بغداد /المدىتابع رئيس مجلس النواب اياد السامرائي جهود بعثة منظمة الصليب الاحمر بشأن ملفات نحو 50000 مفقود خلال الحرب العراقية الايرانية, حيث أكد رئيس المنظمة وجود سجلات متكاملة بأسماء الاسرى والمفقودين والسجناء ، مشيرا الى وجود نحو 300 اسير عراقي,
 سبق للجانب الايراني إعلامنا باطلاق سراحهم ولكن لم يصلنا تأكيد من ذويهم. مشيرا في الوقت نفسه الى تجاوب الجانب الايراني بهذا الخصوص. جاء ذلك خلال استقبال السامرائي في منزله امس خوان بيدروشيرر رئيس البعثة ونائبه ماغنيه بارث. حيث قدم الاثنان خلال اللقاء تقريرا مفصلا لرئيس المجلس بشأن الاوضاع الانسانية التي يعيشها السجناء والمحكومون في العراق ومجمل نشاطات المنظمة. من جهته اشار رئيس البعثة الى ان المشكلة التي يواجهونها في السجون العراقية ان كثيراً من القضايا لا تبنى على أدلة مادية ولكن بناء على اعترافات مشكوك بظروف الإدلاء بها.وفي ملف الكويت أكد مسؤولو البعثة بحسب المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب ان الاجواء اليوم افضل مما هي عليه قبل عام وان هناك تقدما في ملف الاسرى والمفقودين بين البلدين والبالغ عددهم نحو 1500 شخص ما بين عراقي وكويتي. وفي سياق متصل استقبل رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس ونائب رئيس بعثة الصليب الاحمر في العراق ، مبينا ان قضية المفقودين الكويتيين هي قضية انسانية وليست سياسية ونحن على استعداد تام للتعاون مع الاخوة في دولة الكويت ، وقد اكدنا التزامنا بالتعاون بخصوص المفقودين والاموال والممتلكات الكويتية في رسالتين بعثناهما سابقا الى الامم المتحدة والحكومة الكويتية ، ونسعى لانهاء هذا الملف الانساني ولا مصلحة للعراق بحجز رفات المفقودين الكويتيين. وبخصوص ملف منظمة خلق، قال المالكي ان مطلبنا عادل ،فنحن لانرجعهم بالقوة الى ايران ولا نسمح لهم بالبقاء بشكل دائم في مخيم اشرف ، ولامكان لهم في العراق بعد الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي لممارستهم الارهاب وتعاونهم مع البعثيين وتدخلهم بشؤوننا الداخلية.