علاج بديـل واعـد للكوليسترولترجمة/ عبد الخالق عليأظهر علاج تجريبي نجاحاً واعداً في تخفيض الكوليسترول الضار، منعشاً الأمل لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر أمراض القلب ولا قدرة لديهم على احتمال مجموعة الأدوية المعروفة باسم " ستاتين ". قامت شركة آمجين للمستح

علاج بديـل واعـد للكوليسترول

ترجمة/ عبد الخالق علي
أظهر علاج تجريبي نجاحاً واعداً في تخفيض الكوليسترول الضار، منعشاً الأمل لدى الأشخاص المعرضين لمخاطر أمراض القلب ولا قدرة لديهم على احتمال مجموعة الأدوية المعروفة باسم " ستاتين ". قامت شركة آمجين للمستحضرات الصيدلانية بتطوير هذا العلاج وأطلقت عليه اسم " ايفولوكوماب "، إنه جسم مضاد وحيد النسيلة يتم حقنه كل اسبوعين بدلا من تناوله يوميا على شكل حبوب . ايفولوكوماب هو جزء من صنف جديد من الأدوية المعروفة بمانعات بي سي اس كي 9  الذي يُعيق الجينات المعنية بتنظيم الكوليسترول في الكبد .
أظهر أحد البحوث الذي نُشر عن كلية أمراض القلب الأميركية خلال اجتماعها السنوي فاعلية هذا العلاج في تخفيض الكوليسترول الضار ( ال دي ال ) مع القليل من التأثيرات الجانبية ، كما أظهر البحث ان مفعول العلاج في تخفيض الكوليسترول أقوى من البديل الآخر لمجموعة الستاتين والمعروف بـ ايزيتيمايب . بالإضافة الى ذلك فان العلاج الجديد يخفض الكوليسترول الضار لدى المرضى الذين كانوا يتناولون مجموعة الستاتين ما يدل على امكانية استخدامه كإضافة من قبل المرضى الذين يحتاجون الى تخفيضات كبيرة في الكوليسترول لكن لا قدرة لهم على تناول جرعات عالية من مجموعة الستاتين. تسعة من بين عشرة مرضى تناولوا ايفولوكوماب حققوا مستوى كوليسترول تحت 70 ملغ / ديسلتر وهو ما يطمح إليه المرضى المعرضون لمخاطر أمراض القلب .
عن : ديلي ستار

المشروبات «الدايت» تساعد على فقدان الوزن

توصلت دراسة طبية إلى أن المشروبات الغازية الدايت قد تساعد وتصبح أكثر فاعلية من الماء وحده في فقدان الوزن في حال اتباع حمية غذائية، وذلك بخلاف ما كان معتقدًا. وتشير البيانات إلى أن تناول المشروبات الغازية الدايت أثناء اتباع حمية غذائية لفقدان الوزن قد أسهمت في فقدان نحو 13رطلاً في المتوسط في غضون 12 أسبوعا، في مقابل 9 أرطال بين الأشخاص الذين تناولوا المياه فقط. وقد وجد الباحثون الأمريكيون أن الأشخاص الذين انتظموا في تناول المشروبات الغازية الدايت أثناء الحميات الغذائية كانوا أقل جوعاً وتراجعت بينهم مستويات الكوليسترول.
تكرار استخدام الهاتف لـ30 دقيقة مستمرة يسبب تقرحات الجلد

أشارت دراسة علمية حديثة إلى نتائج مهمة ومثيرة حول الاستخدام المستمر للهاتف المحمول، حيث أكدت أن استخدام الهاتف الخلوي لمدة 30 دقيقة متواصلة ترفع من خطر الإصابة بإكزيما جلدية، واحمرار الوجه والأذن، ويمكن أن تؤدى إلى تقرحات الجلــد.
وأوضح الباحثون بقيادة الدكتور كلير ريتشاردسون، باحث الدراسة من كلية جامعة لوما ليند الطبية، كاليفورنيا، أن الهواتف المحمولة التي تحتوي على النيكل والكروم والكوبالت في تكوينها يمكن أن تؤذي الجلد وتسبب حساسية مفرطة للاستخدام الكثيف له، كما يمكن أن تسبب إكزيما جلدية.
كما أشار ريتشاردسون إلى أن مادة النيكل تدخل في تكوين الهواتف المحمولة وتكون شائعة في الهواتف الرخيصة والمكلفة على حــدٍ سواء.
وأضافت الدكتورة مارى كاتليتو، أستاذة طب الأطفال السريري في جامعة ستوني بروك، وممارسة الرئة لدى الأطفال في مستشفى جامعة وينثروب، أن الاستخدام المتزايد للهواتف المحمولة والأجهزة المحمولة الأخرى، ترفع من النسب المتوقعة للإصابة بالالتهابات الجلدية والإكزيما، وتقريبا نصف الحالات التي تتطلب العلاج الطبي شملت تلك تحت سن 18 عاما، كما تؤثر حساسية النيكل لنحو 10 في المائة من الأطفال والبالغين.