TOP

جريدة المدى > سينما > مواطنون: الزحام المروري في بابل خسارة في الجهد والوقت والمال العام

مواطنون: الزحام المروري في بابل خسارة في الجهد والوقت والمال العام

نشر في: 23 نوفمبر, 2009: 03:49 م

بابل/ إقبال محمد أصبح الدخول إلى مركز مدينة الحلة من أي جهة من جهاته المتعددة، إضافة إلى المرور من خلالها إلى مدن أخرى، عملية صعبة ومتعبة وتستغرق وقتا طويلا، فوجود العديد من السيطرات الأمنية التي تقوم بتفتيش العجلات والسيارات الداخلة إلى مركز المدينة لتشاهد طوابير السيارات لمسافات طويلة
إمام هذه السيطرات ومرورها في التفتيش بطابور منفرد عملية بطيئة جدا، قد تستغرق وقتا طويلا ومملا، إضافة إلى ذلك فأن إنشاء مجسرين هما مجسر الثورة والطهمازية والعمل على انجاز شبكة مجار في المدينة ما أدى إلى حفر اغلب شوارع مدينة الحلة. يقول جاسم علي/65 سنة/ متقاعد: إن هذه الاعمال أدت إلى اختناق مروري للسيارات المارة من والى المحافظات الجنوبية الأمر الذي ترك أثره المباشر على المواطنين والعاملين في شتى المجالات إثناء توجههم لعملهم، نقترح لتذليل هذه الصعوبات وتقليل معاناة المواطن (أعانه الله) تعزيز نقاط التفتيش بأكثر من جهاز سونار في كل سيطرة لعمل انسيابية للمرور، مع عدم قناعتنا بالأجهزة المستعملة حاليا (أبو الريحة) وذلك لعدم تمييزها لرائحة العطر ورائحة الأدوية والمواد المتفجرة (لا سمح الله) بسبب قدمها وتأخر تقنياتها، إما المجسرات المذكورة أنفا والتي لا توجد طرق خدمية بديلة عنها ما يؤدي إلى فوضى مرورية وخاصة في مجسر الثورة، لذا ندعو من يهمه امر المواطن من المسؤولين في المحافظة النظر بجدية لحل هذه المشكلة (مع علمنا إن المسؤولين بعضهم أو جلهم لا يشعرون بمثل هذه المشكلة لوجود المواكب من السيارات والحمايات التي لا تخضع لسيطرة أو التفتيش). وقالت السيدة هديل كاظم /32سنة/موظفة: إن وجود السيطرات في مداخل المدينة شيء جيد ويبعث على الطمأنينة ولكن ليس بهذه الصورة المعقدة التي اذا استغرق تفتيش كل سيارة أكثر من دقيقة واحدة كافتراض، فكم من الوقت نحتاج لتفتيش مئات السيارات المتوجهة صباح كل يوم حاملة العمال و الموظفين والطلبة والنتيجة خسارة كبيرة في وقت الدوام الرسمي. اما سلمان حسين /سائق فيوضح: منذ أكثر من شهرين ومدينة الحلة تعاني الازدحام المروري بسبب نقاط السيطرة وشوارعها الضيقة ومشروع المجاري الذي قامت الشركة المنفذة بتخريب جميع الشوارع التي تعمل فيها والمجسرات التي تبنى أدت إلى هذا الازدحام والذي اثر علينا كثيرا كان المفروض بالحكومة المحلية إن تفكر كثيرا في بناء شوارع بديلة قبل الإقدام بأي مشروع يسبب الازدحام. ويقول كاظم عبيد ألشمري /كاسب: لسنا ضد وجود ما يمكن ان يحمي المواطن ولكن يجب إن نحميه بوسائل وطرق حديثة ويكون الجانب الاستخباري والكاميرات المنصوبة وأجهزة المتفجرات الحديثة اكثر استخداما في السيطرات لمنع حدوث ما لا تحمد عقباه. فيما يقول الطالب الجامعي سيروان نعمة: إنا اسكن في حي قريب من مجسر الثورة أعاني كثيرا من الازدحام وخصوصا إثناء توجهي إلى كليتي حيث أصلها متأخرا وهذا سبب لي كثيرا من الإشكالات والمصاعب وقد قررت ان اخرج من البيت الساعة السادسة صباحا حلا لكل الإشكالات مصادر أمنية أعلنت للمدى انه تم وضع دراسة متكاملة لحل مشكلة السيطرات الموجودة داخل المدينة وسيتم رفدها بأجهزة حديثة وزيادة إعداد الشرطة لكي يخففوا من الازدحام الحاصل إمام السيطرات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

العرض الأول لفيلم
سينما

العرض الأول لفيلم "مودي" لجوني ديب في مهرجان سان سيباستيان 2024

متابعة المدىفي إطار سعيها المتواصل لتعزيز السينما المحلية والعالمية؛ تفخر مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بالعرض العالمي الأول لفيلم "مودي – ثلاثة أيام على جناح الجنون" اليوم في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي 2024م، بحضور...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram