TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > حفتر ينجو من هجوم انتحاري وقذائف تصيب مقر الحكومة

حفتر ينجو من هجوم انتحاري وقذائف تصيب مقر الحكومة

نشر في: 4 يونيو, 2014: 09:01 م

نجا اللواء الليبي خليفة حفتر امس الأربعاء من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف احد مقاره في شرق ليبيا، وأوقع ثلاثة قتلى من جنوده، كما اعلن احد قادة هذه القوة لوكالة "فرانس برس".في وقت قال أحد مساعدي رئيس الوزراء الليبي الجديد احمد معيتيق إن "مسلحين

نجا اللواء الليبي خليفة حفتر امس الأربعاء من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف احد مقاره في شرق ليبيا، وأوقع ثلاثة قتلى من جنوده، كما اعلن احد قادة هذه القوة لوكالة "فرانس برس".
في وقت قال أحد مساعدي رئيس الوزراء الليبي الجديد احمد معيتيق إن "مسلحين مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على مكتب رئيس الوزراء اليوم".
وأضاف أنه لم يصب أحد بسوء حين أصابت قذيفة (آر.بي.جي) المبنى، وقال إن "معيتيق لم يكن في مكتبه".

وقال الناطق باسم حفتر، محمد الحجازي إن "انتحارياً قاد سيارة مدججة بالمتفجرات الى قاعدة حفتر"، مضيفاً أن "اللواء لم يصب بسوء".

وقال العميد صقر الجروشي، قائد عمليات القوات الجوية، الموالية للواء حفتر ان "هجوماً انتحارياً بسيارة مفخخة استهدف دارة كنا مجتمعين فيها. قتل ثلاثة جنود"، مؤكداً أن اللواء حفتر الذي كان موجوداً في المنزل عند وقوع الهجوم". وأضاف ان الجروشي أصيب من جهته "بجروح طفيفة" في الهجوم.
وقال مصدر طبي يوم امس إن "عدد القتلى الذين سقطوا ارتفع الى أربعة". وأضاف المصدر أن "23 شخصاً على الأقل أصيبوا حين فجر انتحاري نفسه في وقت سابق اليوم قرب قاعدة خارج بنغازي"، مشيراً الى أنه لا توجد بينهم إصابات خطيرة.
وهذا الاعتداء هو اول هجوم ضد حفتر (71 عاما) منذ ان اطلق في 16 ايار (مايو) حملة "الكرامة"، التي تهدف بحسب قوله الى "استئصال المجموعات الارهابية" المنتشرة في شرق البلاد.
وكان حفتر قال إنه يتعهد بـ"تطهير ليبيا من الميليشيات الإسلامية"، التي قال إن "ضعف الحكومة المركزية في العاصمة طرابلس فشل في السيطرة عليها".
وشنت قوات حفتر الشهر الماضي هجمات جوية وبرية في بنغازي خلفت نحو 70 قتيلاً.
ويرغب حفتر في أن تعين الهيئة القضائية حكومة أزمة تشرف على إجراء انتخابات بعدما اتهم مسؤولين ليبيين بـ"تغذية الإرهاب". وتعتبر مدينة بنغازي معقل العديد من الميليشيات الإسلامية المدججة بالسلاح. ودعا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الأحد الى محاربة حفتر، الذي وصفه بـ"عدو الإسلام". وكانت جماعة انصار الشريعة، التي اعتبرتها الولايات المتحدة "تنظيماً إرهابياً" حذرت بدورها حفتر من انه سيلقى نفس مصير الزعيم الليبي المخلوع الذي قتل في 2011 بعد ثمانية اشهر من النزاع مع المسلحين الذين انتفضوا عليه
وفي أول تصريح صحفي له عقب محاولة اغتياله لإذاعة "المرج" المحلية، أكد اللواء المتقاعد، خليفة حفتر أنه بخير، متوعدا "الإرهابيين" بحرب شرسة.
وأفاد حفتر في تصريحه أن عملية الكرامة مستمرة لتحقيق أهدافها حتى يغادر هؤلاء ليبيا أو تقع تصفيتهم جميعا، موضحا أن "الإرهابيين" لن يصلوا إطلاقا إلى أهدافهم. وقال: "سوف ننهي الإرهاب والتطرف، والأيام كفيلة بأن تريهم الرد".
كما وجه حفتر رسالة إلى أبناء ليبيا قال فيها: "نحن بدأنا هذا العمل إرضاء لشعبنا الذي تضرر من هذه العصابات الإرهابية، وأشكر قبائلنا الطاهرة، وأبناءنا الذين ساندونا وفوضونا لمحاربة الإرهاب".
واختتم تصريحه بقوله: "نحن ندفع كل ما نستطيع لدحر الذين استنجدوا بكلابهم من الدول الأخرى".
من جانب اخر قال أحد مساعدي رئيس الوزراء الليبي الجديد احمد معيتيق إن مسلحين مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على مكتب رئيس الوزراء يوم امس الأربعاء.
وأضاف أنه لم يصب أحد بسوء حين أصابت قذيفة (آر.بي.جي) المبنى وقال إن معيتيق لم يكن في مكتبه.
وقبل ساعات قالت مصادر بالجيش ان اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر نجا من محاولة لاغتياله خارج بنغازي.
وتشهد ليبيا اقتتالا سياسيا داخليا حيث تبدو الحكومة والبرلمان عاجزتين عن السيطرة على الميليشيات التي تواصل تحدي سلطة الدولة منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011 .
وانتخب البرلمان معيتيق الشهر الماضي في تصويت عمته الفوضى شكك فيه كثير من النواب. ورفض رئيس الوزراء المنتهية ولايته عبد الله الثني تسليم السلطة قائلا انه يريد ان ينتظر حكما قانونيا بشأن ان كان انتخاب معيتيق مشروعا.
وفي محاولة لتعزيز سلطته استولى معيتيق على مكتب رئيس الوزراء في منتصف ليل الاثنين بدعم حراسة من الشرطة.
وفي تطور جديد للأحداث قال رئيس الوزراء الليبي المستقيل إنه ما زال يدير شؤون الحكومة امس الاول الثلاثاء بعد يوم من سيطرة رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق على مكتب زعيم الحكومة في صراع على السلطة.
وتصارع ليبيا الفوضى وأزمة سياسية، إذ أن الثني رفض تسليم سلطاته إلى معيتيق الذي انتخبه البرلمان الشهر الماضي. وكان الثني استقال في نيسان (ابريل)، لكنه قال إنه تلقى أوامر متضاربة من البرلمان الليبي المنقسم على نفسه بشأن شرعية انتخاب معيتيق وانه سيستمر في أداء مهام منصبه حتى يحسم المؤتمر الوطني العام النزاع. ولخلق حقائق على الأرض وصل معيتيق ثالث رئيس وزراء ليبي في شهرين الى مكتب رئيس الوزراء في وقت متأخر من مساء الاثنين تحرسه سيارات الشرطة وعقد أول اجتماع لمجلس وزرائه هناك. وقال الثني في أول تعقيب له "الحكومة لم تسلم السلطة إلى احمد معيتيق"، وأضاف ان "انتقال السلطة سيستغرق نحو أسبوعين وسيحتاج إلى قرار من المحكمة بشأن مدى صحة انتخاب معيتيق". وكان الثني يشير إلى حكم الإدارة القانونية بوزارة العدل ببطلان انتخاب معيتيق وتقوم محكمة بمراجعة الحكم. ورفض الثني ايضا أمراً من رئيس البرلمان الى البنك المركزي بتجميد كل الحسابات الحكومية لمنع وزراء الثني من الوصول إلى الأموال. وقال ان "الحكومة مسؤولة عن ادارة البلاد.
وتأتي التطورات بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة أنها تتابع بقلق أحداث بنغازي، وتدعو إلى حقن الدماء وإفساح المجال للجهود السياسية. ورأت بعثة الأمم المتحدة أن استمرار الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة، واستخدام الطيران، واتساع نطاقها، يتطلب معالجة فورية لضمان عدم انزلاق الأمور إلى مستويات خطيرة.
كما أكدت أن التنامي الواضح للجرائم الإرهابية في المنطقة الشرقية في السنوات الماضية، والاستهداف المستمر للمدنيين والعسكريين، يشكل تحدياً واضحاً لهيبة الدولة، الأمر الذي يتطلب الاتفاق على وسائل وآليات واضحة للتصدي له ضمن إطار الدولة وأجهزتها الرسمية، والعمل على توفير الدعم لها من قبل القوى السياسية والعسكرية التي نأت بنفسها عن الممارسات الإرهابية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ضد منافس شرس.. متى تفوز المراة بحقوقها؟

ما حقيقة استقالة وزير النفط؟

البرلمان يعتزم اطلاق دورات تثقيفية "إلزامية" للمقبلين على الزواج للحد من العنف والطلاق

(المدى) تنشر قرارات جلسة مجلس الوزراء

السوداني يؤكد التزام العراق بخطط أوبك

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

اغتيال مسؤول إيراني رفيع بهجوم مسلح

وفاة الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية

صحيفة بريطانية: قائد اركان الجيش الأمريكي يزور دولتين عربيتين لاقامة "تحالف" ضد ايران

إيران تنفذ عملية إعدام علنية "نادرة"

تقرير أمريكي: بند "غامض" في الدستور العراقي يتيح للإطار التنسيقي مأسسة الطائفية

مقالات ذات صلة

ضد منافس شرس.. متى تفوز المراة بحقوقها؟

ضد منافس شرس.. متى تفوز المراة بحقوقها؟

المدى/ متابعة شاركت عشرات الأفغانيات في حركة احتجاج افتراضية ضد قانون جديد يمنع النساء من إسماع أصواتهن في الأماكن العامة، وذلك عبر تصوير أنفسهن وهن يغنين. وأعلنت حكومة حركة طالبان الأسبوع الماضي أنها أصدرت في نهاية...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram