TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > النتائج غير الرسمية تشير لتقدم كاسح للسيسي على صباحي في الخارج

النتائج غير الرسمية تشير لتقدم كاسح للسيسي على صباحي في الخارج

نشر في: 20 مايو, 2014: 09:01 م

أظهرت نتائج غير رسمية في معظم مقار الانتخاب في الخارج يوم امس الثلاثاء أن قائد الجيش المصري السابق عبد الفتاح السيسي اكتسح منافسه حمدين صباحي في تصويت المصريين المغتربين لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في داخل البلاد الأسبوع المقبل.وهذه أول انتخابات تجر

أظهرت نتائج غير رسمية في معظم مقار الانتخاب في الخارج يوم امس الثلاثاء أن قائد الجيش المصري السابق عبد الفتاح السيسي اكتسح منافسه حمدين صباحي في تصويت المصريين المغتربين لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في داخل البلاد الأسبوع المقبل.
وهذه أول انتخابات تجرى في أكبر الدول العربية سكانا منذ إعلان الجيش عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما. وقالت السفارة المصرية في السعودية إن 93 في المئة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم أيدوا السيسي وحصل صباحي على النسبة الباقية.
وقال بيان للسفارة أرسل لرويترز بالبريد الإلكتروني في الساعات الأولى من صباح يوم امس  الثلاثاء "من بين 76609 ناخبين شاركوا في الانتخابات التي استمرت خمسة أيام... حصل المرشح عبد الفتاح السيسي على أصوات 70267 ناخبا فيما منح 5213 ناخبا أصواتهم للمرشح حمدين صباحي بينما بلغ عدد الأصوات الباطلة 1129 صوتا."
ويقدر عدد المصريين في السعودية بنحو مليونين يمثلون أكبر جالية مصرية في الخارج. وهذه المرة أتيح للمصريين في الخارج بمن فيهم من هو في زيارة أو سياحة أو هجرة غير شرعية الإدلاء بالأصوات بعد أن قالت لجنة الانتخابات الرئاسية إن بطاقة الهوية التي ينتخب بها المصري في الداخل تكفي للإدلاء بالصوت في الخارج وإن جواز السفر أيضا صالح للاقتراع. وفي السابق كان التصويت متاحا فقط للمسجلين في قوائم الناخبين المصريين بالخارج وعددهم مئات الألوف. ويقدر عدد المصريين في الخارج بما بين ستة وثمانية ملايين. وبحسب فرز الأصوات في الكويت حصل السيسي على 62 ألفا وخمسمئة وسبعة وعشرين صوتا بنسبة 96.5 في المئة مقابل 2279 لصباحي وهو سياسي يساري جاء ثالثا في انتخابات الرئاسة التي أجريت في 2012.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن السيسي اكتسح صباحي في باقي الدوائر. وأظهرت نتائج للفرز أعلنت اليوم حصول السيسي على أربعة آلاف و859 صوتا في العاصمة القطرية مسقط مقابل 315 صوتا لصباحي.
وأدلى المصريون في الخارج بأصواتهم على مدى خمسة أيام بينما سيدلي المصريون في الداخل بالأصوات يومي 26 و27 مايو أيار. ويقول مصريون كثيرون إن السيسي سيكون قائدا حاسما لمصر التي تحتاج لاستعادة الاستقرار السياسي وإنقاذ الاقتصاد بعد اضطراب مستمر منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011. من جانبه استبعد المرشح الرئاسي السابق، عمرو موسى، أن يكون الفائز في الانتخابات الرئاسية، التي تشهدها مصر يومي 26 و27 مايو/ أيار الجاري، "خليفة" للرئيس الأسبق، حسني مبارك"، أو "استمراراً" للرئيس "المعزول"، محمد مرسي. وقال موسى، الذي حل خامساً بانتخابات 2012، وتولى رئاسة "لجنة الخمسين"، لإعداد الدستور المصري الجديد، في تصريحات الثلاثاء، أوردها موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي: "إننا نعيش أياماً دقيقة، لأن الظروف التي نمر بها صعبة للغاية." وتابع الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية قائلاً: "إرادة المصريين اتفقت علي رسم خارطة المستقبل.. وهذا ما نفذناه خطوة بخطوة، بدايةً من تعديل الدستور، وحتي الآن.. ونحن مقبلين علي استحقاق الانتخابات الرئاسية.. فنحن نتجه إلي المستقبل بقواعد قامت علي أسس سليمة." كما قال موسى، الذي شغل منصب وزير الخارجية في نظام مبارك، في مقابلة مع برنامج "الطريق إلى قصر الرئاسة"، مع رئيس الإذاعة المصرية، عبدالرحمن رشاد: "إننا علينا واجبات ومسؤوليات لا يصح فيها الهزل، ونمر بفترة لا يصح بها سوء الإدارة." وعن مشاركة المصريين في الخارج في الانتخابات الرئاسية، قال موسي إن "الانتخابات في الخارج أصبحت جزءاً من العمل الديمقراطي المصري، ولكن الإقبال لا يزال يحتاج إلي أكثر من ذلك، حيث لابد من تسهيل الأمور علي الناخبين في الاستحقاقات الانتخابية القادمة." وتطرق موسى إلى أعمال العنف التي تشهدها مصر، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، والتي تستهدف في معظمها أفراد الجيش والشرطة، وقال في هذا الصدد: "هؤلاء الشهداء يروحون ضحية الإرهاب والعنف والفكر المنغلق"، مشدداً علي "ضرورة وقوف الدولة بحزم وحسم وقوة، في مواجهة الإرهاب."
كما طالب بوجود "قانون للقضاء علي الإرهاب"، وتابع قائلاً: "من الآن فصاعداً، نحن في مرحلة إعادة بناء الدولة، فلابد أن تكون الأسس سليمة، والقرارات واضحة ومبنية علي منطق وخطة"، وأضاف أن "الأجهزة الأمنية عليها أن تكون علي وعي بتلك الأحداث الإرهابية، فليس من المقبول، ولا يصح أن نفاجئ بمثل هذه الأحداث."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ضد منافس شرس.. متى تفوز المراة بحقوقها؟

ما حقيقة استقالة وزير النفط؟

البرلمان يعتزم اطلاق دورات تثقيفية "إلزامية" للمقبلين على الزواج للحد من العنف والطلاق

(المدى) تنشر قرارات جلسة مجلس الوزراء

السوداني يؤكد التزام العراق بخطط أوبك

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

تقرير أمريكي: بند "غامض" في الدستور العراقي يتيح للإطار التنسيقي مأسسة الطائفية

مقالات ذات صلة

ضد منافس شرس.. متى تفوز المراة بحقوقها؟

ضد منافس شرس.. متى تفوز المراة بحقوقها؟

المدى/ متابعة شاركت عشرات الأفغانيات في حركة احتجاج افتراضية ضد قانون جديد يمنع النساء من إسماع أصواتهن في الأماكن العامة، وذلك عبر تصوير أنفسهن وهن يغنين. وأعلنت حكومة حركة طالبان الأسبوع الماضي أنها أصدرت في نهاية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram