أعلنت شركة بريمدس المنظمة لمعرض أربيل الدولي للبناء والمكائن الصناعية، امس السبت، أن الدورة الثامنة للمعرض شهدت مشاركة 500 شركة من 23 دولة عربية وأجنبية أبرزها مصر وتركيا وايران ، وفيما أكدت انها المرة الأولى التي يشارك فيها هذا العدد من الشركات، وصف
أعلنت شركة بريمدس المنظمة لمعرض أربيل الدولي للبناء والمكائن الصناعية، امس السبت، أن الدورة الثامنة للمعرض شهدت مشاركة 500 شركة من 23 دولة عربية وأجنبية أبرزها مصر وتركيا وايران ، وفيما أكدت انها المرة الأولى التي يشارك فيها هذا العدد من الشركات، وصف مشاركون ان الدورات السابقة هي الأفضل من حيث مشاركة الشركات الأجنبية والإقبال.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة بريمدس المنظمة للمعرض، محمد شريف، في حديث الى (المدى برس)، ان "الشركة افتتحت، يوم أمس الاول الجمعة، الدورة الثامنة لمعرض أربيل الدولي للبناء والمكائن الصناعية بمشاركة 500 شركة من 23 دولة أبرزها تركيا ومصر وإيران وهذه الدول هي اكبر سوق موردة للعراق من مكائن ومعدات"، مبينا ان "هذه المرة الأولى التي يشارك فيها هذا العدد من الشركات".
وأضاف شرف، انه "ركزنا على العمل من اجل جذب شركات من دول تورد المواد الى العراق"، مؤكدا ان "المعرض حقق نجاحا كبيرا هذا العام بتوقيع عقود خمسة شركات عالمية كبرى مع إدارة المعرض للمشاركة فيه لمدة خمسة أعوام".
من جانبه قال رئيس لجنة وزارة الأعمار والإسكان العراقية المشاركة في المعرض، دلال إبراهيم، في حديث الى (المدى برس)، ان "الدورات السابقة للمعرض كانت أفضل من هذه الدورة من حيث المشاركة والإقبال، حيث تعد مشاركة الدول الأجنبية الأقل هذا العام".
وأوضح ابراهيم، ان "وزارة الإسكان والأعمار تشارك في هذه المعارض بهدف إبراز مشاريعها لزائري المعرض والشركات المشاركة فيه، والاستفادة من التطور الحاصل في العالم". شركة انسايكلو ميديا اللبنانية كانت من بين الشركات المشاركة في معرض أربيل للبناء الا انها لم تشارك بأدوات البناء والمكائن، فجناحها اختص بعرض الكتب الهندسية وهندسة الديكور والتصاميم المعمارية.
وقالت مديرة مبيعات الشركة أسماء حبال، في حديث الى (المدى برس)، ان "شركتنا مختصة بالكتب المعمارية والديكور، وكانت أقراص الـ D MAX3 من أكثر الكتب والمستلزمات الهندسية مبيعا"، مشيرة الى ان "عدد الكتب التي شاركوا بها هذا العام كانت قليلة مقارنة بالأعوام السابقة".
من جانبه قال مدير العلاقات الخارجية لشركة اربين التركية يوسف قريش دمير، في حديث الى (المدى برس)، ان "شركتنا المختصة بصناعة مقاطع الـ PVC هي ثاني شركة من بين 85 شركة على مستوى تركيا، ولدينا نشاطات وسوق واسع على الأراضي التركية، ولدينا نشاطا اقتصاديا واسعا في العراق منذ 15 عاما"، مبينا ان "هذه هي مشاركتنا الاولى في هذا المعرض".
وأضاف دمير، ان "الإقبال لم يكن على مستوى المطلوب، وكان بودنا لقاء العديد من الشركات العربية، لكن لم نلاحظ مشاركة واسعة من قبل الشركات العربية".
وقالت شادان خالد وهي احد الزائرين الى المعرض، ان "إقامة مثل هذه المعارض لها أهمية لأنها تمكننا من الاطلاع على احدث ما توصلت اليه دول العالم المتقدم من تكنلوجيا وتطور صناعي"، مشيرا ان "هذا يؤثر بشكل مباشر على تطور اقتصاد الإقليم و بلوغه القمة".
وكانت هيئة الاستثمار في إقليم كردستان أعلنت، في (30 تشرين الاول 2013)، أن حجم الاستثمار في الإقليم بلغ أكثر من 31 مليار دولار، واكد أن عدد المشاريع الاستثمارية وصل إلى 607 مشاريع، وفي حين أشارت الى أن نسبة الاستثمار في قطاعات السكن والصناعة والسياحة بلغت 81%"، ألفتت إلى أن تركيا والإمارات في مقدمة الدول المستثمرة في الإقليم.
وكانت 625 شركة عالمية تنتمي لـــ27 دولة بدأت، في (29 تشرين الاول 2013)، بعرض منتجاتها المختلفة ضمن معرض (بروجكت) العراق المتخصص بشؤون البناء والإعمار والطاقة في أربيل وسط تأكيدات على أهمية السوق العراقية وحاجتها للانفتاح على الصناعات العالمية في المرحلة المقبلة مع إشادة بالتسهيلات التي تحصل عليها هذه الشركات حالياً في إقليم كردستان والأجواء المناسبة للعمل فيه.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني أكد، في (28 تشرين الاول 2013)، أن "الويلات والخراب" الذي طال الإقليم جعلته "يعرف جيداً" قيمة إعمار الوطن، وفي حين عد أن إقامة "أكبر" برج قائم بذاته في العالم، دليلاً جديداً على أهمية كردستان وسيجعل من أربيل "قوة اقتصادية كبيرة"، دعا شباب الإقليم على العمل في القطاع الخاص، والشركات لإيلاء "الأولوية والأفضلية" لمواطني الإقليم بالتوظيف، وحذر منفذي مشاريع السكن من مواجهة "عقوبات مشددة" في حال عدم الالتزام بالمواصفات النوعية لتحقيق أرباح "غير شرعية"، وكشف عن تراجع مستوى الفقر في الإقليم إلى ثلاثة ونصف بالمئة.
يذكر أن مدن إقليم كردستان، تستقطب الكثير من رجال الأعمال العرب والأجانب والشركات الاستثمارية، وأنها شهدت نهضة عمرانية واقتصادية كبيرة على مدى السنوات التي أعقبت سقوط النظم العراقي السابق.
