فٌصلت ممرضة بريطانية في الـ 49 من العمر من المهنة، لإقامتها علاقة جنسية مع مجرم، حيث تعمل في سجن يقضي فيه الأخير حكماً مدى الحياة بتهمة الاغتصاب.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الممرضة كارين كوسفورد، اقامت علاقة جنسية على مدى عدة أشهر مع المغتصب براين ماكبرايد. وأضافت أن مجلس التمريض والقبالة وصف سلوك الممرضة كوسفورد، بعد جلسة استماع، بأنه انتهاك صارخ للثقة، وأدانتها محكمة التاج بمدينة ليدز بتهم الانخراط في علاقة جنسية مع أحد السجناء، والفشل في إبلاغ سلطات السجن بأن ماكبرايد يمتلك هاتفاً محمولاً قامت هي نفسها بمنحه له.

واشارت "بي بي سي" إلى أن الممرضة أبلغت المحكمة أن ماكبرايد اغتصبها وهددها، لمنعها عن الإبلاغ عنه، قبل أن تتعلق به وتقيم علاقة جنسية معه، غير أن هيئة المحلفين في المحكمة رفضت ادعاءاتها.

وقام مجلس التمريض والقبالة بفصل كوسفورد من مهنة التمريض، في حين ستصدر محكمة التاج بمدينة ليدز الحكم بحقها في موعد لاحق .

 

ظهرت امرأة في احدى الفضائيات الايرلندية قبل ايام تحمل صورة تظهر فيها الابنة الأكبر لامرأة ايرلندية مغدورة تدعى جان ماكونفيل، وهي تحمل صورة الأسرة التي تظهر فيها والدتها جان ماكونفيل وبعض أفراد الأسرة بما في ذلك حاملة الصورة نفسها في منزلها في أيرلندا الشمالية. وقد حدثت جريمة قتل جان ماكونفيل في سبعينات القرن الماضي، واعترف بها الجيش الجمهوري الأيرلندي سنة 1999.

وقبل ايام اعتقل رئيس حزب "الشين فين" الجمهوري جيري آدامز والمفاوض في عملية السلام الأيرلندية، (65 عاما) ، بتهمة قتل جين لكنه نفى أي دور له في الجريمة التي اعتبرت واحدة من أشهر الجرائم في تاريخ أيرلندا الشمالية.

وتعود تفاصيل الحادثة إلى 1972، حيث قامت ميليشيات جمهورية شبه عسكرية بخطف ماكونفيل (37 عاما) وهي أم لعشرة أطفال، من شقتها في غرب بلفاست وقتلها ، لمزاعم خاطئة حول تسريبها معلومات هامة للجيش البريطاني.

ولم تثبت إدانة أي شخص حتى اللحظة في قتل ماكونفيل، لكن قياديين سابقين في الجيش الجمهوري الأيرلندي بريندان هوغس وخبير المتفجرات ديلورز برايس اتهما آدامز بالتورط في قتل ماكونفيل .

 

أم تقتل طفلتها بمخدر في حليب الرضاعة

 

قال مدع أميركي إن حكماً بالسجن 20 عاماً صدر بحق أم تعيش في ولاية ساوث كارولاينا تسببت في وفاة طفلتها الرضيعة بسبب جرعة قاتلة من المورفين عن طريق حليب الرضاعة. وأدينت ستيفاني جرين البالغة من العمر 39 عاما وكانت تعمل ممرضة في منطقة سبارتانبرج بارتكاب جريمة قتل عن طريق إساءة معاملة طفلتها والقتل غير العمد والإهمال الجنائي للطفلة.

وقال باري بارنيت وهو محام بالدائرة القضائية السابعة: «هذه ليست تهمة ضد الرضاعة الطبيعية. هي كانت تحب مخدراتها أكثر مما أحبت طفلتها».

وذكر مدعون أن جرين ذهبت إلى عدد من الأطباء للحصول على المورفين وغيره من المسكنات في عام 2010 ولم تبلغ أيا منهم بأنها كانت حبلى. وأظهرت اختبارات السموم التي أجريت في تشرين الثاني 2010 على طفلتها أليكسيس التي كانت تبلغ من العمر ستة أسابيع كمية مميتة من المورفين ووجود ما لا يقل عن ثلاثة مخدرات أخرى في جسد الطفلة.

ووفقا للمدعي فإن فريق الدفاع عن جرين دفع بأن كمية المخدرات التي دخلت جسد طفلتها عن طريق حليب الرضاعة لم تكن كافية لقتلها لكن لم تتوافر أدلة أخرى على كيفية وفاة الطفلة .