تلعب التكنولوجيا دوراً مهماً في حياتنا، حتى غزت جميع مجالات الحياة، وأعادت رسم خريطتها بل وأعادت تشكيل أنماط التفكير لدى إنسان العصر الحديث . وكان لابد من تسخيرها في مواجهة الجريمة والخارجين على القانون، فأثمرت جهود الباحثين في عدد من التطبيقات التي
تلعب التكنولوجيا دوراً مهماً في حياتنا، حتى غزت جميع مجالات الحياة، وأعادت رسم خريطتها بل وأعادت تشكيل أنماط التفكير لدى إنسان العصر الحديث . وكان لابد من تسخيرها في مواجهة الجريمة والخارجين على القانون، فأثمرت جهود الباحثين في عدد من التطبيقات التي يعتقد أنها سوف تحد من انتشار الجريمة . وبحسب "بن باي" أحد خبراء تكنولوجيا "الروبوت"، سوف يكون للتكنولوجيا دور فاعل في القضاء على الجريمة نهائياً .
من ثمرات جهود الباحثين: يختبر الباحثون في المعامل الآن النسخة الأولية من الشرطي الروبوت الذي يدمج علم الروبوت مع تقنية المراقبة . يقول الخبير "باي": "سوف يحدث الروبوت تغيراً جذرياً في أساليب المراقبة والتعقب والمواجهة الحقيقية" .
وتمول الحكومة الأمريكية المشروع، وأقامت مؤخراً وحدة الأبحاث العسكرية DARPA فعالية تحت اسم "الرجل الحديدي" عرضت خلالها مجموعة من الروبوتات ذات مواصفات بشرية، وشاهدها الحضور وهي تمشي وتجري وتقفز فوق حواجز مرتفعة وبالغة الخطورة .
وفي "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة، تطور عشرات من الشركات روبوتات يمكنها أداء جميع المهام، منها مساعدة الشرطة والجنود في نقل الأسلحة إلى طائرات بلا دون طيار تطلق للقيام بدوريات مراقبة .
ومن هذه الشركات Knightscope التي يعكف باحثوها على تطوير روبوت يحمل اسم "آلة المعلومات الآلية R5" يشبه الروبوت الذي ظهر في فيلم Lost in Space.
وبحسب خبراء الشركة، فالروبوت أداة أمنية يمكن استخدامها مستقبلاً في مجال الأعمال، وفي المراقبة الأمنية، كما طورت جامعة "إلينوي" سرباً من طائرات بلا طيار يمكن إرسالها إلى موقع ما للقبض على مرتكب جريمة، أو إلى مواقع الاضطرابات والشغب لتوقيف المتورطين .
ويموّل الاتحاد الأوروبي مشروع Indect لتسخير تقنيات كاميرات المراقبة للتدقيق في البيانات وتحليل السلوك الإجرامي، بل واستشرافه قبل تنفيذ الجريمة، وسوف ينتج المشروع أدوات لمراقبة أماكن الازدحام مثل الاستادات الرياضية .