البصرة/ متابعة المدى
طالب مجلس شيوخ عشائر الزبير، أمس السبت، بالإسراع في محاكمة مغتصبي وقتلة الطفلتين عبير وبنين، فيما ثمن دور القوى الأمنية في متابعة الجناة وإلقاء القبض عليهم.
ونسبت وكالة "شفق نيوز" الى رئيس المجلس عبد الله عزيز الخفاجي، القول انه "في الوقت الذي يستنكر مجلس شيوخ عشائر الزبير الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفلة عبير وقبلها الطفلة بنين، فاننا نطالب القضاء العراقي بالإسراع بمحاكمتهم وإنزال القصاص العادل بحق المجرمين".
وأضاف ان "هذه الأعمال الإجرامية لا تمثل اخلاقيات مجتمعنا المتآلف والذي تسوده المحبة والوئام وهو أهل للمروءة ويرفض كل الحالات المنافية للشرائع السماوية والأعراف العشائرية التي تتمتع بالقيم والأصالة العربية".
وتبقى القضيتان بانتظار صدور احكام قضائية بحق مرتكبي هذه الجرائم، كما ان اطباء ومتخصصين بالجانب النفسي اشاروا الى ضرورة الوقوف على الاسباب التي تدعو الى الاقدام على ارتكاب مثل هذه الجرائم لكي لا يتحول الامر الى ظاهرة تنتشر في عموم مناطق العراق.
وتابع الخفاجي، ان "هذا العمل الإجرامي الذي طال الطفلتين (عبير) و(بنين) لايمثل أخلاقيات اهلنا وعشائرنا كافة ومنها عشائر الجناة المجرمين وإنما يمثل الفعل الإجرامي المنفرد لهؤلاء المجرمين"، مؤكدا على انه "لابد من تفويت الفرصة على من يريد الفتنة في هذا المجتمع المتماسك".
ودعا جميع العشائر الى" ضبط النفس وردع كل عمل متهور من اجل حقن الدماء وان لا تتسع دائرة الانتقام وتصيب الأبرياء"، مطالبا القضاء العراقي بـ"الإسراع في محاكمة المجرمين وانزال اقسى العقوبات بحقهم وتنفيذ ذلك في مكان الجريمة حتى يكونوا عبرة للآخرين لتكون هذه العقوبة الجزاء الرادع والعبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الآخرين".
وعبر الخفاجي عن "الشكر والتقدير الى قواتنا الأمنية من الشرطة والجيش والاستخبارات على متابعتهم والإسراع في القبض على المجرمين وبقائهم عيونا ساهرة على حياة وامن المواطنين ومعاقبة المفسدين والمنحرفين ".