TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > ضغوط على كييف وموسكو لتنظيم الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا

ضغوط على كييف وموسكو لتنظيم الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا

نشر في: 10 مايو, 2014: 09:01 م

مارست المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ضغوطا على كييف وموسكو لتنظيم الاقتراع الرئاسي في اوكرانيا في 25 ايار/مايو وذلك في اعلان مشترك.واكد المسؤولان في البيان الذي نشر في سترالساند في ختام لقاء غير رسمي بينهما في شمال الم

مارست المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ضغوطا على كييف وموسكو لتنظيم الاقتراع الرئاسي في اوكرانيا في 25 ايار/مايو وذلك في اعلان مشترك.
واكد المسؤولان في البيان الذي نشر في سترالساند في ختام لقاء غير رسمي بينهما في شمال المانيا ان"لتنظيم انتخابات رئاسية حرة ومنصفة في اوكرانيا في 25 ايار/مايو اهمية كبرى".
وتحدثا بالتفصيل عن اجراءات لخفض حدة التوتر في اوكرانيا عشية الاستفتاء الذي سيفضي الى اعلان الاستقلال في شرق البلاد حيث تتكثف اعمال العنف.
ويعتبران ان"الاستفتاء الذي سينظم في عدة مدن شرق اوكرانيا غير شرعي".
ولوح المسؤولان مجددا بفرض عقوبات على موسكو.
وقالا ان"عدم تنظيم الانتخابات الرئاسية المعترف بها دوليا سيزيد من انعدام استقرار البلاد. وتعتبر فرنسا والمانيا ان عواقب ستترتب على ذلك كما اعلنها مجلس أوروبا في السادس من اذار/مارس"دون كشف حجم العقوبات.
كما دعيا موسكو الى خفض تهديد القوات الروسية على الحدود الاوكرانية.
وذكرا ان"القوات الروسية المنتشرة قرب الحدود الاوكرانية يجب ان تخفض".
لكن دعوتهما موجهة ايضا الى حكومة كييف وطلبا من"كافة الأطراف الامتناع عن القيام بأعمال عنف او ترهيب او استفزاز. ويجب منع حيازة اسلحة بصورة غير مشروعة".
وأكدا ان"قوات الأمن الاوكرانية يجب ان تمتنع عن شن عمليات هجومية قبل الانتخابات. والاستخدام المشروع للقوة لحماية الأفراد والبنى التحتية يجب ان يكون متناسبا".
وطلبا من كييف"الامتناع عن الاعمال الهجومية قبل الانتخابات".
ودعا هولاند وميركل الى"حوار وطني بين ممثلي الحكومة الاوكرانية وكافة المناطق في اوكرانيا".
وأوضحا ان الحوار يجب"ان يطلق في اسرع وقت وقبل 25 من الشهر الجاري لمعالجة كافة المسائل العالقة".
وشددا على اهمية دور منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لمراقبة الاقتراع الرئاسي والإشراف على جمع الأسلحة غير المشروعة.
وخلصا الى انه"على كافة الأطراف الامتناع عن اي عمل قد يمس باقتصاد اوكرانيا خصوصا في مجال الإمداد بالغاز"وطلبا من الاطراف"تقديم مساعدة اقتصادية ومالية لاوكرانيا"بالتنسيق الوثيق مع المؤسسات المالية الدولي
من جانب اخر يحضر لموالون لروسيا في شرق اوكرانيا لـ"استفتاء"حول الاستقلال، ليصبح انفصالهم عن باقي اوكرانيا رسميا ويلتحقون بعد ذلك بروسيا.
 والاستفتاء سينظم في منطقتي دونيتسك ولوغانسك المتمردتين في شرق اوكرانيا وتعدان 7,3 ملايين نسمة. وعدد سكان اوكرانيا 45,5 مليونا.
والاستفتاء سيطرح سؤال"هل تؤيدون استقلال جمهورية دونيتسك الشعبية؟"و"هل تؤيدون استقلال جمهورية لوغانسك الشعبية؟".
واعلن ناشطون موالون لروسيا"جمهورية دونيتسك الشعبيبة"في السابع من نيسان/ابريل بعد الاستيلاء على الادارة المحلية لهذه المدينة التي تعد مليون نسمة، مركز منطقة دونباس المنجمية، الرئة الاقتصادية لاوكرانيا.
ورفض المسؤولون عن التمرد الموالي لروسيا في دونيتسك ولوغانسك دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتأجيل موعد الاستفتاء الذي اعتبرته كييف والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير شرعي ولا قيمة له.
وقالت غالينا غريوكانوفا المتقاعدة التي جاءت لتقديم المساعدة للجنة الانتخابية في دونيتسك لتنظيم الاستفتاء"اننا متطوعون ووطنيون. لقد سئمنا العيش تحت تهديد هؤلاء الفاشيين (في كييف)".
واضافت في حين بدا التنظيم فوضويا"نعمل ليلا نهارا ليسير الاستفتاء على احسن ما يرام".
فما هو عدد المدن التي سينظم فيها الاستفتاء وفي أية ظروف؟ وقال احد المسؤولين الموالين لروسيا في دونيتسك"في حوالى 90% من مدن المنطقة يرفرف علم جمهورية دونيتسك فوق مقر البلدية. لكن لا يمكننا القول ان كل هذه المدن اصبحت في معسكرنا".
وأظهرت استطلاعات للراي في اوكرانيا واستطلاع اخر أجراه معهد بيو ريسرتش الاميركي ان 70% من السكان في شرق اوكرانيا يعارضون الانفصال ويؤيدون وحدة اراضي البلاد مقابل 18% يدعمون الانفصال.
لكن الموالين لاوكرانيا يلاقون صعوبة اكبر في إسماع صوتهم بعد اعمال ترهيب عديدة اذ قتل ناشطون او خطفوا او تعرضوا للضرب في الاسابيع الماضية في حين لجأ اخرون الى كييف او الخارج.
وفي المقر العام للناشطين الموالين لروسيا في دونيتسك، نشرت صور لناشطين موالين لاوكرانيا مع عناوينهم وأرقام هواتفهم ودعوات للتحرك ضدهم.
وفي حين لن تنظم مراقبة مستقلة حول شروط الاستفتاء، اعطت هيئة"جمهورية دونيتسك"الناطقة باسم الشعب ايضاحات حول الطريقة التي سينظم فيها:"ان سلطات كييف رفضت تسليمنا اللوائح الانتخابية ولهذا السبب كل الذين يريدون التصويت سيتمكنون من تسجيل أسمائهم على قوائم مباشرة في مكاتب الاقتراع".
وفي منطقة لوغانسك قال"جيش جنوب شرق"البلاد الذي تم انشاؤه من قبل الموالين لروسيا انه سيتولى حماية مكاتب الاقتراع وفرز الاصوات واعلان النتائج.
وبعد الاستفتاء المعروف النتائج مسبقا، السيناريو الذي يتوقعه الزعماء الموالون لروسيا في شرق اوكرانيا يذكر بالسيناريو الذي افضى في اذار/مارس الماضي الى ضم شبه جزيرة القرم لروسيا.
وقالت صحيفة"جمهورية دونيتسك"الرسمية انه بعد الاستفتاء"سنتدخل على الساحة الدولية كدولة مستقلة تتمتع بكامل الحقوق. وسيتبع مثالنا في مناطق اخرى مثل لوغانسك وخاركيف وزابوريجا ودنيبروبيتروفسك وخيرسون وميكولاييف واوديسا ثم سنتحد ضمن فدرالية نوفوروسيا القوية (روسيا الجديدة) التي ستصبح جزءا من العالم الروسي".
وأمام مقر الادارة الاقليمية الذي يحتله الموالون لروسيا في دونيتسك واصبح مقرهم العام، كانت مكبرات للصوت تبث الجمعة أغاني وطنية. ورددت إحداها"أريد ان أعود الى الديار الى روسيا".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

"قوانين جديدة".. طالبان تعتبر وجه وصوت المرأة "عورة"

تشكيلة ريال مدريد المتوقعة لمباراة لاس بالماس اليوم في الليغا

اسقاط مسيرة تركية وسط كركوك

الضفة الغربية.. الاجتياح يتواصل لليوم الثاني وارتفاع حصيلة الشهداء

الصحة: لا توجد مبررات كافية لإدخال لقاح جدري القردة إلى البلاد

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

بمواصفات غريبة وسرعة فائقة.. ناسا ترصد جسماً فضائياً عملاقاً

مقالات ذات صلة

الكويت تسمح بدخول (200) مشجع عراقي فقط لمؤازرة المنتخب!

الكويت تسمح بدخول (200) مشجع عراقي فقط لمؤازرة المنتخب!

متابعة/المدىقررت السلطات الكويتية، اليوم الخميس، السماح بدخول 200 مشجع عراقي لحضور مباراة الكويت والعراق في العاشر من الشهر المقبل ضمن التصفيات النهائية لكأس العالم 2026، وذلك بعد الضجة التي حصلت على مواقع التواصل الاجتماعي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram