نيويورك غسل الزوج للصحون طريقة للزواج السعيد المتزوجون حديثاً من الرجال الذين لديهم القابلية لمشاركة شريكة حياتهم في الأعمال المنزلية، خاصة غسل الصحون، هم الأوفر حظاً للتمتع بزواج سعيد.فقد كشف الباحثون بجامعة ألينوي الأمريكية في معرض أبحاثها التي أُ
نيويورك
غسل الزوج للصحون طريقة للزواج السعيد
المتزوجون حديثاً من الرجال الذين لديهم القابلية لمشاركة شريكة حياتهم في الأعمال المنزلية، خاصة غسل الصحون، هم الأوفر حظاً للتمتع بزواج سعيد.
فقد كشف الباحثون بجامعة ألينوي الأمريكية في معرض أبحاثها التي أُجريت على 220 من الأزواج حديثي الزواج، أن الزوجات اللاتي يؤمنَّ بالمساواة وتوزيع الأعمال المنزلية مع شريك حياتهم كنَّ أسعد كثيرا بين الزوجات اللاتي تحملن الأعباء المنزلية بمفردهن.
وأوضحت الأبحاث أن الأزواج الذين تقاسموا الأعمال المنزلية في صورتها التقليدية كانت لها تأثير كبير على شعورهم بالرضاء.
حذر الباحثون من أنه من المهم لتحديد كيفية تقسيم المهام المنزلية خلال السنتين الأولى والثانية من الزواج، لأن الأنماط التي يتم إنشاؤها في أول الزواج من المرجح أن تستمر لفترة طويلة.
لندن
تقارب المستوى الاجتماعي والثقافي مهـم لنجاح علاقة الزواج
يبحث العديد من الرجال والنساء على شريك العمر، غير أنهم يترددون أحياناً في اختيار شخص معين، خصوصاً عندما يسمعون عن الخصومات بين المتزوجين وحالات الطلاق في محيطهم، فكيف يمكن اختيار شريك العمر المناسب؟
قامت جامعة "ينـا" بولاية تورينغن الألمانية بدراسة حول موضوع معايير اختيار شريك الحياة، نُشرت نتائجها مجلة "أخبار علم النفس" الألمانية ومن بين أبرز الخلاصات التي استنتجها المشرفون على التجربة، كما جاء على لسان البروفسور فرانس نيير نقلاً عن مجلة "أخبار علم النفس"، هو أن الجانبين الاقتصادي والاجتماعي يؤثران على شخصية الإنسان وبالتالي فإنهما يلعبان دوراً كبيراً في نجاح العلاقة بين الرجل والمرأة وأيضاً في رسم مستقبل لتلك العلاقة.
ويرى المشرفون على التجربة أنه كلما كان هناك تقارب بين الرجل والمرأة في المجالات: الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، فإن ذلك من شأنه أن يجعل شخصيتيهما متقاربتين في العديد من الاختيارات كحب الأطفال والرغبة في الإنجاب أو الزواج، أو تفضيل الاستمرار في ربط علاقة حب من دون زواج.
برلين
الفكاهة تحميك من الإحباط
يشعر الطامحون إلى الكمال على وجه الخصوص بضيق شديد حينما لا يُكتب لخططهم النجاح، ويرجع ذلك إلى أنهم يسعون إلى تحقيق أهداف عالية، ومن ثم يصابون بالإحباط إذا لم تُكلل مساعيهم بالنجاح. وذكرت مجلة «علم النفس اليوم» الألمانية أن باحثين أجروا دراسة شملت 149 شخصاً من أجل التوصل إلى أفضل السُبل التي تساعد الطامحين إلى الكمال في تجاوز إخفاقاتهم، وتوصل الباحثون إلى أن النظر إلى الإخفاق بشكل إيجابي يُعد أفضل طريقة للتعامل مع مثل هذه المواقف؛ حيث يحاول المرء إيجاد أي جانب إيجابي في النتيجة التي وصل إليها والتي لا تُرضي طموحه تماماً.
وأظهرت الدراسة أيضاً عدم جدوى طرق أخرى مثل إنكار الفشل أو تشتيت الانتباه عنه أو التنفيس عن الغضب الناجم عنه أو الإلقاء باللائمة على النفس. وخلص الباحثون إلى أن تقبل الإخفاق بصدر رحب ومواجهته بشيء من الفُكاهة ساعد المشاركين في الدراسة على تجنب الإصابة بالإحباط ، لذا ينصح الباحثون الأشخاص الطامحين إلى الكمال بأن يصبّوا تركيزهم على ما تم تحقيقه بدلاً من التركيز على ما لم يتحقق.