لندن / أ.ف.ببدأت الحملة الدعائية الرسمية سواء لاستقلال اسكتلندا أو بقائها في المملكة المتحدة مع تبقى 16 أسبوعا على الاستفتاء في سبتمبر المقبل بمشاركة نشطاء وشخصيات بارزة.وشارك فنانون وشخصيات شهيرة في المجتمع الاسكتلندي في الدعاية في الجانبين، حيث ا
لندن / أ.ف.ب
بدأت الحملة الدعائية الرسمية سواء لاستقلال اسكتلندا أو بقائها في المملكة المتحدة مع تبقى 16 أسبوعا على الاستفتاء في سبتمبر المقبل بمشاركة نشطاء وشخصيات بارزة.
وشارك فنانون وشخصيات شهيرة في المجتمع الاسكتلندي في الدعاية في الجانبين، حيث انضم الممثل الشهير ديفيد هايمين إلى حملة الاستقلال في مدينة جلاسجو، داعيا الناخبين لاستغلال الفرصة واقامة دولة أفضل وأكثر عدلا.
وعلى الجانب الآخر، انضم المخرج الاسكتلندي بلير ماكدوجال إلى حملة معا أفضل في جوفينهيل في جلاسجو أيضا، ليشرح للناخبين الذين لم يتخذوا قرارهم بعد مميزات بقاء اسكتلندا في المملكة المتحدة.
يذكر أن النجم العالمي شون كونري قد أعلن أنه يدعم استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، مشيرا إلى أن ذلك الإجراء سيسهم في دعم الثقاقة الاسكتلندية وتراثها التاريخي.
وقال كونري إن إمكانية الاستقلال عن بريطانيا تعتبر فرصة عظيمة لابد من استثمارها وعدم تفويتها، مشيرا إلى أن الاستقلال سيحفز صناعة السينما في اسكتلندا كما أنه سيخلق فرص عمل جديدة.
ومع بدء الحملتين الرسميتين، فان القانون ينص على عدم تخطي أي من الحملتين مبلغ 1.5 مليون استرليني دعائيا حتى الوصول إلى موعد الاستفتاء.
ويسمح للأشخاص والجماعات غير المسجلة كمشاركين بإنفاق حتى 10 الاف استرليني، فيما يمكن للمجموعات إنفاق ما يصل إلى 150 ألف جنيه استرليني.
ويقرر الاسكتلنديون في 18 سبتمبر المقبل ما إذا كانت بلادهم التي يزيد عدد سكانها قليلا على خمسة ملايين نسمة وتعد مصدرا لنفط بحر الشمال ستنهي وحدة استمرت 307 سنوات مع انجلترا وتترك المملكة المتحدة أم لا.