 أربيل/عمر محمود عبد اللهأسدلت أربيل ،أول من امس الثلاثاء، الستار على عرسها السينمائي الاول الذي جرى بمشاركة عربية وعالمية فيما اكد مشاركون ان الفعالية هي بداية مشرفة ومصدر وتؤسس لمهرجان يحظى باحترام عالمي  في وقت اعرب وكيل وزارة الثقافة عن ثقت

 أربيل/عمر محمود عبد الله

أسدلت أربيل ،أول من امس الثلاثاء، الستار على عرسها السينمائي الاول الذي جرى بمشاركة عربية وعالمية فيما اكد مشاركون ان الفعالية هي بداية مشرفة ومصدر وتؤسس لمهرجان يحظى باحترام عالمي  في وقت اعرب وكيل وزارة الثقافة عن ثقته بان الدورات المقبلة من المهرجان ستشهد مشاركات أوسع من كل أنحاء العالم . وشهد المهرجان الختامي الذي أقيم في قاعة سعد عبد الله وسط مدينة أربيل ازدحام كبير في عدد الحاضرين حيث شارك فيه عدد من مسؤولي حكومة اقليم كردستان واكثر من 100 فنان من خارج العراق وعدد كبير من المختصين المحليين وجمهور غفير اضطر عدد كبير منهم الى متابعة فعاليات الختام وقوفاً بعد امتلاء القاعة التي تتسع لأكثر من 1200 شخص في صالتها الرئيسة. وبين مدير المهرجان المخرج المعروف ناصر حسن انه تم خلال أيام المهرجان الخمسة عرض 19 فيلم روائي طويل بالإضافة الى 26 فلما قصيرا مع عدد اخر من الأفلام المعروضة خارج المسابقة مبيناً ان جميع الإنتاجات تمت في دول متقدمة وذات باع طويل في عالم الفن السابع . من جهته اعرب الفنان العراقي ريكاردوس يوسف عن سعادته لحضور فعاليات المهرجان ومتابعة الكثير من الأفلام الطويلة والقصيرة التي اكد انها تضمنت تقنيات عالية وعالجت مختلف المواضيع ومنها الوضع العراقي الحالي وفي الفترة السابقة . وقال يوسف في حديث الى (المدى) على هامش الحفل الختامي : ان المهرجان يعد تأسيس لنشاط سينمائي يحظى باحترام العالم وهو مهرجان متخصص كنا في امس الحاجة له منذ وقت طويل وكان من المفروض ان يتم بوقت مبكر ، مستدركاً بان القيام بهذه الخطوة ولو في وقت متأخر هو افضل من عدم القيام بها نهائياً. الى ذلك أوضح وكيل وزارة الثقافة الاتحادية فوزي الاتروشي ان محتوى المهرجان كان جميلاً ومعبراً ،لافتاً الى جميع الأفلام العراقية المنتجة في بغداد والإقليم عمدت الى تحدي الإرهاب والعنف  وأشاد الأتروشي في حديث الى (المدى) بجهود القائمين على إدارة المهرجان من المسؤولين في المدينة او وزارة الثقافة في الإقليم ، مضيفاً بانهم عملوا وخلال سنوات قليلة على تأسيس صناعة سينمائية شاهدها الجميع واطلع عليها خلال مجريات المهرجان الاول للسينما . من جانبه قدم نائب محافظ اربيل طاهر عبدالله اعتذاره لجميع المشاركين عن اي نقص او تقصير حصل خلال الاستعداد او مجريات المهرجان ، مشدداً على سعي المحافظة وحرصها على دعم واحتضان النشاطات الفنية ومنها السينما كونها احد الأسس الحضارية التي تسلط الضوء وتعمل على التعريف بأربيل عالمياً.
وقال عبدالله : ان مهرجان اربيل للسينما كان له دور ومساهمة كبيرة سواء في التعريف بمدينتنا او بتزويد فنانينا من مخرجين وممثلين وغيرهم بخبرة كبيرة من خلال لقائهم بنظرائهم العالمين والاحتكاك بهم ومثل هذه المهرجانات هي الفرصة الأمثل لذلك . وبالرغم من تحية الجمهور لأغلب الفنانين المشاركين في المهرجان واحتفائهم بهم الا ان الفنانة السورية وعضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة منى واصف نالت الجزء الأكبر من هتافات الترحيب والإعجاب لحظة دخولها الى قاعة الاحتفال والتي أعربت من جانبها عن سعادتها الكبيرة لحضورها مهرجان اربيل للسينما الذي أكدت انه بداية جميلة وخطوة ناجحة ستترك آثارا إيجابية على صناعة السينما في اقليم كردستان .