اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > شؤون الناس > هموم ومشاكل العوائل بين المدرس الخصوصي والامتحان النهائي

هموم ومشاكل العوائل بين المدرس الخصوصي والامتحان النهائي

نشر في: 10 مايو, 2014: 09:01 م

هموم ومشاكل الآباء والأمهات مع الدروس الخصوصية والمدرسين وكيف يتم تدبير هذه الأمور المادية التي أصبحت ترهق ميزانية أية أسرة مهما كانت دخلها ومهما كان مستواها المادي لقد أصبحت  تجارة ومكسبا بعدما تدنى مستوى العملية التربوية؟ ..فما ان يبدأ النصف ا

هموم ومشاكل الآباء والأمهات مع الدروس الخصوصية والمدرسين وكيف يتم تدبير هذه الأمور المادية التي أصبحت ترهق ميزانية أية أسرة مهما كانت دخلها ومهما كان مستواها المادي لقد أصبحت  تجارة ومكسبا بعدما تدنى مستوى العملية التربوية؟ ..فما ان يبدأ النصف الثاني من السنة الدراسية للصفوف المنتهية وغير المنتهية حتى تدخل العائلة في دوامة القلق والحيرة  وفي كيفية العثور على متخصص يضمن لأبنائها النجاح .. واللافت للأمر أنها أخذت تنتشر وتتسع لتشمل جميع المناهج بعد ان كانت تقتصر في السابق على الدروس العلمية فقط

إرهاق للعائلة

تبين" بتول حمد ام لخمسة طلاب انها تعاني من الضغط النفسي بسبب تراجع مستوى أبنائها العلمي، ورسوبهم في بعض المواد ما يجبرها على الاستعانة بالمدرس الخصوصي".. وان أحد أبنائها في الصف الخامس العلمي رسب لسنتين متتاليتين، ويعلن دائما عدم قدرته على استيعاب المادة العلمية ولا يمكن اجتياز الامتحانات النهائية .. في الوقت الذي تعاني العائلة من الضغط المادي الذي تجد فيه انه لا يمكن تجاوز تلك العملية التي باتت من صميم الواقع لكل الأسر التي تشعر بالقلق على مستوى أولادها الدراسي .. ملفتة الى ان " درس اللغة الإنكليزية للصف الخامس العلمي وصل الى 500 الف دينار، فيما الرياضيات بمبلغ 400 الف دينار، وكل درس حسب أهميته، وترتفع الأسعار مقابل خبرة مدرس المادة وشهرته". فيما يؤكد حسن علي "أب لثلاثة طلاب" انه يرفض  تماما ان يدرس أبناءه عند المدرس الخصوصي، مع تعليمهم الإفادة والانتباه او التركيز على الواجبات اليومية ومتابعة أستاذ المادة بجد وان يعتمدوا على قدراتهم الذهنية في ذلك ..هذا البرنامج الذي رسمته لأبنائي ساعدهم في الاعتماد على انفسهم وإكمال المناهج ، على الرغم من انهم يجدون صعوبة في التواصل مع مدرسي المواد بسبب كثرت العطل، وإعداد الطلاب التي تصل الى قرابة خمسين طالباً في كل صف "على حد تعبيره.
يحمل جاسم "اب لطالبين" بعض الإدارات مسؤولية غض النظر عما يقوم به بعض المدرسين الذين يوجهون طلبتهم الى التدريس عندهم ويوهموهم بأهميتها وفائدتها العلمية لكسب اكبر عدد من الدارسين لديهم.. مع زيادة الأجور التي يطالبوها من الذين ينضمون تحت سقف تلك الدروس .. لتشكل محنة كبيرة لأولياء الأمور.. فيلجأ قسما منهم الى طريق السلف او الاقتراض لحين التخلص من أعبائها ومسؤوليتها .  بدورهم يشتكي الطلبة من تراجع مستوى التدريس في بعض المدارس  وضعف أداء مدرسي المواد العلمية الذين لا يبذلون جهدا في توصيل المنهج المقرر .. فضلا عن كثرة العطل الرسمية واكتظاظ الصفوف.. والمشاكل التي تحدث داخل الصف .
مطالبا المعنيين باستثمار العطلة الصيفية لفتح دورات تقوية في جميع المواد للطلاب لقاء مبالغ رمزية تستغل فيما بعد لإعمار المدارس وترميمها، فضلاً عن توزيع جزء منها للمدرسين الذين يلقون المحاضرات".رف مجموعة من طلبة محافظة واسط انهم جزء من التقصير، والمدارس لها حصة ايضاً في هذا اذ لم تتطور طرق التدريس ولم ترتق  بأجواء التعليم فيها.. عن ذلك يبين عدنان حسين طالب في الصف الخامس الأدبي، ان" التطور التكنولوجي والانفتاح الذي يشهده العراق لم يوظف إيجابيا مما كان سببا في لهو بعض الطلبة بمواقع التواصل الاجتماعي وإهمال واجباتهم مستوى الطلاب اختلف، فلم يعد هنالك حرص كبير في الغالب على الاستماع لشرح المدرس، وهم من يدفعون الثمن قبل فترة الامتحانات، كما ان هنالك طلبة لا يستعينون بالمدرس الخصوصي ويكتفون بالشرح اليومي"..

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

سلطة الطيران المدني تناقش آلية جديدة لترخيص المطارات العراقية

سلطة الطيران المدني تناقش آلية جديدة لترخيص المطارات العراقية

المدى بغداد أعلن رئيس سلطة الطيران المدني العراقي نائل سعد عبد الهادي، اليوم، مناقشة آلية جديدة لترخيص المطارات العراقية.وقال عبد الهادي، في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إنه "تم اليوم مناقشة طبيعة الإجراءات الجديدة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram