القاهرة/ أ ش أينتهى اليوم تصويت المصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة، وهو اليوم الخامس للتصويت، وفق قرار لجنة الانتخابات الرئاسية التي مددت فترة التصويت لمدة يوم واحد، إذ تغلق صناديق الاقتراع في التاسعة مساءً، وفق التوقيت المحلي لكل دولة.وكانت ال
القاهرة/ أ ش أ
ينتهى اليوم تصويت المصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة، وهو اليوم الخامس للتصويت، وفق قرار لجنة الانتخابات الرئاسية التي مددت فترة التصويت لمدة يوم واحد، إذ تغلق صناديق الاقتراع في التاسعة مساءً، وفق التوقيت المحلي لكل دولة.
وكانت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أعلنت الاحد الماضي تمديد فترة التصويت في الخارج 24 ساعة إضافية، نظراً الى الإقبال الكثيف من الناخبين.
وبدأت عملية الاقتراع في الخارج الخميس الماضي، وذلك من التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساءً، وفق التوقيت المحلي لكل دولة من الدول التي توجد فيها المقار الانتخابية، وذلك بـ141 مقراً انتخابياً في 124 دولة، وفق بيان لوزارة الخارجية.
من جانب اخر قال رئيس بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي، ماريو ديفيد إن 30 مراقبا أوروبيا بدأوا بالفعل في الوصول إلى مصر لمراقبة الانتخابات، قبل 45 يوما من بدئها.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن، الأحد الماضي، العدول عن إرسال مراقبين إلى مصر لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26 و27 من هذا الشهر بسبب عدم حصوله على التراخيص المطلوبة من السلطات المصرية لإحضار المعدات الأمنية ومتطلبات السلامة الضرورية للقيام بمهمته. وأضاف ديفيد في مؤتمر صحافي، امس الاثنين، أن المراقبين سيؤدون مهمتهم، وأنهم سيتوزعون خلال أسبوع في أرجاء البلاد جميعا.
وردا على سؤال أحد الصحافيين عن معدات المراقبين، قال "المعدات لن تؤثر في سيادة مصر". وأشار إلى أن معدات الاتصالات، والأجهزة الطبية وصلت بالفعل في 18 (أيار).وأضاف أن البعثة تتلقى دعم الحكومة المصرية، وأنها التقت مرشحي الرئاسة كليهما.
واستبعد ديفيد وجود سوء نية، لكنه أشار إلى وجود بعض المشكلات البيروقراطية.
ونفى ديفيد وجود أي دعوة من الاتحاد الأوروبي لمقاطعة الانتخابات، وقال إن هذا أمر تقرره الحكومة المصرية.
وأكد المسؤول الأوروبي أن السبب في تأخر دخول المعدات هو بعض المشكلات البيروقراطية المتعلقة بالأوراق المطلوبة، ونفى أن تكون تلك المعدات تمس بأي شكل من الأشكال السيادة المصرية على أرضها، وإلا لما سمحت الحكومة المصرية بإدخالها. وقال إن الاتحاد الأوروبي استخدم هذه المعدات في أكثر من 100 بعثة مراقبة حول العالم.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن، الأحد، العدول عن إرسال مراقبين إلى مصر لمراقبة الانتخابات الرئاسية، وقال ناطق باسم مفوضة الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، إن الاتحاد بدأ في نشر بعثته في مصر في النصف الثاني من شهر أبريل (نيسان الماضي) لكن قواعد المراقبة التي يلتزم بها الاتحاد "تشمل عددا من المعدات الخاصة التي يجب إحضارها إلى مصر حتى يتمكن مراقبو الاتحاد من أداء واجباتهم". وأضاف الناطق في بيان صادر عنه "لكن للأسف ولأسباب إدارية، وبالرغم من الجهود المستميتة التي بذلناها والطلبات المتكررة التي قدمناها، لم يستجب لهذه الشروط. ومن ثم، فإن نشر بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبي لم يعد ممكنا".وقال مصدر في الاتحاد إن المراقبين كانوا سينشرون في مناطق مختلفة من مصر لكن "ثبت أن من المستحيل نشر معدات الاتصال والأدوات الطبية الضرورية لضمان أمن وسلامة المراقبين في الوقت المناسب".
وأضاف المصدر قائلا "لقد تأخر الوقت كثيرا جدا الآن حتى يقوم مراقبو الاتحاد على المدى البعيد بمتطلبات المراقبة بشكل جدي".