• مقاهي الكوفي شوب والمخدرات ظاهرة تناول المخدرات انتشرت في مقاهي الكوفي شوب في العاصمة بغداد حيث لجأ بعض من أصحاب المقاهي يضعون مواد مخدرة في المعسل بهدف سرقة ما في جيب الزبون من أموال، والهاتف النقال، وهو تحت تأثير المخدرات التي وضعت في المعس
• مقاهي الكوفي شوب والمخدرات
ظاهرة تناول المخدرات انتشرت في مقاهي الكوفي شوب في العاصمة بغداد حيث لجأ بعض من أصحاب المقاهي يضعون مواد مخدرة في المعسل بهدف سرقة ما في جيب الزبون من أموال، والهاتف النقال، وهو تحت تأثير المخدرات التي وضعت في المعسل." وأصبحت هذه الظاهرة ملفتة للنظر بتزايد تجمعات الشباب في مقاه شعبية وعلى الأرصفة والمتنزهات حيث تشهد هذه المقاهي مشاكل وشجارا بل وصل البعض منها الى حد القتل ولا تزال الشرطة تتفرج بدون رد فعل ردعي لهذه الظاهرة .
• فتيات جميلات وسيلة للجريمة
أصدرت محكمة عراقية في بغداد حكما بالسجن 15 عاما على مدان باشتراكه مع مجموعة باختطاف شخص تم إطلاق سراحه من القوات الأمنية. وذكرت أوراق القضية أن مجموعة قامت باختطاف شخص بعد استدراجه بواسطة إحدى النساء إلى منزل بأحد أحياء بغداد. وقام المتهم المدان بحراسة الضحية خلال مدة الاحتجاز حيث كان أفراد العصابة يساومون ذوي المختطف على إطلاق سراحه مقابل فدية مالية. وبعد قيام القوات الأمنية بدهم المنزل عثر على الضحية والمتهم الذي كان بحوزته مسدس. وقد عززت أقوال الضحية والدورية الأمنية قناعة المحكمة بإدانة المتهم الذي أنكر التهم لان الأدلة كانت تؤكد بما لا يقبل الشك اشتراكه في الجريمة. وتقوم جماعات الخطف باستغلال رغبات الشباب عبر نساء مجندات لاستدراجهم ثم المساومة عليهم بفدية. وقد سجلت أكثر من حادثة خلال الأشهر الماضية حيث تقوم فتيات بالضحك على الشباب واستدراجهم بعد تكوين علاقات خاصة معهم عبر الهاتف اثر رصدهم والتعرف عليهم في الأسواق والمناطق العامة وتبادل أرقام الهواتف معهم ومن ثم الاستدراج الى منزل الفتاة التي تكون متفقة مع جماعتها مسبقا على تنفيذ العملية. وينتهي دور معظم الفتيات بعد دخول الضحية الى المنزل الذي سيحتجز فيه وبعدها يتقاضين مبالغ ثم يخرجن من المنزل، فيما ضبطت حالة كانت الجانية متفقة مع عشيقها على تنفيذ هذه العمليات. وأكد بعض من اختطفوا أن تلك العصابات متشبعة بالجريمة ولن تتوانى في قتل الضحية في حال عدم دفع الفدية او تأخرها .
• لا يزال مصير المحامين المختطفين مجهولاً
اختطف مسلحون مجهولون تحت تهديد السلاح الاسبوع الماضي سبعة محامين من داخل شركة للمحاماة في الكرادة، وسط بغداد، التي تشهد حوادث قتل مروعة رغم الانتشار الأمني الواسع ، واقتادوهم إلى جهة مجهولة. ولم تعلن أية جهة مسلحة مسؤوليتها عن حادثة الاختطاف، التي تعدّ الأولى من نوعها تحصل في منطقة الكرادة والتي تعتبر منطقة مؤمنة وسط بغداد . ولكن بيان وزارة الداخلية اكد انها تتابع قضية المحامين المختطفين مشيرة الى انها بدأت تتوصل الى الخيوط الأولية للحادث، فيما طالبت نقابة المحامين الوزارة بتخويل أعضائها حمل السلاح. وقال المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية ان فرقها المختصة "ما زالت تتابع حادث اختطاف المحامين"، وانها "أمسكت ببعض الخيوط الأولية . ومن خلال المتابعة والتحري يشير الى ان "القضية جنائية بحتة."