واشنطن/ وكالاتنقلت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها عن مسؤولين أميركيين وآخرين عراقيين ان تنظيم القاعدة في العراق قد عاود نشاطاته في الأشهر الأخيرة وبدا مستعدا لشن هجمات منسقة تهدف إلى تقويض الحكومة العراقية قبيل الانسحاب الأميركي من البلاد وفق ما نقلته.
وكانت القاعدة في العراق قد عانت جملة من الانتكاسات بعد "زيادة القوات الأميركية" ذلك العام، غير أنها -حسب تعبير مسؤولين أميركيين وعراقيين- حققت نجاحا كبيرا في الفترة الأخيرة عبر استقطاب جماعات أخرى بهدف تقويض الانتخابات المقرر إجراؤها في كانون الثاني وتشكيل حكومة جديدة. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المجموعة أكدت مسؤوليتها عن أربعة تفجيرات قوية استهدفت خمسة مقرات حكومية ببغداد في شهري آب وتشرين الأول، وهي أكثر التفجيرات دموية منذ اندلاع الحرب قبل ست سنوات. وتقول السلطات العراقية إن القاعدة تخطط لتنفيذ هجمات على مستوى عال في الأشهر المقبلة في محاولة منها لاستعادة موطئ قدم لها في معاقلها السابقة خارج العاصمة العراقية. وتابعت واشنطن بوست أن هذه الإستراتيجية تمثل تحولا في أساليب المجموعة ضمن جهودها الرامية لإذكاء فتيل العنف الطائفي الذي ذهب بالعراق إلى حافة الانهيار عام 2007. وقالت الصحيفة: رغم أن المجموعة فقدت العديد من كبار قادتها وموارد تمويلها والدعم الشعبي لها، فإنها بدأت تحقق نجاحا مجددا من جراء الانقسام العميق الذي يعتري المؤسسة السياسية. تفاصيل ص3
القاعدة في العـــراق تجمع قواها لإعادة نشاطاتها الإرهابية
نشر في: 23 نوفمبر, 2009: 08:50 م