتحدة، قد تآمر من أجل التغطية على حقيقة أن الحادث كان إرهابيا، بدلا من القول بأنه عمل عفوي. وخلصت الصحيفة في النهاية إلى القول بأن الجمهوريين قد يعتقدون أن فضحية من قبيل التستر على ما حدث في بنغازى قد تؤثر على انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقررة الخريف المقبل، لكن من غير المرجح محاسبة إدارة أوباما على إخفاقاتها الفعلية في ليبيا.