TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > هاشم رضا : عواقب دوري الـ43 ستكون وخيمة على كرتنا!

هاشم رضا : عواقب دوري الـ43 ستكون وخيمة على كرتنا!

نشر في: 24 نوفمبر, 2009: 03:04 م

كربلاء / اشرف مالك ابراهيم اكد مهاجم فريق كربلاء هاشم رضا ان الفريق استعد للدوري الممتاز بصورة جيدة خلال الوحدات التدريبية والمباريات التجريبية التي خاضها مؤخرا الا ان تأجيل الدوري مرات عدة خلق حالة من اليأس في نفوس اللاعبين والملاك التدريبي.
وقال رضا في حديثه لـ( المدى الرياضي) : إعداد فريقنا كان مهيأ له على أساس ان الدوري سوف ينطلق في الاول من تشرين الثاني الجاري ولكن التأجيل أربك كل حساباتنا وخلخل وحداتنا التدريبية وتسبب في اصابة العديد من لاعبينا بإصابات كثيرة ونأمل ان تنتهي قصة تأجيل الدوري بأسرع وقت وان ينطلق قريبا ان شاء الله . وبخصوص زيادة الفرق المنافسة في بطولة الدوري الى 43 فريقا قال : لا يوجد في جميع دول العالم دوري مكوناً من 43 فريقاً وهذه حالة ربما تحصل لاول مرة في العالم ! وانا احذّر من المضي في نظام الدوري بهذه الطريقة لانه سيؤثر سلبياً على مستوى اللعبة داخل البلد كما ستكون نتائجه سلبية على اللاعبين حيث ان هناك فرقاً ضعيفة ترشحت للعب ضمن هذا الدوري وهي لا تملك أدنى مقومات اللعب في الدرجة الممتازة منها ضعف الجانبين الفني والمادي واغلب الفرق لا تملك نوعية مميزة من اللاعبين القادرين على اللعب في الدرجة الممتازة وهذا الانحدار الذي سيصيب الكرة العراقية سوف يؤثر بشكل او بآخر على مستوى الكرة العراقية لان الدوري هو الرافد الاصلي للمنتخب الوطني . وعن استعدادات الفرق الاخرى ورؤيته للافضل أجاب رضاً: ان العديد من الفرق استعدت لانطلاق الدوري لهذا الموسم بصورة مثالية مثل الشرطة والزوراء حيث تعاقدا مع مجموعة جيدة من اللاعبين لكون الحالة المادية لمثل هذه الفرق تمكنها من جلب نوعية جيدة من العناصر المؤثرة في المستوى الفني فأصبح هناك تكدس للاعبين الجيدين في بعض الفرق وغيابها عن الفرق الاخرى وفقا لحالتها المادية . لا احتكار للالقاب وتوقع رضا ان يكون لفريق القوة الجوية اليد الطولى في انتزاع اللقب بعد ان استعد بشكل جيد منذ فترة طويلة وضم في صفوفه العديد من اللاعبين المميزين وكذلك هو الحال مع فريق بغداد اما فريق الشرطة فعلى الرغم من الاسماء اللامعة التي ضمها مؤخرا الا ان ما ينقصه حاليا هو الانسجام بين اللاعبين، اما فرق كردستان فإنها تنعم بالاستقرار وأحوالها المادية جيدة وتمكنها من التعاقد مع اي لاعب واعتقد ان الفرق الان كلها متساوية من حيث المستوى حيث لا يوجد فريق قوي وآخر ضعيف، ففي السابق كانت الفرق الجماهيرية تحتكر الالقاب اما الان فالأمر اختلف تماما فالفرق التي تضم نوعية جيدة من اللاعبين تكون متفوقة على غيرها. وعن تقييمه لإخفاقة فريق الشرطة في الموسم المنصرم اوضح : لقد تحملت مع زميلي ماهر حبيب اغلب المشاكل التي واجهت الفريق فقد كنا انا وماهر في الواجهة وخدمنا الفريق كثيرا وتحملنا من اجله الكثيرفنحن دائما نُسأل عن سبب الاخفاقة بالرغم من اننا ابلغنا الادارة مرارا وتكرارا بشأن ضرورة جلب لاعبين جيدين للفريق بدلا من الاعتماد على اللاعبين الشباب في المواسم الاخيرة لا سيما وان الإمكانية المادية للنادي جيدة جدا 11 موسماً وهجرة قسرية! وكشف رضا أن هناك الكثير من الامور الجانبية التي اسهمت في تراجع نتائج فريق الشرطة قائلا : كنتم تشاهدون الفريق في التصفيات الاولية دائما ما يكون في الصدارة ويحقق نتائج جيدة لكنه كان يصاب بالفشل في دوري النخبة بسبب ضغط المباريات وقلة خبرة لاعبيه ولذلك فالفريق دائما ما يتراجع بمستواه في المحطات الاخيرة ، اما الان وبرغم كل ما استقطبه من لاعبين جدد وأسماء مرموقة الا انه غير جيد ولا يبشر بالخير برغم كل تصريحات الادارة والملاك التدريبي التي قد لا تترجم على ارض الواقع لان الملعب هو المحك الحقيقي والمقياس الأصح لاختبار مستوى كل الفرق فالتصريحات وحدها غير مجدية وغير قادرة على تحقيق النتائج الجيدة واتمنى من كل قلبي التوفيق لهذا الفريق الذي أمضيت فيه 11 موسما قبل ان اهجره قسرياً بسبب الظروف الصعبة التي أحاطت به في الموسم الماضي واتمنى ان يكون في القمة دائما . مشكلة الكرة العراقية ويرى رضا انه لولا لاعبي المنتخب الوطني لما كانت هناك كرة قدم عراقية تشرّف البلد في البطولات الخارجية وعزا ذلك الى البنى التحتية الضعيفة كما ان الاحتكاك على المستوى الخارجي يكاد ينعدم وتدريبات اغلب المنتخبات غير منتظمة وحتى المعسكرات التدريبية التي تجريها غير جيدة ولا تلبي الطموح لأنها لا تتعدى عن الاقامة في دولتي الجوار (سوريا والأردن) مع العلم بأن مستوى الكرة في هذين البلدين هو اقل من مستوى الكرة العراقية بكثير ولا يمكننا الافادة من مثل هذه المعسكرات اطلاقا، معتبراً أن المحترفين يونس محمود ونشأت اكرم وقصي منيرهم أساس المنتخب الوطني الحالي وداينمو نجاحاته سابقا وحاليا ومستقبلا. واقترح رضا جملة من الامور التي يراها مساعدة على تطوير الكرة العراقية منها التخطيط المدروس للمشاركة في البطولات الخارجية على الأصعدة كافة ولجميع المنتخبات الوطنية مع ضرورة بناء ملاعب جديدة والاهتمام بالموجود حاليا بشكل اكبر، فالكرة العراقية بحاجة الى الكثير من الامور ابتداءً من توفير الملاعب الجيدة للعب والتمرين

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram