موسكو الأسهم تتراجع مع اشتعال العنف في أوكرانيا تراجعت الأسهم الروسية تراجعاً حاداً امس الثلاثاء مع اندلاع قتال عنيف بين الجيش الأوكراني وانفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا المضطرب، وبفعل نتائج ضعيفة للشركات.وفي الساعة 08.00 (توقيت غرينتش) تراج

موسكو
الأسهم تتراجع مع اشتعال العنف في أوكرانيا

تراجعت الأسهم الروسية تراجعاً حاداً امس الثلاثاء مع اندلاع قتال عنيف بين الجيش الأوكراني وانفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا المضطرب، وبفعل نتائج ضعيفة للشركات.
وفي الساعة 08.00 (توقيت غرينتش) تراجع مؤشر الأسهم المقومة بالروبل 2.1 في المائة إلى 1418 نقطة، وفقد مؤشر الأسهم المقومة بالدولار 2.4 في المائة ليسجل 1303 نقاط.
وقال المحلل لدى بي.سي.اس للسمسرة مارك برادفورد في مذكرة إن "تصريحات الرئيس الأوكراني الجديد ... مبرر مناسب كي يقوم المستثمرون بالبيع لجني الأرباح".
وتأثرت الثقة سلباً بإعلان "في.تي.بي" ثاني أكبر بنك روسي تراجع صافي الربح 98 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، معللاً ذلك بتدهور الاقتصادين الأوكراني والروسي.
وبحلول الساعة 0745 بتوقيت جرينتش نزلت أسهم "في.تي.بي" 3.5 في المائة.
وفي أسواق العملة تراجع الروبل 0.26 في المائة أمام سلة من الدولار واليورو، ليسجل 39.91 بحلول الساعة 08.00 (توقيت غرينتش).
ونزلت العملة الروسية 0.22 في المائة مقابل الدولار إلى 34.28 روبل، و0.31 في المائة أمام اليورو إلى 46.78 روبل.

طوكيو
الأصول الخارجية تقفز إلى مستوى قياسي

قالت وزارة المالية اليابانية إن صافى الأصول الخارجية لليابان قفز إلى مستوى قياسي بلغ 325 تريليون ين (3.2 تريليون دولار) في نهاية العام الماضي إذ أدى ضعف الين الى تعزيز قيمة الحيازات في الخارج وهو ما يبقى اليابان أكبر دولة دائنة في العالم للعام الثالث والعشرين على التوالي.
وقال مسؤولون بالوزارة ان قيمة الأصول الصافية للحكومة والشركات والأفراد اليابانيين تجاوزت المستوى المسجل في عام 2012 والبالغ 296 تريليون ين والذى كان مستوى قياسيا وفقا لبيانات للمقارنة ترجع الى عام 1996 .
وقالت الوزارة ان صافي الأصول الخارجية لليابان يزيد بأكثر من مرة ونصف عن صافي الأصول الخارجية للصين ثاني اكبر دولة دائنة في العالم والتي بلغت قيمة أصولها الصافية في نهاية العام الماضي 207 تريليونات ين تليها المانيا التي بلغت قيمة أصولها 192 تريليون ين.

واشنطن
تراجع الدولار بعد انخفاض عوائد السندات الأميركية

تراجع الدولار 0.2 في المائة مقابل سلة عملات امس الثلاثاء، مواصلاً أداءه الضعيف منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد انخفاض جديد في عوائد السندات الأميركية. وكان ارتفاع الدولار أحد الرهانات الرئيسية للعديد من دور الاستثمار في مطلع العام الحالي، لكن الاقتصاد الأميركي لم يحقق حتى الآن التعافي الشامل الذي قد يقنع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برفع الفائدة في العام القادم. وتراجع عائد السندات الأميركية لأجل عامين نحو عشر نقاط في الشهر المنصرم، رغم زيادة وجيزة في نهاية الأسبوع الماضي. وفقد الدولار 0.16 في المائة مقابل الين ليسجل 101.80 ين في أوائل التعاملات الأوروبية. وهبطت العملة الأميركية نحو 0.3 في المائة أمام الدولار الأسترالي و0.2 في المائة أمام الجنيه الاسترليني.