TOP

جريدة المدى > كردستان > مـديــر عـــام التربيـــة لـ(المـدى): لا ننكــر وجـــود مدارس قليلـة.. ومطلـوب تضـاف

مـديــر عـــام التربيـــة لـ(المـدى): لا ننكــر وجـــود مدارس قليلـة.. ومطلـوب تضـاف

نشر في: 23 نوفمبر, 2009: 05:16 م

أربيل/ سالي جودت أبدت وزارة التربية ومدريات التربية العامة لإقليم كردستان ومنها المديرية العامة لتربية أربيل اهتماما واسعا بالتعليم واستحداث الطرق الحديثة فيه وتطوير المناهج بشكل يواكب النظام الدولي للتعليم، ولكن رغم كل هذه الجهود وما تحقق من نجاحات وانجازات فقد بقيت جوانب تقصير و صعوبات
ومشاكل في بعض المدارس في مدينة أربيل ومنها مثلاً ازدياد عدد الطلبة بشكل يفوق استيعاب المدارس الذي بات مشكلة أساسية قائمة لأغلبية المدارس خصوصا المدارس العربية حيث أصبح الصف الواحد يضم أكثر من 70 طالباً..هذا ما لاحظناه خلال زيارتنا عدداً من المدارس وما تحدث به مسؤولو الإدارة وبعض الطلبة، إضافة الى النواقص في المختبرات والمستلزمات المدرسية ناهيك عن الإهمال في النظافة وقلة موظفي الخدمة. عن هذا الجانب حدثنا خليل سعيد معاون متوسطة التآخي قائلاً: نعاني عدم استيعاب مدرستنا عدد الطلبة حيث يزيد عدد الطلبة الى اكثر من 700 طالب، إضافة الى عدم صلاحية موقع بناية المدرسة المحاذي لشارع مزدحم بالسيارات وضجيج المنبهات، الذي تسبب في الكثير من حوادث الاصطدام إضافة الى وجود القلعة بالجهة المقابلة للمدرسة وقيام الطلاب بالتسلق الى القلعة والنزول من الجهة الأخرى، والذي أدى الى سقوط بعضهم وإصابتهم بجروح وكسور, كل هذه الأسباب تصب بمجرى واحد هو ضيق المدرسة وعدم توفر قاعات رياضية للطلبة في أوقات الفراغ ما جعل الطالب يتسرب من المدرسة لممارسة التسلق او للمكوث في قاعة للعب البليارد، وأمور أخرى تسير به الى طريق الانحراف، إضافة الى ان الجو الدراسي غير ملائم بسبب تلاصق الصفوف جنبا الى جنب وصغرها، فمثلا ما يشرحه مدرس الفيزياء يندمج مع مدرس العربي ومدرس العربي مع الانكليزي وهكذا ناهيك عن أصوات منبهات السيارات والمسجلات، فكيف يستطيع الطالب الإصغاء والانسجام مع ما يلقيه الأستاذ؟ وأضاف ان مشكلتنا في زيادة عدد الطلاب وصغر المدرسة اضطرتنا الى إلغاء المختبرات وجعلها صفوفاً للتقليل من الزحام فأصبح الطالب يفتقد المختبرات الضرورية والمراكز الترفيهية لممارسة النشاطات التي تعد من الأمور الضرورية للطالب في هذه المرحلة. وأشار الأستاذ سعيد الى عدم توفر موظف خدمات، فالمدرسة تفتقر لأي عامل او عاملة خدمة وهذا ما أدى الى تراكم الأوساخ في المرافق الصحية،فنحن كإدارة نعمل بالممكن بحدود إمكانياتنا. وشاركتنا الحديث الست نيشتمان إحدى المدرسات قائلة نحن والطلبة نتعاون معا في تنظيف المدرسة، ولكن ما نعمله لا يفي بالغرض، فالمرافق الصحية تعد البؤرة الأساسية لنقل الجراثيم والمكروبات، وما نسمع عنه هذه الأيام عن الأنفلونزا الوبائية ومخاطرها يجعلنا نناشد الجهات المسؤولة إيجاد الحل لذلك، فما ينقصنا البناية الواسعة والعاملات، ونحن بدورنا قدمنا طلبا لمديرية تربية أربيل بهذا الخصوص من تاريخ 31-1-2009 والى هذا اليوم لم نتسلم أي رد على طلبنا, الذي جاء نتيجة شكاوي أولياء الأمور لما يتعرض له أبناؤهم من حوادث. اما الطالب احمد فقد قال : ان ما نعانيه عدم وجود المختبرات التي نحتاجها في دروس الفيزياء والكيمياء والأحياء وكذلك عدم وجود مختبر للحاسبات من اجل التطبيق العملي واعتقد ان افتقارنا لهذه الضروريات سببه الزحام وصغر مساحة المدرسة. ويقول الطالب خلدون: عددنا كبير جدا بحيث لا تكفي المرافق الصحية الموجودة، و افتقارها لعاملات الخدمة جعلها آسنة، ذات رائحة كريهة، غير نظيفة، ليس فقط المرافق الصحية انما الصفوف أيضاً تفتقر الى الإنارة، والتهوية،إضافة الى الشبابيك المكسورة، نناشد مديرية التربية الالتفات لما نعانيه من معوقات ومشاكل والعمل على حلها. بعد ذلك انتقلنا الى مدرسة امين زكي الابتدائية حيث التقينا بالمديرة نظيفة إبراهيم دزه ي التي قالت: ان ما نعانيه هو الزحام بسبب زيادة أعداد الطلبة حيث أصبحنا من المدارس ذات الدوام الثلاثي واغلب المدارس العربية تعاني الزيادة في عدد طلابها بسبب التوافد من مناطق الوسط والجنوب وحتى من نينوى وبعض القرى غير الآمنة، والذي جاء نتيجة ما يتميز به إقليم كردستان من أمان واستقرار, و لم نكن نعاني سابقا من هذا الزحام بينما الآن وفي كل عام نلاحظ زيادة في عدد الطلبة وهذا ما يشكل إرباكاً للإدارة والكادر التعليمي وبالتالي للطالب. وهذا ما دعانا لاختصار المختبرات واستبدالها بصفوف دراسية لتخفيف شدة الزحام، كما ان الممرات تكتظ بالطلبة والأصوات العالية وهذا يعود أيضاً الى الزحام وعدم وجود قاعات رياضية او قاعات للموسيقى من اجل قضاء أوقات الفراغ عند الطالب بدل الركض الذي يحصل في ممرات الصفوف بين الطلبة والذي يؤثر عليهم داخل الصفوف، فمدرستنا تمتلك ساحة واسعة خلفية يمكن استغلالها وبناؤها قاعات للرياضة او الموسيقى، وبهذا لا يضطر الطالب الى اللعب في الممرات. وأضافت دزه ي ساحات الاصطفاف غير مسقفة فتتضاعف معاناة الطلبة في أوقات البرد القارس خصوصاً طلبة الصفوف الأولى، ومن اجل تجنب الطلبة وحتى الكادر التعليمي من البر د والإصابة بالزكام وتجنبا من الإصابة بمرض H1N1 نناشد مديرية التربية الموافقة على تسقيف ساحة الاصطفاف. وقالت الست آلاء كريم معلمة: مشكلتنا العدد الكبير من الطلبة الذي اخذ بالازدياد فمثلا في ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram