اشاد قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، برئيس إقليم كردستان والشعب الكردستاني لنضالهم التاريخي من اجل تحقيق ما وصل إليه الاقليم اليوم، خاصة وان كردستان أصبحت ملاذا آمنا للاجئين من المناطق الأخرى كالمواطنين السوريين والمسيحيين العراقيين الذين يض
اشاد قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، برئيس إقليم كردستان والشعب الكردستاني لنضالهم التاريخي من اجل تحقيق ما وصل إليه الاقليم اليوم، خاصة وان كردستان أصبحت ملاذا آمنا للاجئين من المناطق الأخرى كالمواطنين السوريين والمسيحيين العراقيين الذين يضطرون إلى ترك مناطقهم ويتوجهون إليها بسبب التهديدات والعنف، حيث يتلقون الدعم من حكومة وشعب كردستان.
ومن جانب آخر أشاد البابا بالسياسة المتبعة في إقليم كردستان حيال كافة المكونات الدينية والمذهبية وأعرب عن أمله بأن يعيش إقليم كردستان وشعبه بسعادة ورخاء.
وكان بابا الفاتيكان قد استقبل في وقت سابق ، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ، وفي مستهل اللقاء الذي استغرق أكثر من نصف ساعة، بحسب بيان لرئاسة اقليم كردستان، تحدث فيها البابا عن متابعته للقضية الكردية منذ أمد بعيد واطلاعه على جميع الكوارث التي تعرض لها شعب كردستان خلال تاريخه.
هذا وقد تحدث رئيس إقليم كردستان عن التسامح في كردستان قائلا : إن التسامح في كردستان يتعلق بثقافة الشعب الكردستاني حيث تعيش مكوناته بشراكة أخوية منذ زمن بعيد، وقد ضحوا كثيرا من أجل ذلك وهم يعيشون اليوم بحرية ومساواة". وعن لجوء المسيحيين الذين تعرضوا للتهديد إلى إقليم كردستان، أشار بارزاني إلى أن كردستان تعتبر مساعدتهم واجب أنساني وتبذل أقصى الجهود من أجل حمايتهم، مشيرا إلى انه يجب أن يعيش الجميع في بلادهم بحرية، ولا يجوز أن يترك المسيحيون أماكنهم ومدنهم تحت التهديد والعنف.