TOP

جريدة المدى > شؤون الناس > حديث الشارع..

حديث الشارع..

نشر في: 31 مايو, 2014: 09:01 م

 العمل بأجور في الدوائر حتى إشعار اخر الخريج يحصل على شهادة توهله لان يكون في مركز وظيفي مهما كان منصبه . المهم ان يحصد نتيجة تعبه لا ان يكون جليس الرصيف ويعمل احيانا بنظام الأجور اليومية وفي نهاية اليوم يتسلم بضعة آلاف او لايستلمها لان البعض من

 العمل بأجور في الدوائر حتى إشعار اخر

الخريج يحصل على شهادة توهله لان يكون في مركز وظيفي مهما كان منصبه . المهم ان يحصد نتيجة تعبه لا ان يكون جليس الرصيف ويعمل احيانا بنظام الأجور اليومية وفي نهاية اليوم يتسلم بضعة آلاف او لايستلمها لان البعض من ضعفاء النفوس يستغل حاجه هؤلاء الخريجين الى العمل ويعطوهم فتافتيت المال لقاء جهد وتعب ,على مدى سنوات طوال.. يجد نفسه مضطراً للعمل بنظام الأجر اليومي,أذ لا يحسب له على وفق هذا النظام سوى أيام معدودة من الشهر ممن قضوا أكثر من ثلاث سنوات أو أربع في العمل بالتثبيت حال توفر درجاتٍ وظيفية في الدائرة التي عملوا بها,لكن المفارقة هي أن الدرجات الوظيفية تذهب لأقارب فلان ومعارف فلان,ممن لم يعملوا ليوم بعقدٍ أو أجر حتى أنهم لم يتسلموا وثيقة التخرج بعد.
 اسماء الحجاج المسؤولين تتكرر

أسماء مسؤولين تتكرر عند كل موسم حج الى بيت الله الحرام في حين ينتظر المواطن الفقير ومن كبار السن الفرصة بحلم أن تظهر اسماؤهم في القرعة ولو لمرة واحدة,لكن كالمعتاد فان المسؤول  يحظى بالأولوية في كل شيء,والأهم من ذلك وبعد عودة المسؤولين من الحج لا تختلف سلوكياتهم كثيراً قبل ذهابهم,اذ لا يخطر في أذهانهم أن هناك مواطنين في بلدهم ليست لهم أعياد اصلاً,في المواسم التي حددتها الشريعة الإسلامية ، أنهم الأيتام والأرامل ممن فقدوا الإحساس بالعيد بعد رحيل المعيل, الذي كان يتولى أمورهم فيصبح يومهم مثقلا بتأمين لقمة العيش,وباتوا يشعرون أنهم على هامش الحياة,بينما يتمتع عبيد الكراسي بحقوقهم من خيرات هذا البلد,الذي أصبحوا فيه أشبه بالغرباء في المنفى,ولا يوجد ما يجعلهم يشعرون بأنهم يعيشون حياة طبيعية مثل باقي البشر أذ أن حياتهم لا تليق بالبشر.
 الجرحى لايلتفت إليهم احد

يبدو ان المسؤولين تناسوا أنه القيمة العليا  للانسان تفوق كل القيم,فنجد بعد كل تفجير لا يلتفت أحد من المسؤولين للجرحى,أو الشهداء في معظم أيام العراقيين التي باتت متشابهة تحمل في هوائها رائحة الموت, وانهيار أسر بكاملها بين فقد المعيل وتحمل نفقات العلاج الباهظة, وبعد ذلك كله يأتي تحرك المسؤولين تجاه ضحايا التفجيرات الإرهابية لكن ليس في جميع المواقف, بل في أوقات معينة لها حسابات أخرى في اذهانهم, تقع خارج نطاق حسابات المواطن البسيط الذي دفع اثماناً باهظة بسبب الصراعات على الكراسي.
 الكرفانات والمدارس الطينية متى تنتهي

عام دراسي بدأ وانتهى والمدارس في العراق على حالها طلاب يتجمعون في صفوف يجلسون على الارض لاتوجد مقاعد دراسية مخصصة لجلوس الطالب؟ وكيف يمكن أن تتحول مدرسة بهذا الوضع لعامل جذب للطالب وهو في مرحلة عمرية بحاجة الى أكبر قدر من عوامل الاستقطاب التي تشجعه على الانخراط في العملية التعليمية خصوصاً في المرحلة الابتدائية؟ بالاضافة الى المشاكل الأخرى التي يعانيها هذا القطاع اذ أن المدارس أن وجدت فأنها تعاني من زخم في أعداد الطلبة أذ قد يصل أعداد الطلاب الى أكثر من 50 طالباً في الصف الواحد الأمر الذي يعيق وصول المعلومة للطالب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

سلطة الطيران المدني تناقش آلية جديدة لترخيص المطارات العراقية

سلطة الطيران المدني تناقش آلية جديدة لترخيص المطارات العراقية

المدى بغداد أعلن رئيس سلطة الطيران المدني العراقي نائل سعد عبد الهادي، اليوم، مناقشة آلية جديدة لترخيص المطارات العراقية.وقال عبد الهادي، في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إنه "تم اليوم مناقشة طبيعة الإجراءات الجديدة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram