اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > قبل الصعود الى باص الكيا.. انتبهوا…. من نظرات الركاب والسواق معا

قبل الصعود الى باص الكيا.. انتبهوا…. من نظرات الركاب والسواق معا

نشر في: 18 مايو, 2014: 09:01 م

تعتبر سيارات الباص بمختلف اشكالها ولاسيما نوع الكيا الموجودة بكثـرة في شوارعنا وسيلة نقل لاغلب طبقات المجتمع العراقي حيث يستخدمها الطالب والموظف والمثقف والأمي وكافة شرائح المجتمع ذلك الأمر الذي جعل تلك الطبقات الاجتماعية مع  اختلاف خلفياتهم الث

تعتبر سيارات الباص بمختلف اشكالها ولاسيما نوع الكيا الموجودة بكثـرة في شوارعنا وسيلة نقل لاغلب طبقات المجتمع العراقي حيث يستخدمها الطالب والموظف والمثقف والأمي وكافة شرائح المجتمع ذلك الأمر الذي جعل تلك الطبقات الاجتماعية مع  اختلاف خلفياتهم الثقافية ومستوياتهم الطبقية وتلون مزاجاتهم الذوقية والاخلاقية بتماس مباشر مع بعضهم ما خلف العديد من المشاكل وافرز العديد من السلبيات لاسيما مايقوم به بعض الشباب من استغلال طبيعة الجلوس في سيارة الباص لممارسة أفعال غير اخلاقية كالتحرش وبوسائل مختلفة ولعل ظاهرة التحرش بالنساء واسلوب الاستفزاز لم يقتصر على ما في داخل تلك السيارة بل سجلت عدسة الذوق مشاهد كثيرة في مرائب السيارات ومحطات الوقوف حيث ان هناك الكثير من الشباب ينتظر صعود الفتاة كي يجلس الى جنبها متجاهلا الكلمات القاسية التي تخبئها نظرات الناس وتكتمها مشاعر الفتاة نفسها .
المدى سلطت الضوء على هذه الظاهرة فكانت هذه اللقاءات حيث أكدت سهى عادل.... انها تعرضت لمضايقة من قبل احد الشباب عندما وقفت سيارة الكيا لينزل ويرمي عليها ورقة مكتوب فيها رقم هاتفه وقد ازعجني ذلك كثيرا وانا اعتبره نوعا من التخلف والهمجية.
مضايقات شبه يومية
أما عبير طارق فأكدت لـ ( المدى) انها تتعرض بصورة شبه يومية الى مضايقات من نوع مختلف ما اضطرها الى عدم الجلوس امام أي شخص وذلك لوقوعها في دائرة المساءلة الاجتماعية جراء تكرار هذا العمل.
اما دعاء محمد فتقول لـ ( المدى ) : في احدى المرات عندما صعدت سيارة الباص كان فيها شاب جلست امامه وفجاة اعطى نقودا للسائق وقال لي (وصلت اجرتك) ما استفزني كثيرا وصرخت بوجهه وقمت بتوبيخه ولكنه لم يهتم ولم يعر الامر اهمية وكأن شيئا لم يحدث لانه معتاد دائما على هكذا افعال.
في حين تحدثت سارة علي قائلة .... لي تجربة قاسية في هذا المجال حينما تعرضت الى اسلوب غير مالوف من اساليب التحرش بعد ان مسك احد الشباب بيدها وبطريقة غريبة ما جعلها تتخوف من ان تقع في ذلك الفخ مرة اخرى.
وللسائقين حصتهم 
التجاوزات غير الاخلاقية لم تقتصر على مستقلي هذه السيارات بل ان سائقيها سجلوا حضورهم بطريقة استفزازية عبر النظر في مرآة السيارة الى النساء الجالسات خلفهم واستخدام طريقة غير لائقة في المزاح مع سائقي السيارات الاخرى ، هذا ماروته لنا غادة كاظم (موظفة) ولا تقتصر السلبيات على هذا الحد بل تحولت سيارة الباص عند البعض الى منبر للتعريف بشخصياتهم والترويج لاسمائهم وثقافاتهم عن طريق المزاح مع صديق له باسلوب وضيع وذلك يعبر عن مكتنه نفسه بأغنية عبر جهازه النقال ، واما التدخين فحدِّث ولاحرج فلا يتردد الكثير من الشباب عن ممارسة التدخين داخل هذه السيارة دون الالتفات الى مشاعر المواطنين . هذا ماروته لنا سماء وليد عبر مشاهداتها اليومية لمثل هذه الحالات بحكم كونها موظفة.
ولم تكن هذه التصرفات حديث الفتيات فقط فالذكور كانت لهم معاناتهم ايضا مع اصحاب سيارات الكيا .يقول ابو محمد لـ ( المدى ) ان بعض اصحاب السيارات يتصرفون بشكل مخجل وينطقون بكلمات بذيئة تسيء للذوق العام بالرغم من فئاتهم العمرية المختلفة اضافة الى السرعة الزائدة التي يقودون بها سياراتهم والتي تزيد من قلقنا وإرباكنا ونحن بحكم كوننا ركابا فاننا مجبورون على تحمل تصرفاتهم السيئة التي تعكس شخصية سائقي هذه السيارات مطالبا وزارة النقل بالإسراع بتعميم الحافلات الحكومية ذات الطابقين لاستيعاب اكبر عدد من المواطنين وتقليل الزخم وتوفر الراحة للمواطنين وتنهي مشاكل وهموم الكيات.
لا حماية للفتيات
ولم تخلُ باصات الكيا من احاديث وقصص راكبيها الذين يجدون في سيارات الكيا بيئة اجتماعية متلونة فهم يتبادلون الحديث فيما بينهم ويبدون آراءهم حول اوضاعهم المؤلمة وقصص حياتهم اليومية . هذا ماقاله لنا شاكر حميد .
وتقول الباحثة الاجتماعية فوزية العطية لـ (المدى) ان سبب هذه التصرفات غير اللائقة التي يتبعها اصحاب سيارات الباص وبعض راكبيها ان اغلب الاشخاص الذين يتنقلون عن طريق سيارات الكيا وعوائلهم من المناطق الريفية وهو يكون بعيدا عن عائلته وتوجيهاتهم وهو يعتقد ان الكيا لطالما هي مجمع لمكان من فئات مختلفة فهو يتخيل ان التحرش مباح وبما ان الكيا هي مكان لتجمع الطبقات المتوسطة ودون المتوسطة والطبقات الفقيرة واطفال الشوارع والمتسولين ما سوف يعطي انطباعا سيئاً بان هذه الفتاة التي تخرج منفردة ولطالما هي تتنقل بشكل منفرد سوف يبررلهم هذه التصرفات سيما في شعوره بانه لاتوجد حماية لهذه الفتاة ويجب على الفتاة في هذه الحالة ان تتكلم معهم وتنصحهم للعدول عن هذه التصرفات وان هذه الحالة همجية وغير لائقة بمجتمعنا وفي حال استمروا بمضايقاتهم تهددهم بالاتصال بالشرطة المجتمعية وامكانية تلقيهم عقوبات على أفعالهم . واضافت ان الفتاة في مجتمعنا تتحرج من الابلاغ عن مثل هكذا حالات وتخاف من التكلم بهذا الموضوع حتى مع اهلها لانهم سوف يمنعوها من الخروج في حال تكررت هكذا حالات وتمتنع عن ابلاغ الشرطة المجتمعية لانها سوف تلاقي التوبيخ من الاهل لانها بنظرهم تعتبر قد سببت لهم مشاكل وفضيحة لهم أمام الأقارب والجيران وسوف تتبعها اجراءات ومحاكم ما يمنعها عن التبليغ ونوهت ان الرجال في المناطق الريفية يعملون في اعمال ضيقة ومحدودة وعند قدومهم الى المدينة يعتبرون ان ممارستهم لمهنة السياقة يجب ان يترفع بها ويشعر من خلالها انها تعطيه نوعا من الرجولة ونوعا من القدرة والسيطرة.
وبينت ان هناك مهنا معينة لها تاثيرها على مشاعر بعض الافراد الذين تكون ثقافتهم محدودة فيشعر انه من حقه ان يوظف قوته بهذا الشكل غير المباح ويعتقد ان الثقافة في المدينة تسمح له ان يقوم بالتحرش سواء التحرش اللفظي او التحرش بتعابير معينة وللاسف نلاحظ في بغداد انتقال ظاهرة (الترييف) للمدينة ان صح التعبير بدلا من ان ننقل لهم المدنية والتحضر وانا اعتقد ان الحل للقضاء على هذه الظاهرة يكون بتنظيم الهجرة من الريف الى المدينة بدعم المناطق الريفية ودعم التعليم وتوسيع محو الامية ومن الممكن ايجاد معامل في مناطقهم لتصنيع بعض المنتجات الزراعية حتى يعمل اولادهم في مناطقهم ولايضطرون للهجرة الى المدينة ويمارسون الثقافة الموجودة في الريف وكذلك اعتماد أسلوب التوعية الفكرية والثقافية والاجتماعية وأسلوب التنشئة واحد اسباب هذه الظاهرة ايضا هو تطور الفضائيات عن السابق ودخول المسلسلا ت المدبلجة التي تتعارض مع ثقافتنا العراقية وكذلك دخول الانترنت وبكثرة الى البيوتات العراقية وهذه كلها مجتمعة تؤدي بالشباب ان يعتادوا على مثل هكذا ثقافات دون التفكير بمساوئها.
رأي الشرطة المجتمعية
ويقول العقيد مشتاق طالب مدير الشرطة المجتمعية لـ (المدى) ان هذه الظاهرة تكمن بالثقافات الشابة التي ليست لديها القدرة والجرأة على الإخبار وإبلاغ اقرب مركز شرطة في حال تعرضها لمضايقات بسبب حرجها وعدم وجود التوعية الكافية بهذا الموضوع ولو كانت الشابة شجاعة وترد المسيء فانا متاكد ان المواطنين سوف يساعدوها وبين انه يجب ان يسلط الضوء على هذه الظاهرة من خلال وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني والشيوخ وخطباء المساجد لان هذا الموضوع مرفوض ودخيل على مجتمعنا وايضا يجب ان نضع برنامجا تثقيفيا توعويا من قبل الشرطة المجتمعية لتوعية الشباب بمخاطر هذه العادة السيئة وسنؤكد على الشرطة المتواجدة في كراجات السيارات بملاحظة ومتابعة هكذا حالات ومحاسبة الشباب المنحرفين ضمن القانون ، وادعو الفتيات والمواطنين الى ابلاغ اقرب مركز شرطة في حال وجود هكذا حالات وحتى اذا كانت اثناء الطريق وادعو الشباب الى الابتعاد عن مثل هكذا افعال بذيئة تخدش الحياء ... وزاد العقيد مشتاق "نحن نعمل وفق شيئين... الاول الجريمة او المخالفة المشهودة واقصد بها عندما نرى أية جريمة او مخالفة قانونية سوف نلقي القبض على المخالف او المجرم دون الرجوع الى امر قاضي التحقيق وبعد ذلك يعرض المخالف على القاضي لتحديد مصيره ، اما الشيء الثاني فيكون من خلال تقديم شكوى من قبل المواطن حول الضرر الذي تسبب له في هذه الحالة يتم عرض الموضوع على القاضي ليحدد العقوبة المترتبة عليه وبعد ذلك ينفذ امر القاضي عليه وحسب نوع المخالفة اوالجريمة وحجمها بالمجتمع". واضاف انه لاتوجد هناك نسبة محددة لمثل هكذا حالات ولايمكن تحديدها بسبب قلة ورود هكذا شكاوى لان المراة لاتجرؤ على تقديم مثل هكذا شكاوى لانها تقيدها وتؤثر على سمعتها بحسب نظرتها ونظرة المجتمع ويحتاج الشاب الى توعية من جانب تنفيذ العقوبة والقوانين على المسيئين ليكون لهم رادعا عن الإقدام على مثل هكذا افعال ويجب على المرأة ان تقدم الشكاوي لاننا سوف نجد صعوبة في القاء القبض عليهم وستبقى هذه الحالات مستشرية في المجتمع ويجب على المواطن ان يكون جزءا مساهما في حفظ الأمن لاننا بدونه لايمكن تطبيق القانون والقضاء على المسيئين والمجرمين.
أهمية تشريع قانون
ويطالب المواطن حيدر محمد بضرورة وجود قانون ينظم عمل سائقي هذه الكيات لاننا نعاني من قدمها وافتقارها للنظافة اقصد نظافة الكراسي التي اغلبها محطمة والنوافذ المهشمة والابواب المعطلة وعدم وجود تبريد فيها يقينا حر الصيف وكذلك فان اصحاب السيارات يفرضون علينا تسعيرات كما يحلو لهم وليس هناك قانون يحمي المواطن من سلوكيات اصحاب الكيا وليس هناك ظوابط تحدد سيرها.
من جهته يقول عبد الله لعيبي مدير النقل الخاص لـ ( المدى ) ان هناك دراسة رفعت للجهات المعنية بهذا الموضوع لان استيراد المركبات حاليا عشوائي وغير منظم ويجب ان تكون هناك ضوابط محددة لاستيرادها بالتعاون مع الدوائر المعنية كالنقل والبيئة والمرور والنفط.
واضاف : لقد وضعنا بعض الضوابط والمتطلبات التي يجب ان تتوفر في بعض السيارات المستوردة واذا ماطبقت سوف تدخل سيارات ملائمة ومفيدة ومريحة للمواطن وبخصوص السيارات التي تؤمن عملية النقل بين المحافظات وبين الاقضية البعيدة فلا مشكلة فيها لان اغلبها سيارات حديثة ومتوفرة فيها وسائل الراحة ولانسجل هذه السيارات على الخطوط الا اذا توافرت فيها هذه الشروط والمتطلبات اما السيارات التي تعمل داخل المدن والاحياء فيكون بعضها قديما لكثرتها وان اغلب سواقها هم اصحاب عوائل فلا نستطيع ان نأخذ قرارا ارتجاليا بشكل جذري للقضاء عليها لأنه يجب ان توضع متطلبات تدريجية واذا ماطبقت سوف نصل الى مراحل متقدمة الى ان تتلاشى وتضمحل هذه السيارات تدريجيا ويضيف لدينا رقابة وتنظيم على عمل اصحاب سيارات الكراجات وعملنا مقتصر على هذه السيارات واغلبها سيارات حديثة ومريحة وتعمل وفق نظام التسعيرة المحددة وفي حال وجود تجاوزات من بعض السواق فهناك اجراءات من وزارة النقل بفرض غرامات على المخالفين وأدوات ردع اخرى وبين ان السيارات التي تعمل خارج الكراجات تكون بعيدة عن العين وبعيدة عن الرقابة ومتهربة من الضوابط والحل بالقضاء عليها يكون بوضع ضوابط لاستيراد السيارات وتسقيط السيارات القديمة وان يكون استيرادها بمواصفات ومتانة ومنشأ رصين حتى تتلاشى السيارات القديمة وتحل محلها السيارات الحديثة .
وزاد ان وزارة النقل قامت باستيراد سيارات الباص ذا ت الطابقين ولكن هناك بعض المعوقات لعدم نزولها للشارع في آن واحد مثل بعض المطبات في الشوارع والاسلاك الكهربائية التي تخترق الشوارع وبعضها لم يكمل اجراءات ترقيمها من المرور وبعض المشاكل الفنية الاخرى ولكن هناك خطة متكاملة على إعادة وإحياء الخطوط القديمة فبدأنا بالخطوط المركزية ومن ثم سيتم ترميم الخطوط التي كانت تعمل قبل سقوط النظام السابق بالاضافة الى ان هناك باركات قديمة في ساحة الميدان والنصر والباب الشرقي وباب المعظم وهناك خطة لاعادة تاهيلها حتى تكون مناسبة وملائمة للمواطن من توفير المظلات واساليب قطع التذاكر وغيرها من الخدمات .
وبعد هذه اللقاءات والملاحظات نستطيع ان نقول انه لابد من وقفة اهتمام واستقصاء لاعتبار ان البيئة الاجتماعية التي انضوت ضمن سيارة الباص هي مرآة عاكسة للمجتمع ككل باعتبار الشخصيات المتواجدة في داخل هذه السيارة هم عينة اجتماعية متكاملة ومن ذلك نوجه خطابا شديد اللهجة عنوانه المحافظة على الذائقة العامة ومضمونه احترام والعادات والتقاليد الدينية والاخلاقية التي طرزت نسيجنا الاجتماعي.
والى ان ياتي ذلك الوقت نقول على الفتاة ان تتحمل مضايقات بعض ضعاف النفوس ، او تجبر اهلها على شراء سيارة خاصة لها وحينها ستبدأ مضايقات من نوع آخر ، ربما سيكون ذلك محور تحقيق آخر .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 4

  1. الدكتور سعد حسون الحيالي

    الاخوة الافاضل السلام عليكم من خلال خبرتي المتواضعة اكاديمي وخبير اقتصادي وسفرياتي في العالم العربي والغربي لاحظت ان هذا النوع من السيارات الكية هي سيارات عائلية للنقل الخاص ولا تستخدم للنقل العام كونها لاتصلح للنقل العام في كل ما تقدم اعلاه. التجربة الجز

  2. المهندس ضياء محمد هاشم

    السلام عليكم و تحيه لكاتب المقال نجربتنا السابقه مع خطوط النقل العام مريره و السلبيا المذكوره عن الكيا موجوده في خطوط النقل العام كما انها منذ نزولها و هي جديده و لحد الان لم يجري تنظيفها و غسلها و الكيا قدمت انقاذ و خدمه للمواطن لا تقارن بخطوط النقل ال

  3. علي

    بارك الله فيكم تقرير رائع ... فمعاناتنا لا توصف مع الكيات وبلاويها , واحدها ضيق المركبة وصعوبة الصعود والنزول منها فتصورا في بعض الحيان نزول شخص واحد يستلزم نزول نصف الركاب وناهيك عن الصدمات التي ياخذها راس الراكب .. ولله المشتكى لذا نرجوا من وزوارة النقل

  4. المهندس اياد عبد العزيز

    السﻻم عليكم عباره الشرطه المجتمعيه؟ ﻻ اعرف هل هناك فعﻻ هذا تلنوع من الشرطه وبالمناسبه فجهاز الشرطه عندنا غير فعال وهو في غالبيته يتعاطى بالرشوه اضافه الى عدم مبالاته لمثل هذه الامور ان الوافدون من الريف الى بغداد هم سبب الاعمال المشينه وهم يتقون بالعشيره

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram