الى أنظار رئيس الوزراء المحترم فقد بتاريخ (19/8/2009) ثلاثة أشخاص من أسرتي في حادث التفجير الذي وقع قرب وزارة الخارجية، وحتى استلم جثثهم المحترقة، اقتضى الأمر مني الكثير من المراجعات بين مركز شرطة الصالحية ودائرة الطب العدلي استغرقت ما يقرب الستين يوماً.
ثم دخلت في نفق معاملة الحصول على القسام الشرعي، التي لا يمكن تمشيتها باليد، بل بالبريد الرسمي الذي عليه ان يبدأ من دائرة الوفيات ويمر بدائرتين أخريين ليصل الى دائرة الأحوال المدنية لغرض منحنا صور قيد للمتوفين، والذي حسبما ذكر لي موظف دائرة الوفيات، ربما يستغرق وقت وصوله أكثر من أربعين يوماً. أناشد السيد رئيس الوزراء أصالة عن نفسي ونيابة عن ذوي ضحايا الإرهاب الموافقة على مقابلته شخصيا لعوائل أولئك الضحايا من اجل الاستماع الى تفاصيل معاناتهم والتوجيه بتسهيل الإجراءات الخاصة بحلها. إسماعيل إبراهيم شقيق احد الضحايا وخال الضحيتين الأخريين
معاملات ذوي الضحايا والروتين المعقد
نشر في: 23 نوفمبر, 2009: 03:47 م