هيلدر موتينهو ليس فقط مغني فادو fadista ، بل هو أيضاً مؤلف و شاعر. و في العام الماضي ظهر المغني في بوزار مع فرقة الكوانتيتو ليسبوا؛ أما هذا العام فهو يعود باسمه الخاص ليقدم ألبومه الرابع،"1987"، و هو ألبوم ذو فكرة معينة يقدم فيه مع الموسيقى قصائد حب
هيلدر موتينهو ليس فقط مغني فادو fadista ، بل هو أيضاً مؤلف و شاعر. و في العام الماضي ظهر المغني في بوزار مع فرقة الكوانتيتو ليسبوا؛ أما هذا العام فهو يعود باسمه الخاص ليقدم ألبومه الرابع،"1987"، و هو ألبوم ذو فكرة معينة يقدم فيه مع الموسيقى قصائد حب لأربعة شعراء، بضمنهم هو. " و كل شاعر كتب أربع قصائد، تحكي كل واحدة منها قصة حب"، كما يقول موتينهو.
* و ما الذي تتحدث عنه هذه القصص؟
- لقد كتب الشاعر غوسيه فيالهو " ما تبقَّى من علاقة "، و هي حول الأوجه المختلفة لانهيار العلاقة : الأمل في أن تعود الأمور جيدةً مرة أخرى ... و كتب الشاعر المهم في هذا الجيل بيدرو كامبوس نصاً حول حياة ماريا دا موراريا، و هي امرأة شابة كُتب حول حياتها الخيالية عدد من قصائد الفادو ... و القصيدة الأخرى هي " قصة علاقة متصدعة " لجواو مونج، حول الصعوبات و المصادفات الصغيرة بين الناس.
* و أنت كتبتَ بعض القصائد أيضاً، أليس كذلك؟
- أجل، منها " أيام الحرية "، و هي من السيرة الذاتية. و تبدأ بمراهقتي، و الفترة التالية للثورة القرنفلية، زمن الأمل و الحرية، ثم حبي الأول، و النشأة. فالواحد ، و هو شاب محاط بالجنس، و المخدرات، و الروك أند رول، يدرك فجأةً أنه وحيد فعلياً في الزحام ، بعد هذا كله. و تنتهي قصتي بالعثور على الشخص الذي سنخلق إلى جانبه الملاذ الآمن.
* موسيقياً، يظل الألبوم وفياً للقيَم الأساسية للفادو، مع القيثار، و صوت المغني الجهير.
- هذا صحيح. أردتُ بهذا الألبوم أن أعود إلى جذوري : الفادو بشكله الأنقى، حيث تتّسم الكلمات بالأهمية، فوق كل شيء. لم أحاول أن أنشئ موسيقى جاز : فالموسيقى بخدمة الشعر، الذي يهدف إلى نقل رسالة.
* ما الذي حدث في سنة 1987، عنوان ألبومك؟
- تلك هي السنة التي بلغتُ فيها الثامنة عشرة. و هي سنة مهمة في حياتي : إذ أصبح راشداً، و أقرر ماذا سأفعل ببقية حياتي. و على المسوى العالمي، كانت سنة ثورات، و نضال من أجل الحرية و ضد العنصرية. و تلك قيَم كوَّنت تماماً تأثيراً عليَّ في حينه و ما يزال.
* هل صحيح أنك فتحتَ نادياً خاصاً بك للفادو؟
- أجل، في قلب موراريا، ضاحية الكادحين القديمة من ليشبونة. فحتى مع أنها مهد الفادو، لا يوجد نادي فادو حقيقي هناك إلى الآن. و ذلك لأن الناس هناك ميّالون أكثر للمجيء و الغناء معاً في الحانات. و الآن هناك لموراريا نادي فادو أصيل حيث أغني كل مساء، و أحياناً مع ضيوف معيّنين.
عن: AGENDA