يقول الخبير الاقتصادي حسن الأسدي إن "شركات القطاع العام أنشأت في ظروف اقتصادية معينة، وكان العراق يعتمد اقتصاد الدولة شبه الاشتراكي، وعلى هذا الأساس تم إنشاء تلك الشركات"، مستدركا بالقول إن "هذه النظرية الاقتصادية أثبتت فشلها في كل دول العالم". ويلفت
يقول الخبير الاقتصادي حسن الأسدي إن "شركات القطاع العام أنشأت في ظروف اقتصادية معينة، وكان العراق يعتمد اقتصاد الدولة شبه الاشتراكي، وعلى هذا الأساس تم إنشاء تلك الشركات"، مستدركا بالقول إن "هذه النظرية الاقتصادية أثبتت فشلها في كل دول العالم". ويلفت الأسدي إلى أن "تقادم الزمن وظروف الحصار، وعزوف الدولة عن دعم تلك الشركات أدى الى انهيارها".ويضيف أن "التضخم الذي أصاب الدولة من حيث عدد العاملين بعد العام 2003 اتخم تلك الشركات بما يزيد عن حاجتها، واثر سلبا على كفاءتها الإنتاجية".
ويشير إلى "عدم وجود سياسة اقتصادية صحيحة وانعدام للرؤية بالنسبة لكيفية استثمار تلك الشركات".