TOP

جريدة المدى > عام > كغيمة أحدقُ بمــــــــــــــائك.. قصائد الصورة

كغيمة أحدقُ بمــــــــــــــائك.. قصائد الصورة

نشر في: 18 مايو, 2014: 09:01 م

- 1- الملمُ أطراف الحزن عن الليل.. كي تتحاشى فراشاتهُ ينابيع جسدك.. -2- الرقبة تشرئب إلى رؤياك.. تلاحق المدى وهو يخطف أريجك وهنالك..السيف يشحذ أنفاسه لاقتطاع ظلك.. -3- <div style="direction:

- 1-
الملمُ أطراف الحزن عن الليل..
كي تتحاشى فراشاتهُ
ينابيع جسدك..
-2-
الرقبة تشرئب إلى رؤياك..
تلاحق المدى وهو يخطف أريجك
وهنالك..السيف يشحذ أنفاسه
لاقتطاع ظلك..
-3-
لأنه لم يزل غضاً
تداعى إليه سائر العشب
بالعطر والمحبة..
-4-
يتقاطع كغيمة
راسما لوحة الانبعاث
..صدرك البضْ
وهو يحتشد بلمسات أصابعي.
- 5 –
هذه المرةُ
هذه المرةُ فقط..
تنزلق يداي
على شفيف أبيض
توارى عمرا خلف سياج الرغبة
آه..،ظهرك..
- 6 –
مشتعلا وهو يخترقُ الشوارع والحدائق
دخانه نسائمُ،
وحفيفهُ تسابيحُ ربانيةُ تبصمُ وجوه العابرين
..جسدك متخمُ بجنونــــــــــــــــه..
-7 –
عند منعطف الغياب
تركت حقيبتها بكل أسرارها
وبما تفوح بها
من ذكريات..
وشبق..
وعطـــــــــــور..!!
- 8 –
خلف ظلالها
احتشد مطر ذابلُ..
هو بمعطف كلماته مغلف بالشتاءْ
هي بشال حيرتها مسورة بالرحيل..!!
-9 –
عند الحديقة ذاتها..
وبين ذرات المطر والحنين نفسه
واقفا..كشجرة أدمنت الخريف
يرقب ظلال تنورتها وهي تتلون بالعشب،
حين تدحرجت ذات ضحى..
ورياح شالها وهو يكشط ُالضوء
عن شمس
ما عاد لها أن تطـــــــــــــــلْ.
-10 –
يلقي سنارتهُ عند ضفاف الكلمات
موجات البركة تكبرُ..
يسحبُ خيط رجائه مسرورا
مصطادا..وجها يعرفهُ
خلفّ ضحكتهُ – منذ بعيد-
عند مدارج أوراقه..
-11 –
عند ظهيرة الحروب..
كانوا يسمونهُ العاشق.
هكذا..خبر دروبها ومياسم القتل عند بواباتها.
ولأنهُ نجا سهوا من تراشق رطاناتها..
أشعل النار في رسائله
كي يقنع الصبية،
أن لاتدك حجارتهم
زجاج شباك بيتــــــــــــــــــه.
- 12 –
هو لايملك إلا مظلة
وشارعا لايتسعُ لغير خيالاته
فكيف يخبئ الفكرة..
والقصائدُ حروفُ تتطشر
على الأرصفة..!!
- 13 –
قال لأمه..
أيتها الوصية 
على الحنين والشهداء....
- ((أنا منفي))
..فجاءه الصدى معتقا برجفة لامعة
- أذبح ما تبقى عند مشارف وطــــن..!!
- 14 –
- أيها الدائن..
الا تستحي وأنت تطرق باب((كارل ماركس))
بحثا عن استرداد ((رأس المال)).
- 15 –
((أشبيلية))..
ستظلُ تبحثُ عن حلاقها
ليقص كل يوم
شعر احزان العالم
وهو ينمو من رماد الحروب..!!
-16-
- قبل ان يغمض عينيه
- قال ((جـــــــــواد))..
علقــــــــــــــــــــــــوه..
ومن يومها ظلّ نصبهُ سؤالا
وحلمهُ كابوسا
يؤرق ليل الساســـــــــــــــــــة.
- 17 –
أول الغيث..
حرب ضروس
وآخر المنفى..
حياة عاقر....
- 18 –
نصف لك(( ياسقراط))
ونصفُ لي..
هذا الكأس سيبقى يتلألأ
نصفهُ المتخم بالسمّ
هدية الأقدار لكْ
ونصفهُ الآخرُ
سأكرعهُ حتما لما تبقى من حياة..!!
- 19-
لأنهُ لم يعتد أن ينام
في كهوف المحاجر القديمةْ
خلع ثوب ((التقاة))..
ولم يدع النبــــــــــــــــوة..
- 20-
- سأمسكها حتما..
وتخطفين أنت
ظلال روائحها.
هنيئا لك...
بتفاحــــــــــــــــــــة الخطيئةْ...!!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الأنواء الجوية: ارتفاع في درجات الحرارة الاسبوع الحالي

الكويت تنفي تدهور الحالة الصحية لسلمان الخالدي الذي تسلمته من العراق

ترامب: نريد 50% من ملكية تطبيق تيك توك

القوانين الجدلية على جدول أعمال البرلمان يوم غد الثلاثاء

هل أخطأ البرلمان بعدم حل نفسه مبكراً؟

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

هاتف الجنابي: لا أميل إلى النصوص الطلسمية والمنمقة المصطنعة الفارغة

كوجيتو مساءلة الطغاة

علم القصة: الذكاء السردي

موسيقى الاحد: 14 رسالة عن الموسيقى العربية

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

مقالات ذات صلة

السماء ليست حدودًا: قصة هوارد هيوز وجان هارلو
عام

السماء ليست حدودًا: قصة هوارد هيوز وجان هارلو

علي بدرفي مدينة تتلألأ أنوارها كما لو أنها ترفض النوم، وفي زمن حيث كانت النجومية فيها تعني الخلود، ولدت واحدة من أغرب وأعنف قصص الحب التي عرفتها هوليوود. هناك، في المكاتب الفاخرة واستوديوهات السينما...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram