بمُشاركة جميع المؤسسات الثقافية والفنية البابلية وجميع المسرحيين والفنانين والأدباء , نظمَ ( نادي المسرح في بابل ) احتفالية مسرحية بالباحث المسرحي د.عامر صباح المرزوك على قاعة نقابة فناني بابل بمُناسبة حصولهِ مؤخراً على شهادة الدكتوراه عن أطروح
بمُشاركة جميع المؤسسات الثقافية والفنية البابلية وجميع المسرحيين والفنانين والأدباء , نظمَ ( نادي المسرح في بابل ) احتفالية مسرحية بالباحث المسرحي د.عامر صباح المرزوك على قاعة نقابة فناني بابل بمُناسبة حصولهِ مؤخراً على شهادة الدكتوراه عن أطروحته التي خصصها لدراسة نتاج رائد المسرح العراقي " يوسف العاني " والموسومة ( تطور البنية الدرامية في مسرح يوسف العاني ) من المعهد العالي للفنون المسرحية التابع لأكاديمية الفنون في القاهرة بجمهورية مصر العربية وبدرجة " الشرف الأولى " ولأول مرة تُمنح هذهِ الدرجة في الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المصرية , والأطروحة التي جرت تحت إشراف الناقد المسرحي المصري المعروف أ.د. حسن عطية , شهدت مُناقشتها إشراك الفنان العراقي أ.د.عبد الكريم عبود , كمُناقش خارجي ولأول مرة يتم استقدام مُناقش من العراق حيثُ أدار جلسة الاحتفالية, الناقد بشار عليوي رئيس النادي الذي خاطب المحتفى به بقوله .. "ليتعلموا منكَ وليأخذوا منكَ العِبر ومن سعيكَ النبيل ومحبتكَ للعلم بصدق كما علمكَ ذاكَ الذي أوجعنا برحليهِ المُبكر فأنتَ من أعاد لـ" الدكتوراه" هيبتها وقيمتها العلمية وأنتَ من شرفتها بحصولكَ عليها عن استحقاق وتعب وجٌهد ومُثابرة وتحييد لكُل العوائق والعوارض التي اعترضت طريقكَ الذي لم يكن مفروشاً بالورود.
ورُغم رحيل الأب والصديق والمُربي والمُعلم صاحب الضحكة الندية الدكتور المرزوك , إلا إنكَ آليتَ على نفسكَ كما اشتهى وتمنى هوَ رحمة الله عليه , إلا أن تُقدم لهُ أحلى وأجمل هدية فكنتَ أنتَ بإنجازكَ العالي , وبهذهِ المرتبة الرفيعة .. أجمل هدية لهُ ولنا." بعدها قرأ الفنان د. أحمد محمد عبد الأمير كلمة النادي بالمناسبة جاء فيها ( لماذا نقرأ ونكتب ؟ نقرأ لإن الزمن لا يكفي لخوض كل المعارف والتجارب , نكتب ليقرأها من لا يجيدون الانتظار لخوضها , نجتمع اليوم لإننا عرفنا هذه الحقيقة ولنحتفي بالمعرفة والعارف ) .ثُم قرأ الشاعر د. وليد جاسم الزبيدي قصيدة حملت عنوان (في غصنكَ الآمالُ).
ثُم شارك الفنان د. عبد الكريم عبود , عميد كلية الفنون الجميلة في البصرة سابقاً , بكلمة أشار فيها الى مُجريات مُناقشة الأطروحة حينما شارك فيها بوصفه أحد أعضاء لجنة المناقشة , تلت ذلك مُشاركة الناقد باقر جاسم محمد الذي أشار الى أهمية الأطروحة التي كتبها د. المرزوك والتي درسَ من خلالها النتاج الثر للفنان يوسف العاني , مشيداً بخطوة نادي المسرح في اقامة هكذا نشاطات , ثم قرأ الشاعر ناهض الخياط قصيدة بالمناسبة , وشارك الفنان احمد عباس بكلمة , أعقبتها مشاركة الفنان سعد العواد بمعزوفات موسيقية وأغان تراثية , ثم جاءت مُساهمات المؤسسات الثقافية والفنية البابلية في الاحتفالية , حيث منح نادي المسرح في بابل " درع حامد خضر للإبداع المسرحي " الى المحتفى به د. المرزوك , سلمهُ أياه الفنان حسين الدرويش , وباقة ورد من نقابة فناني كربلاء منحها نائب نقيب فناني كربلاء جواد كاظم , وتكريم من البيت الثقافي البابلي ونقابة فناني بابل واتحاد ادباء بابل وكلية الفنون الجميلة بابل , واتحاد الموسيقيين في بابل , فضلاً عن تكريم كلية الفنون الجميلة جامعة بابل وهدايا من قبل اصدقاء المحتفى به , فيصل مبارك / اوراس عبد الزهرة / عقيل عبد الجبار / سمير يوسف / رياض المدني , وفي ختام الاحتفالية التي شهدت تقديم مشهد من مسرحية ( راس الشليلة ) ليوسف العاني , شكر د. عامر صباح المرزوك ادارة النادي على تنظيمها هذه الاحتفالية , وكذلك جميع المؤسسات التي شاركت في الاحتفالية.
