المدى برس/ كركوكعزت مديرية كهرباء كركوك، امس الاثنين، ازدياد ساعات انقطاع الكهرباء الى "الحمولات الزائدة وأعمال الصيانة"، وفيما بينت أن ما يصلها من كهرباء الشبكة الوطنية وإقليم كردستان "لا يسد حاجتها الكلية"، دعت المواطنين إلى "الترشيد" باستخدام الطا

المدى برس/ كركوك

عزت مديرية كهرباء كركوك، امس الاثنين، ازدياد ساعات انقطاع الكهرباء الى "الحمولات الزائدة وأعمال الصيانة"، وفيما بينت أن ما يصلها من كهرباء الشبكة الوطنية وإقليم كردستان "لا يسد حاجتها الكلية"، دعت المواطنين إلى "الترشيد" باستخدام الطاقة "لضمان ديمومة التجهيز" في عموم المحافظة. وقال مدير دائرة توزيع كهرباء كركوك، يالجن مهدي، في حديث الى (المدى برس)، إن "كهرباء كركوك تجهز مواطنيها بـ 20 ساعة يوميا في أغلب الأحيان"، مستدركا "لكن بعض الأحياء السكنية تصل فيها ساعات الانقطاع الى ثمان ساعات يوميا بسبب الحمولات الزائدة وأعمال الصيانة".  وأضاف مهدي أن "ما يصل كركوك من كهرباء عبر الشبكة الوطنية والمستثمر في اقليم كردستان يبلغ 640 ميغاواط يوميا فيما تبلغ حاجة المحافظة الكلية 850 ميغاواط"، داعيا مواطني المحافظة الى "الترشيد باستخدام الطاقة لاسيما مع ارتفاع درجات حرارة الصيف لضمان ديمومة التجهيز في عموم المحافظة".
وتشهد محافظة كركوك، التي تضم 38 حيا سكنيا، منذ عدة أيام ازديادا بساعات انقطاع الكهرباء، بشكل مصاحب لارتفاع درجات الحرارة، في عدد من الأحياء السكنية لتصل الى ثمان ساعات يوميا. وكانت مديرية توزيع كهرباء محافظة كركوك اعلنت، في (12 ايار 2014)، تمكنها من تجهيز المحافظة بنحو 20 ساعة متواصلة من الكهرباء، وفيما لفتت الى انخفاض تجهيز الطاقة عبر الخط الناقل من اقليم كردستان بسبب خلل فني، أكدت انها ستحاسب المتجاوزين على شبكة الكهرباء خصوصا الفلاحين الذين لا يملكون أية موافقة بنصب محولات لتشغيل مضخات الابار. وعزت وزارة الكهرباء، في الـ(27 من نيسان 2014) الانقطاعات في ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية الى شحة الوقود (الكاز اويل) المقدم من وزارة النفط لوحدات توليد الطاقة، وفيما حمّلت وزارة النفط مسؤولية عدم ايصال الوقود، توقعت التوقف التام في منظومة الكهرباء الوطنية.
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية.