دانت إيران يوم السبت حادث تفجير سيارة ملغومة أودى بحياة مسؤول بارز بالمخابرات اللبنانية يوم الجمعة ولمحت إلى مسؤولية إسرائيل.ورفض مسؤول إسرائيلي التلميح ووصفه بأنه "أمر يستحق الرثاء".
وكان العميد وسام الحسن مقربا من عدد من الساسة اللبنانيين الداعمين للانتفاضة في سوريا وقاد عدة تحقيقات بشان التدخل السوري في الشؤون اللبنانية بما في ذلك التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الذي وضع سوريا وحزب الله في دائرة الاشتباه.
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الإيرانية "استهدف هذا العمل الوقيعة بين التيارات والقطاعات المختلفة للشعب اللبناني ونفذه عنصر لا يعبأ قط بمصلحة شعب لبنان وحكومته ولا يسعى إلا لتحقيق مصالح وأهداف مغرضة."وذكر المتحدث رامين مهمان باراست "ما من شك في أن العدو الرئيسي للشعب اللبناني والمنطقة هو النظام الصهيوني الذي يستفيد من انعدام الاستقرار وغياب الأمن في المنطقة."
ولم يقدم دليلا يدعم تلميحه بتورط إسرائيل.
وحين سئل عن تصريحات مهمان باراست قال ييجال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "بعد أن حمل النظام الإيراني إسرائيل المسؤولية حتى عن سوء الأحوال الجوية في إيران فهل هناك ما لم يلق بمسؤوليته تلقائيا على إسرائيل ؟ انه أمر جدير بالرثاء. إنها حالة مرضية."
ودانت الحكومة السورية وحزب الله الحادث.
وقال رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وتضم حكومته وزراء من حزب الله إن حكومته تسعى للكشف عن هوية مرتكبي الحادث ليلقوا جزاءهم.
ودعا مهمان باراست للوحدة الوطنية في لبنان عقب الهجوم. وبعد الحادث بفترة قصيرة صرح وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور لرويترز بأن نظيره الإيراني علي اكبر صالحي دان التفجير ويعتزم زيارة بيروت يوم السبت.
إيران تشير بأصابع الاتهام لإسرائيل في تفجير بيروت
نشر في: 20 أكتوبر, 2012: 06:38 م