TOP

جريدة المدى > عام > الفيلم العراقي الإسباني المشترك (كوميديا جادة) في آخر مراحل المونتاج

الفيلم العراقي الإسباني المشترك (كوميديا جادة) في آخر مراحل المونتاج

نشر في: 4 يونيو, 2014: 09:01 م

دخل الفيلم العراقي الإسباني المشترك (كوميديا جادة) ,آخر مراحل المونتاج والاستعداد لإضافة المؤثرات الكرافيكية ,وإدخال الموسيقى التصويرية في استوديوها ت مدينتي بلباو ومدريد, بإشراف المؤلف الموسيقي الاسباني مايكل سالاس ,والفنان العراقي مصطفى زاير ,حيث ت

دخل الفيلم العراقي الإسباني المشترك (كوميديا جادة) ,آخر مراحل المونتاج والاستعداد لإضافة المؤثرات الكرافيكية ,وإدخال الموسيقى التصويرية في استوديوها ت مدينتي بلباو ومدريد, بإشراف المؤلف الموسيقي الاسباني مايكل سالاس ,والفنان العراقي مصطفى زاير ,حيث تم التحاور بينهما عبر السكايب ومناقشة تفاصيل القطع الموسيقية ,التي سيقومان بتأليفها للفيلم.
أعلن ذلك الفنان نزار الراوي ,رئيس جمعية الفنون البصرية المنتجة للفيلم , والذي لعب دور البطولة فيه , مع مجموعة من الفنانين العراقيين والأجانب .مضيفا: "وقد وصل مؤخرا الى مدريد الشاعر محمد رحيمة ,الذي إشترك في كتابة سيناريو وحوار الفيلم للمشاركة في عمليات انهاء المونتاج ,وفقا لمسار القصة وحوارات الفيلم بالتفصيل ,وفحص اللغة ,وتدقيق اللهجة ,والتي ستتم خلال ورشة عمل مشتركة ,تضمه والمخرج لاندر كاماريرو وأنا." وأكد الفنان نزار الراوي أن فريق العمل ,استقطب اهتمام وسائل أعلام إسبانية متعددة ,كان من بينها إجراء حوار مع جريدة إسبانية تصدر في بلباو, وندوة تلفزيونية عن الفيلم ,فضلا عن حوار إذاعي .يذكر أن فيلم (كوميديا جادة) , يعد اول فيلم عراقي إسباني مشترك, ويمثل إنموذجا متقدما للسينما المستقلة في العراق , وتقوم على إنتاجه جمعية الفنون البصرية المعاصرة ,وجرى تصويره في خمس دول :إسبانيا واللوكسمبورغ وسلطنة عمان والأمارات العربية المتحدة إضافة للعراق ,الذي شكل المحطة الاخيرة بين هذه الدول , حيث بدأ التحضير والتهيئة لتصويره في بغداد في الحادي والعشرين من شباط الماضي ,واستمر حتى العشرين من آذار2014 , وسيكون هذا الفيلم الذي يخرجه الإسباني لاندير كاميريرو , , ناطقاً باللغة العربية (اللهجة العراقية), وستتوفر نسخ منه مترجمة الى ست لغات :الانكليزية، الفرنسية، الاسبانية، الباسكية، الايطالية، والعربية.
الفيلم يطمح لتطبيق المواصفات والمعايير العالمية , في مرحلتي الانتاج والتسويق , ويتعرض الى قصة واقعية , بأحداث حقيقية تحصل في العراق,  فيها الكثير من الظرافة واللمسات الكوميدية, إلا أن مجريات الأحداث تأخذ , في كثير من الأحيان , مسارات جدية خطرة.., لم يتلق أي دعم مادي من أية جهة عراقية ,وينجز بجهود فردية , وبتعاون جاد ومثمر, من لدن مجاميع من الشباب السينمائي المتحمس والعاشق للسينما , و يمزج  الفيلم على نحو مبتكر , بين بعض المشاهدات الواقعية للمخرج الإسباني لاندير كامريرو, التي قام بتوثيقها خلال زيارته الأولى الى بغداد , التي دامت شهراً كاملاً , وبين القصة التي قام بتأليفها وانضاج أحداثها ,خلال ورشة كتابة , اشترك فيها الكاتب محمد رحيمة , والفنان نزار الراوي المنتج المنفذ وبطل الفيلم ما أنتج سيناريو يمازج على نحو متقن بين الواقع والخيال , ولا تخلو الأحداث حتى من بعض الانعطافات السوريالية , التي ارتأى المخرج اضافتها للارتقاء بالنوع السينمائي للفيلم, سعيا منه لتقديم وثيقة ذات لغة سينمائية خالصة , وبميزانية محدودة بل وفقيرة جدا ,على عكس كثير من أفلام بغداد عاصمة الثقافة العربية2013, التي تلقت دعما غير محدود, دون معرفة النتائج التي ستتمخض عنها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

كوجيتو مساءلة الطغاة

علم القصة: الذكاء السردي

موسيقى الاحد: 14 رسالة عن الموسيقى العربية

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

أوليفييه نوريك يحصل على جائزة جان جيونو عن روايته "محاربو الشتاء"

مقالات ذات صلة

السماء ليست حدودًا: قصة هوارد هيوز وجان هارلو
عام

السماء ليست حدودًا: قصة هوارد هيوز وجان هارلو

علي بدرفي مدينة تتلألأ أنوارها كما لو أنها ترفض النوم، وفي زمن حيث كانت النجومية فيها تعني الخلود، ولدت واحدة من أغرب وأعنف قصص الحب التي عرفتها هوليوود. هناك، في المكاتب الفاخرة واستوديوهات السينما...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram