اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > حرب "الفضاء الالكتروني" حقيقة ملموسة

حرب "الفضاء الالكتروني" حقيقة ملموسة

نشر في: 24 نوفمبر, 2009: 02:35 م

حذرت شركة ما كفي المتخصصة في إنتاج برامج مكافحة فيروسات الانترنت من "سباق تسلح على الانترنت" وقالت ان دولا من بينها الصين وفرنسا وإسرائيل وروسيا والولايات المتحدة طورت أسلحة "فضاء الكتروني".
وقال ديف ديوالت الرئيس التنفيذي لماكفي ان "الشركة بدأت بالتحذير من سباق عالمي للتسلح في الفضاء الالكتروني قبل عامين ولكننا نرى أدلة متزايدة على ان هذا السباق أصبح حقيقيا".وأضاف ان "عدة دول في العالم تشارك بشكل نشط في تحضيرات وهجمات في الفضاء الالكتروني "..." واليوم الأسلحة ليست نووية ولكنها افتراضية، وعلى الجميع ان يتكيفوا مع هذه التهديدات". وقالت شركة ماكفي التي مقرها في سانتا كلارا بكاليفورنيا في تقريرها السنوي الخامس حول "الجرائم الافتراضية" ان الصين وفرنسا واسرائيل وروسيا والولايات المتحدة طورت "قدرات هجومية متطورة على الفضاء الالكتروني".وقالت ان عدد الهجمات الالكترونية ذات الاهداف السياسية ارتفعت رغم الخلاف بين الخبراء حول تعريفها الا ان "حرب الفضاء الالكترونية هي حقيقة". ومن بين الحالات التي أوردها التقرير الحملة التي شنها قوميون روسيون ضد جورجيا عبر الانترنت في آب/اغسطس 2008، وكذلك الهجمات في تموز/يوليو 2009 ضد مسؤول اميركي ومواقع انترنت كورية جنوبية يعتقد بعض الخبراء انها جاءت من كوريا الشمالية.وقالت الشركة "خلال العام الماضي ادت زيادة هجمات الانترنت ذات الدوافع السياسية الى دق جرس الإنذار حيث استهدفت عددا من الجهات من بينها البيت الأبيض ووزارة الامن القومي الأميركية وجهاز الأمن السري ووزارة الدفاع في الولايات المتحدة لوحدها". وأضافت ان "الدول تطور بشكل نشط قدرات حروب الفضاء الالكتروني كما تشارك في سباق تسلح على الانترنت وتستهدف شبكات حكومية وبنى تحتية حساسة". واكدت الشركة ان ما تسميه بـ "الحرب الباردة على الانترنت" تجري بالفعل.وجاء في تقرير الشركة "لم نر بعد حربا "ساخنة" على الانترنت بين القوى الكبرى، لكن جهود الدول الحكومات لبناء قدرات اكثر تطورا لشن هجمات على الانترنت، وفي بعض الحالات اظهار الاستعداد لشن هذه الهجمات، يشير الى ان "الحرب الباردة على الانترنت" قد بدأت بالفعل". وحذرت الشركة من ان البنى التحتية الحساسة معرضة بشكل خاص لمثل هذه الهجمات نظرا لاعتمادها على الانترنت.وقال التقرير "في حال اندلاع نزاع كبير على الانترنت بين الدول، فمن المرجح جدا ان يتأثر القطاع الخاص بشكل كبير بهذه الحرب".وجاء في التقرير ان "معظم الخبراء يتفقون على ان أنظمة البنية التحتية الحساسة مثل محطات الكهرباء والقطاع المصرفي والمالي وقطاع النفط والغاز في العديد من الدول يمكن ان تتضرر من اي هجوم على الانترنت". وأضاف التقرير "في معظم الدول المتطورة البنية التحتية الحساسة مرتبطة بالانترنت وتفتقر الى إجراءات الأمن الملائمة مما يترك هذه المنشات معرضة للهجمات". وأشار تقرير الشركة الى ان عددا من الدول "تقوم بعمليات استطلاع لتحديد مواطن الضعف". ونقل عن خبير لم تذكر هويته قوله ان هذه الدول "تقوم بإعداد ميدان معركة الكترونية وتحضر لاستخدامه". وقالت الشركة انه من غير الواضح بعد تعريف "العمل الحربي على الانترنت" وكذلك الرد الملائم عليه. وأوضحت ان "الحرب الالكترونية تشتمل على عدد كبير من العوامل بطرق متعددة ما يجعل قواعد الحرب غير واضحة". وأضافت انه "دون وضع تعريف مناسب، فمن شبه المستحيل تحديد متى يجب الخوف من رد فعل سياسي او تهديد من عمل عسكري وقام بإعداد التقرير لشركة ماكفي خبير امن الانترنت بول كورتز المستشار السابق للبيت الأبيض، واشتمل التقرير على مقابلات مع اكثر من 20 خبيرا في العلاقات الدولية والأمن القومي وخبراء امن الانترنت من أنحاء العالم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram