السليمانية / المدى برس أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة إقليم كردستان، امس الأحد، عن تخصيص خطوط ساخنة للتبليغ عن حالات الاعتداء على الأطفال والإساءة لهم، وأكدت أن الخطوط تعمل حاليا في محافظتي اربيل والسليمانية وستفعل قريبا في دهوك، وفي
السليمانية / المدى برس
أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة إقليم كردستان، امس الأحد، عن تخصيص خطوط ساخنة للتبليغ عن حالات الاعتداء على الأطفال والإساءة لهم، وأكدت أن الخطوط تعمل حاليا في محافظتي اربيل والسليمانية وستفعل قريبا في دهوك، وفيما أشارت إلى سعيها لتشكيل لجنة عليا للحفاظ على حقوق الأطفال وتطوير قدراتهم، شددت انها تعمل على إلغاء ظاهرة "عمالة الأطفال". وقالت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في بيان صدر، امس، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وتلقت (المدى برس)، نسخة منه، إنها "وضعت خطوط اتصال ساخنة في محافظتي اربيل والسليمانية للتبليغ عن حالات الاعتداء والإساءة للأطفال في منازلهم او أماكن الدراسة والعمل"، مؤكدة أن "الخط سيفعل أيضا في محافظة دهوك". وأضافت الوزارة أنها "تعمل على وضع نظام اسري لحماية الأطفال الذين يعيشون من دون معيل او الأطفال الذين يعانون من ظروف خاصة كالعنف والاعتداء من قبل ذويهم وتشكيل لجنة عليا مرتبطة بمجلس الوزراء تتحمل مسؤولية رقابة الأطفال والحفاظ على حقوقهم وحمايتهم من العنف والتعامل السيئ وطردهم من منازلهم"، مشيرة إلى أن "هناك ميزانية مخصصة من حكومة إقليم كردستان لخدمة المعاهد والملاجئ ورياض الأطفال ومعاهد معالجة حالات الصم والبكم وتطوير قدرات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة". وتابعت الوزارة أنه "بحسب الإحصائية التي أجريت في العام 2010 لمعرفة الأطفال العاملين ومقارنتها مع 2007، أظهرت انخفاض بنسبة 16%"، لافتا إلى أن "الوزارة لديها إعلان للقضاء على ظاهرة عمالة الأطفال"، مبينا في الوقت ذاته، أن "الوزارة بحاجة للتعاون من قبل الجميع للقضاء على هذه الظاهرة التي ترفضها جميع القوانين". يذكر أن محافظة السليمانية، 364 كم شمال بغداد، شهدت خلال المدة الماضية تسجيل بعض حالات تخلي الآباء او الأمهات عن أطفالهم وتركهم في الأسواق او قرب الجوامع، فيما يعزوه مختصون في الشؤون الاجتماعية إلى الحاجة المادية او فقر الاهل . فيما تزايدت حالات الاعتداء على الأطفال في إقليم كردستان وعموم المحافظات العراقية ويعزوها الباحثون للتغييرات الاجتماعية والاقتصادية وعدم التكافؤ الاجتماعي بين الزوجين إضافة إلى الزواج المبكر والذي ينعكس بشكل سلبي على الأولاد بالإضافة إلى مفاهيم خاطئة متجذرة في بعض المجتمعات