 ترجمة / وفاء زنكنهيشهد معبر باشماخ الحدودي الذي يربط إيران بإقليم كردستان، دخول 150 شاحنة محملة بشتى أنواع البضائع الى إقليم كردستان، الا انه وفقا لمسؤول كمارك معبر باشماخ لا يشهد الإقليم تصديرا ولا شاحنة بضائع واحدة.ويؤكد مسؤول كمارك معبر

 ترجمة / وفاء زنكنه

يشهد معبر باشماخ الحدودي الذي يربط إيران بإقليم كردستان، دخول 150 شاحنة محملة بشتى أنواع البضائع الى إقليم كردستان، الا انه وفقا لمسؤول كمارك معبر باشماخ لا يشهد الإقليم تصديرا ولا شاحنة بضائع واحدة.
ويؤكد مسؤول كمارك معبر باشماخ الحدودي الدولي محمود احمد علي ان النقطة الحدودية تشهد نشاطا في حركة دخول السلع الى الإقليم، مقابل فتور في البضائع الخارجة منه، مبينا انه نظرا لحالات تقصير وإهمال موظفي المعبر في عملهم فقد تم نقل ستة موظفين حتى الان الى خارج دائرة الكمارك.

زيادة القيمة الكمركية لبعض السلع
ويوضح مدير معبر باشماخ ان التعريفة الكمركية تشهد تغيرات بكل مستمر، فقد ازدادت قيمة التعريفة الكمركية بنسبة 20% لبعض السلع وقد تم تأكيد المسألة من قبل الحكومة العراقية، مبينا انه كمرحلة اولى يتم إخضاع 109 سلع الى نظام التعريفة الكمركية الجديد.
ويبين احمد ان اكثر السلع التي شهدت زيادة في تعريفاتها الكمركية هي تلك التي تسبب أضرارا للمواطنين مثل السكاير والتبغ والمواد الكحولية، مؤكدا ان الأطعمة لا تخضع للتعريفات الكمركية باستثناء قيمة أجور الكشف التي تستوفى من أصحابها، وبشكل عام فان الفاكهة تستوفى منها 50 دينار عن الكيلو غرام الواحد، وما يتم منع استيراده من الفاكهة بشكل كامل هو العنب حصرا.  
كثرة الاستيراد وقلة التصدير
وبخصوص مستوى الاستيراد والتصدير في معبر باشماخ الحدودي، يشير احمد الى ان مستوى الاستيراد عال جدا بخلاف التصدير الذي يشهد فتورا او ينعدم بشكل تام، مبينا انه بشكل عام يشهد معبر باشماخ دخول نحو 150 شاحنة محملة بالبضائع من ايران الى إقليم كردستان، بخلاف التصدير اذ لا يشهد المعبر خروج ولا شاحنة لتصدير السلع.
ويفيد مدير معبر باشماخ انه في السابق كان يتم تصدير بعض البضائع من إقليم كردستان الى ايران مثل الفانون والقوالب والنحاس، وبضائع اخرى، الا ان تلك المواد لم تعد تصدر في الوقت الحالي.
وعن اكثر المواد التي يتم استيرادها عبر معبر باشماخ، يقول احمد ان اكثر تلك البضائع هي المواد الإنشائية التي تدخل في تشييد الأبنية، وخاصة الكاشي، وبشكل عام يمكن القول انه يتم يوميا استيراد نحو 10 شاحنات محملة بأنواع الكاشي عبر هذا المعبر الى إقليم كردستان، ثم يأتي بعد ذلك الأدوات الاحتياطية وقطع غيار السيارات.

السيطرة على الحدود مسألة غير يسيرة
ومسألة إدخال البضائع عن طريق التهريب، والتهرب من دفع التعريفات الكمركية موجود الى حد ما كما يشاع، وبهذا الشأن يقول احمد انه الى جانب المعابر الحدودية ونقط التفتيش الرسمية، فان المساحات الحدودية التي تربط ايران بإقليم كردستان شاسعة، والسيطرة على تلك المناطق الحدودية على امتداد الشريط الحدودي مسألة ليست سهلة. ويلفت مدير معبر باشماخ الى ان هناك حالات تهريب البضائع والسلع، ولكني اطمئن الجميع بان دخول البضائع عبر نقطة باشماخ بصورة غير شرعية، والتهرب من دفع قيمة التعريفات الكمركية امر غير موجود لدينا على الإطلاق. من جانب آخر، يؤكد محمود احمد على انه منذ توليه منصب مدير معبر باشماخ الحدودي، على مدى عام وثلاثة اشهر تم نقل ستة موظفين من النقطة الحدودية بسبب الإهمال والتقصير في أداء الواجب. ويبين انه تم خلال الأسبوع الماضي نقل أربعة موظفين بسبب الإهمال في عملهم، من الكمارك الى دائرة اخرى، مبينا انه تم ايضا معاقبة عدد من الموظفين بسبب مخالفات بسيطة ارتكبوها في أثناء عملهم. ويتم كل شهرين تغيير أماكن الموظفين العاملين في المعابر الحدودية، من اجل قطع الطريق أمام المخالفات والخروقات في العمل.

عن موقع اوينة نيوز