ينطلق اليوم الخميس، سباق الرئاسة المصرية باقتراع المصريين في الخارج بالانتخابات التي يتنافس فيها كل من وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي. وتبدأ عملية الاقتراع في الخارج اعتباراً من يوم الخميس 15 أيار، وحتى
ينطلق اليوم الخميس، سباق الرئاسة المصرية باقتراع المصريين في الخارج بالانتخابات التي يتنافس فيها كل من وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي.
وتبدأ عملية الاقتراع في الخارج اعتباراً من يوم الخميس 15 أيار، وحتى الأحد 18 من الشهر ذاته، وذلك في 141 مقراً انتخابياً في 124 دولة، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة بدر عبد العاطي، أن "تسهيلات كبيرة أقرتها لجنة الانتخابات الرئاسية، متعلقة بعملية تصويت المصريين في الخارج، حيث يسمح للمواطنين المصريين المتواجدين في الخارج لأول مرة بالتوجه إلى أقرب لجنة انتخابية للتصويت طالما أن (كل ناخب) اسمه مدرج في لائحة بيانات الناخبين ويحمل بطاقة الرقم القومي، حتى ولو لم تكن سارية، أو جواز السفر الجديد الذي يحمل الرقم القومي، بشرط أن يكون ساري الصلاحية".
تجدر الإشارة إلى أن أول لجنة ستفتح أبوابها للناخبين هي اللجنة الفرعية في ولاية ويلنغتون في نيوزيلندا والتي ستبدأ عملها مساء الأربعاء 14 أيار، ومن ثم تتوالى عملية التصويت في بقية المقرات الانتخابية من أقصى شرق الكرة الأرضية إلى أقصى غربها لتكون الدائرة الانتخابية في ولاية لوس أنجلس آخر الدوائر التي يتم فيها التصويت.
من جهتها ناشدت اللجنة العليا المشرفة علي الانتخابات الرئاسية، في مؤتمر صحافي ظهر امس، بالعاصمة المصرية القاهرة، المصريين بالخارج النزول الى مقرات الاقتراع في جميع الدول للمشاركة في الانتخابات.
من جانب اخر أظهر استطلاع للرأي أن 76 في المائة من المصريين ينوون انتخاب وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر مقابل 2 في المئة لمنافسه الوحيد حمدين صباحي في الانتخابات التي ستجرى نهاية الشهر.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" أن 87 في المئة من المصريين ينوون المشاركة في انتخابات الرئاسة القادمة، مقابل 9 في المئة قالوا إنهم لا ينوون المشاركة و4 في المائة لم يقرروا بعد.
وقال 15 في المئة من المستجيبين إنهم لم يقرروا بعد من الذي سينتخبونه.
وأوضح المركز أن اتجاهات التصويت لا تختلف بصورة واضحة عن النسب التي تم رصدها في نهاية نيسان لكنها تختلف عن النسب التي تم رصدها في نهاية آذار حيث كانت نسبة من لم يقرروا بعد 59 في المائة ونسبة من سينتخبون السيسي 39 في المائة بينما لم تتغير نسبة من سينتخبون صباحي كثيرا.
ويعد الأكبر سنا بين المصريين هم الأكثر تأييدا للسيسي حيث ترتفع نسبة من سينتخبون السيسي من 73 في المئة بين الشباب في العمر من 18- 29 سنة إلى 78 في المائة بين المصريين الذين بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر.
وتظهر النتائج أن نسبة من سينتخبون صباحي من الشباب تبلغ 4 في المائة مقابل 1 في المائة بين المصريين الذين بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر.
وتم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها ألفي شخص في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وقد أجري الاستطلاع يومي 10 و11 أيار. وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 63 في المائة، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3 في المئة .