شكوى من طالبات كلية الزراعة بعث الينا لفيف من طالبات كلية الزراعة جامعة بغداد، والمشمولات بالسكن في الأقسام الداخلية التابعة للكلية، بشكوى شرحن فيها معاناتهن من الروتين القاتل الذي تمارسه ضد الطالبات المشرفة المسؤولة عن تلك الأقسام، حيث لا تسمح بمبيت الطالبة، وجميعهن من المحافظات،
والتي لم تستكمل منهن معاملة قبولها للمبيت في تلك الأقسام حتى اللواتي ينقص معاملتهن توقيع بسيط، ما يضطر عدداً ليس بالقليل من الطالبات الى اما اللجوء الى المبيت لدى أقاربهن، ومحظوظة تلك التي من يتوفر لها قريب، او العودة الى أهلها في المحافظات.. ويناشدن طالبات كلية الزراعة من يهمه الأمر ايلاء قدر بسيط من الرأفة والإنسانية في هذا الشأن.الطـــــرق الـمـقــطــــوعة فـي الكرادة داخـل بعث الينا المواطن وائل نعمة/ من سكنة الكرادة داخل/ برسالة أوضح فيها معاناة المواطنين في المنطقة وأضاف: الذي يمر في منطقة الكرادة داخل وتحديدا امام مستشفى الراهبات سيجد ان الشارع مقطوع منذ اكثر من ثلاثة أسابيع، والأسباب تعود الى ان الجهات البلدية والأمانة قامتا قبل ما يقرب الشهرين بحفريات في هذه المنطقة من الشارع واخرجت كل الانابيب القديمة ووضعت محلها أنابيب لتصريف المياه مع صنع فتحات جديدة للتصريف، واستمر العمل قرابة الشهر ، وبالطبع كان لهذه الحفريات أثرها على الشارع حيث قطع وأجبرت السيارات على الدخول في شوارع فرعية، هي الأخرى شبه مغلقة، ومليئة بالمياه والحفر. والمشوار الجديد بين الفروع ينتهي الى منطقة العلوية فيما الاستدارة بعيدة، ما يضطر أصحاب السيارات الذهاب الى ساحة الفتح (المسرح الوطني) والاستدارة مرة أخرى والرجوع الى ساحة كهرمانة. والملفت للنظر ان بعد اكتمال الحفريات وردم الحفر في الشارع لم يرصف ولم يفتح فما زال مغلقاً، وظلت السيارات تأخذ بهذا الطريق الفرعي والذي أصبح فيه الازدحام لا يطاق خصوصا في أوقات الذروة ، ومع وجود سيطرة أمنية في الجانب الآخر (الطريق البديل) قد زادت الأمر سوءا. أهالي الرضوانية يطالبون بتحسين الخدمات العامةدعا لفيف من أهالي منطقة الرضوانية الجهات الحكومية إلى تحسين مستوى الخدمات العامة هناك، وأشاروا الى انقطاع المياه الصالحة للشرب بشكل مستمر، ما يدفع بعض العائلات إلى استخدام مياه الآبار أو المبازل. كما ان المنطقة تفتقر إلى وجود أماكن ترفيهية يروّح فيها الأطفال عن أنفسهم في المناسبات، فضلاً عن حاجتها الى عدد من المباني المدرسية والمستوصفات الصحية، حيث شهدت المنطقة سابقاً عدداً من العمليات المسلحة التي أضرت كثيرا بمستوى الخدمات فيها ولم تجد من يلتفت لحاجاتها الأساسية.